Sunday, November 26, 2006

شبه

شبه اكتئاب بعد الولادة
أو بعد سقط
شبه الوجع في الكبد
شبه اختناق النفس
شبه الكابوس الملازم
شيه البكا من غير سبب باين
شبه المهانة في البدن والروح
شبه الوداع الأخير

9 comments:

Anonymous said...

شيه البكا من غير سبب باين
شبه المهانة في البدن والروح
شبه الوداع الأخير


جميلة أوي و مستني أوي خاصة كلمة البكا من غير سبب

Anonymous said...

حضرتك جمعت الالام البشرية كلها فى ال8 سطور دول
فعلا مفيش حاجة ممكن تكون أكثر ألما

ياترى ايه الشئ الشنيع ده؟

manal

Anonymous said...

شبه حزن مستني من بعيد
لا راضي يمشي و لا راضي يخلص
شبه دموع مستنيه على شرفة الجفون
لا عاوزة تنزل و لا عاوزة تجف

الخبز و الحرية said...

فدرا انا قلت من غير سبب باين :)
والله ما عارف يا منال اهو كنت مخنوق جامد ساعتها الشغل والحب والبدن والروح يعني كانت اللحظة سيئة فحاولت اوصفها بس انا شخصيا بتوجعني كل ما اقراها.. لا انصح بقراءتها:)
حاجة كده يا حفصة اه من غير ما تستسلمي لنوبة حزن شتوية ارجوكي وانت في بلاد الصقيع اساسا:) تشير اب
خلاخيلو فيه اكتئاب اسمه اكتئاب ما بعد الولادة ماتبحرتش فيه بس عارفه بشكل عام.. لو حد عنده فكرة اعمق يشرحلنا يا ريت

Anonymous said...

لو تسمحولي
اكتئاب ما بعد الولادة بيجي للست اللي لسه والده و بيكون سببه تغير هرمونات جسمها بعد حمل تسع شهور ومن ثم الدخول في مرحلة هرمونات جديدة اللي هي في الحالة دي ارتفاع هرمون اللبن و انخفاض هرمون تاني مش فاكرة اسمه
فالتذبذبات دي كلها بتاثر على ستات كتار بعد ما يولودوا و بتبان اي حاجة كئيبة و ممكن توصل بيهم لمرحلة انهم لا يحبوا يقربوا للبيبي و لا يتعاملوا معاه ابدا

دي كده حاجة خفيفة
شكرا
تحياتي

Anonymous said...

فعلا اكتئاب ما بعد الولادة مشهور جدا
بس حفصة شرحت بقى


كلمتين صغيرين
بس بيوجعوا اوى يا استاذ خالد
حسيت كانك بتكتبهم و انت حشور فى خرم ابرة المهم اللحظة تكون عديت
ومن احلك اللحظات بيتخلق المجد و القوة

الخبز و الحرية said...

يا عم بتقولك هرموناتها بتتغير فبتنعكس على نفسيتها.. فاكر اما قلتلك لو احدثت تغيير في كيميا جسمك حتعمل تغيير في نفسيتك؟ طبعا مش المقصود تغيير الكيميا بالكيميا :) لكن لو قسيت على بدنك وأخضعته لبرنامج تدريبي حتبطل ام الاكتئاب اللي معيش نفسك فيه ده.. يا بني ما انا كنت مكتئب وطلعت وبقولك خبرتي.. واقولك اكثر بقى.. جالي كمان افكار انتحارية في سن 20 والسبب الجوهري اني مانفذتهاش اني احتقرت صورتي واسمي لو كانت دي نهايتي وده رعبني اكثر من اني افكر اني حخش النار مثلا.. يعني محسوبك جاب آخر الاكتئاب وأعتقد آثاره استمرت وباينة في كتابات كثير خاصة لما عركت الحياة وصرعتني أحيانا وكده.. بس دايما كنت بقول لنفسي.. لما اموت اسيب اثر عامل ازاي؟ فأرجع أقوم وأحارب من أجل صورتي واسمي.. فيه مشهد في مسرحيةذا كروسيبل للكاتب العظيم ارثر ميللر .. البطل بيقرر انه اكرم له يتشنق ولا يلوث اسمه معللا ذلك بقوله: لأنه اسمي.. ولأنني لا أملك شيئا في الدنيا غيره. مش عارف ازاي خرمت من موضوع لموضوع كده بس اعتقد اني قلق عليك لأنك مستسلم لاكتئابك في سن صغيرة كده لأني مريت بيه وعارفه.

الخبز و الحرية said...

رجازة دي من المرات القليلة اللي لاقي نفسي فيها منفتح لكل الاقتراحات والمراجعات واعادة الاكتشافات.. اتمنى ان استفيد من هذه اللحظة التي هي عكس تماما عندي الدائم ومكابرتي الخالدة:)

Anonymous said...

أجمل ما في هذه القصيدة، هو هذا التعبير عن شعور يستعصى على القول، هذا الشعور الكثيف الذي يتملكك وتعجز عن تحديد اسمه. ذكرتني قصيدتك بمقولة شهيرة لطاهر بن جلون : " التسمية تدمير" ، أي أنك حين تنجح في تحديد اسم الشيء تنجح في الوقت ذاته في السيطرة عليه ... و هنا ينتهي الأمر. اعتقد أن الشعر يبدأ حين ندرك أننا عاجزون عن تسمية الأشياء و تصبح القصيدة بذلك محاولة دائمة و يائسة للامساك بالاسم. لذا أدهشتني بشدة يا خالد كل هذه الطاقة الشعرية الموجودة في تلك الكلمة البسيطة "شبه" ، بكل ما تستدعيه من صور شديدة الوضوح و شديدة الغموض في نفس الوقت.