Monday, January 12, 2015

لو سمحت

لو سمحت
اوع دي طلعتي
دك النوبة انت سامحت
وتصالحت
لا مخالصة ولا اخلاء طرف...

وسمحت يركبوك
فاتمسحت
نيموك
حقنوك
لعبوك مع النسانيس
قلت ذيع

قالك يابخت من بات مظلوم

قالك يابخت من بات مظلوم ولا باتش ظالم!
لبسك وطار
جبتهولك من قفاه
بدأ جبان مع الظلم
ثم خدام للظلم...

ثم حب الظلم
ثم حبه الظلم
ثم
خد منه حقك

كأنه سواها كده،

كأنه سواها كده، بين سكتين:
ادبي ولا علمي؟
ملتزم ولا فككنجي؟
ق عام ولا خاص؟
جنة ولا جحيم؟...

عن حب ولا صالونات؟
ميري ام ملكي؟
اذن
قاتل او قتيل؟

البيبي بيشمشم في أمه وهي تبعد

البيبي بيشمشم في أمه وهي تبعد
مش لاقي ليه الحلمة اللي كانت تندهه:
غمّض براحتك بس تمسك خط ريحتي
شم العلامة.. حسّني.. واطلع أمان
حمّل شبع...

واحلم دفا
امتصني.. تبّت وحِنّ
خد مني سلسال الحياة
ارتاح على وسادك
ونام دُدّو
حارسك وصاينك
قول: آمين

سألتُ الدمع

سألتُ الدمع
سألت الدمع ردتني الجبالُ يموت أسى ولا يبكي الرجالُ!
ولكني اختنقت وبي رمالٌ وقد صعدت إلى حلقي الرمالُ
تسولت الدموع فلا سحابٌ وزاد الصهد وانغلق المجالُ...

على الخشبات والشاشات أبكي فإن رُفع القناع فلا امتثالُ!
كأني حين أرحل عن وجودي أحرره ويسمو بي الخيالُ
وحين أعود أنزل عن جوادي يفارقني.. وتطويه التلالُ

أنا رجل نشأت على التحدي كجرو الذئب رباه القتالُ
إذا عددت نوبات انهياري ستشكرني على جلَدي الجبالُ
وبي حزنٌ.. وبي غضب كصخرٍ يدق الحزنَ.. ينزف الاحتمالُ
فماذا الآن؟ في ورقي هروبي بكى قلمي.. وصبرني المقالُ
أنا التمثال يجري الماء مني وكم جبل به نبع زلالُ!

أنا تعِبٌ ولي عذرٌ.. وذنبٌ وبي سرٌّ.. ومن حولي ظلالُ
ولي في البأس من صغري رصيدٌ غريمي الضعف والضعف احتلالُ
إذا وطئت قبائله حدودي حشدتُ النفْسَ فاشتعل اقتتالُ
هُزمتُ؟ نعم، كثيراً! لم أوقع.. بالاستسلام.. لم يهن النضالُ
فأطرده.. أطارده بعيداً وأعرف أنّ ليس له زوالُ
أنا هذا المقاتل.. بي جراحٌ فهل دمعي حرامٌ أم حلالُ؟!
ألا استثناء؟ لا عشمٌ عطوفٌ؟ وهل عطفي على روحي محال؟!

سأسكت حيث لم يُجِب التمني وجف الحبرُ.. وانسحب السؤالُ