Monday, September 30, 2013

حمار القرن


كتبتلَّك رسايل واضحة ياما
في بحر لذيذ حقنتك مادة سامة
وقلت اتهد.. لو ما تموتش فَرْسَة
ولا نُقْطة.. تموت قلة كرامة
لقيت جلدك تخين.. دمك منحَّس
ومتنكر في أرخمها ابتسامة
فقلت: خلاص! لازملك واحدة قاضية
ومن ريتويت لشير ياللـه السلامة
ما دُمت لعبت في عداد جنابك
حسيب قلمي على وشك علامة
فاضلك هي زلطة وتبقى برة
ويبقى الفخ يا مصراً يا شاما 
حتتعلق في بلدك وآدي دقني
وتتمرمط وتبقى من اللمامة
وفي كشف التاريخ حنلاقي وصفك..
حمار القرن هو بارك أوباما!
-----------------
غبي عن بوش وعن هتلر كثيراً
وعن قراقوش...لا كلمة ولاحساما
منافق حتى فى الكرافتة.. خادع
بيحفرلك ويرمي عليك سلاما
وفي كتابنا حنكتب بالرصاصة
نهاية فيلم زود فى القتامة
وفي الخواتيم عبرة يا خواجة
طريقك سد ونهايتك أوباما
نعم أعنيها بكرة حتبقى سُبّة
ويبقى اسمك شتيمة كالسُخامة
وخاتِمَتكْ في موسوعة غباوة
وزي ما جيت.. حترجع بالبيجاما
----------------
 خلاص شفتك يا فَسْل في حلم يقظة
وأنا في أحلامي عاهة مُستدامة
أَلِبّ الظالمين الرؤيا أربع
على السبت اللي بعده.. بالسلامة
رأيتلك يا بني أحلى فينال مسلسل
رأيت إبداع في تقفيل الدراما
خاطبتك عالفضائي اديت قفاكا
وأصلاً خدنا إيه من وجه ماما؟
وبالعاميّة يعني راعيت ظروفك
ماحورتش وبسطت الكلاما
وقلت أيا شباب ألا من مترجم
يعبي له في بلاده ولا ملامة؟
هجيتك ما انتهيت الطبع غالب
و طبعك أصله خايب يا أوباما
و شوف الماريونت إذا تكلم!
و بص العولمة تحت العمامة!
و هات من ده ولبِّس دي طاقيته
وخد مالتلّ من عرب الندامة
(و أين الفوزُ؟ لا مصرُ استقلتْ)
ولا سوريا على برّ السلامة
لكن معلش مهما الموت تحكَّم
لا يقدر عالحياة ولا لُه احتكاما
-----------------
سقيتك بحر بيلعلط بموجُه
خسارة فيك أراجيزي القدامى
أتيتُكَ هذه المرة بكَتوبة
 خلطتُ بها الفصيحةَ والعواما
وجايلك عوم في بحر شديد وزاعق
ملهش كبير ودواماته ياما
هو الوافِرْ.. ووافرُها جميلٌ
ويومَ الحربِ يُشعلُنا اقتحاما
وقبلي قال منه كتير فطاحل
شَحَت ما بين قوسين منهم كلاما
وقلت ادّيك ما بين عامي وفصحى
وبالكماشة أعصر يالأوباما
فجبت اللفظ من سلقط وملقط
تراني حديث وفي قلبي القدامى
تباركتُ بجدوي قُبَيْلَ حربي
ده من أصلي ومن باب القَيَامة
وبرضه ألاغي سائر عائلاتنا
ده أول هام بيربطنا الكلاما
فيا عربٌ وفيه دمٌّ.. و إلا..
فهم موتى ونحسبُهم نياما
نفضّ الشرْكة ونخوضْها كواسر
تخِرُّ لنا الجبابرُ هامة هامة
أنا العامّي الفصيحُ.. ومصري أصلي
تلاقي المسخرة وتلقى الصرامة
لا أنا مكسور ولا على راسي بطحة
ولا عبدٌ لمالٍ أو زعامة
حبيبتي الدنيا.. والموت ابن عمى
مادام في الرحلتَيْنِ.. معي الكرامة
ريلاكس إذن! معلقتي طويلة
وقد ما فيها ضحك بها قتامة
ومن عشمى موبايلاتكو اغلقوها
أدام الله المحبة و الاحتراما
--------------
مهيش مقطوعة من شجرة دي سوريا
حبال الود غير الدم ياما
شقيقة لدي.. وأخت لده من أمه
خدومة أصيلة حرباً أو سلاما
لها في الجدعنة دقاتْ لا تُحْصَى
كبيرة في عائلاتنا لها احتراما
لها أفضال بأصلك تفتكرها
و لو جاهل فمش عيب العلاما
وسوريا ومصر جم من أم واحدة
بنات شهيدين رباطهم للقيامة
هما رئتاكَ يا جسدَ العروبة
هما دراعيكْ ودِرْعيك والحساما
أمانة عليكو فى القمة اللي جاية
بلاها.. أي بلا مصاريف.. حراما!
وخللوا الشجب كله على الأرامل
وسيبوا القهر يحكيهِ اليتامى
ولموا بعض واتلموا في إعانة
بلاش منها إدانة بدون كرامة
فلسطين اختفت وانتم سُكارى
وكل ما تشربوا نزداد خياما
و لما صحيتوا قلتم يا معارك..
رميتوا فجت فى لبنان السهاما!
يا فرحة كل عرش بمن عليْهِ!
يا فرحة أبلة أمريكا بنعامة!
بلا قمة بلا مصاريف.. هَرِمْنا
إذا قمتم لقمة.. فانقساما!
جمايلكم على أهالينا زادت
إلَهي جزاء عمايلكو انتقاما
وأين الفوزُ يا طبقةْ محاشي؟
ومن قتلَ العراقَ؟ ومن تعامى؟
ونرجع هَسَّا مرجوعنا.. حذارِ
فهذا الفيلمُ قد شفناهُ ياما
حذارِ من حمار القرن يرفس
تسمَّع فى الجزاير واليمامة
عموماً.. لا أمل في قصور فخامتك
ولا في يخوت نيافتك فى البهاما
ولا فايدة ولا عايدة فى تنابل
يردوا على القنابل بالتلامة
حتبقوا (وهكذا سقطت لويزا)
حتبقوا ملف فى فولدر قمامة
خلاصة القول.. شرفْكُمْ آخره سوريا
كلامنا بعدها.. ويا المداما!
---------------
وأما أَنْتَ يا لعنة واشنطن
واشنطن جورج..كان راجل زعامة
يا بئسَ خَلَفْ يا كَسْر في قبر لنكولن
فهل حارب لأجلك يا ندامة؟!
تاريخكم كله جوز أحرار.. في وَحْلَة
وهُمّا الجوز في أسلافك يتامى
جدودهم سفاحين ولصوص أوروبا
وخِلْفِتهُم على العالم غرامة
جناياتكم يا بيت أبيض يا واطي
مفيش بيت فينا إلا وفيه علامة
حكمتم بالدنَسْ سلفاً وخلفاً
وسلسالُ النجاسة طفح أوباما
سليلُ العارِ مُستنسَخْ بشوكُه
رموه فى السوّ دون عوامة.. عاما!
هجين من كلب إقطاعي جنوبي
وقطة رأسمالي.. وعرق لاما
هجيته كتير لقيت اللاما طافح
وحين عوى كنست عليه المقاما
بعيداً غور يا سُفلي وخد شرورك
ماشفتش جن مثلك في الرخامة!
-----------------
 فلما قام شيطانه وقال يا سوريا
رأيتله حلم يقظة.. مش مناما
ثواني كالسنين عدت عليا
وشفت لحد زرقاء اليمامة
قابلت الجاي مالأعاصير في حضني
وكدتُ أقولُ: ذا يومُ القيامة!
سبق أشباح.. تاريخ أمريكا كلُّهْ
وفجأة طوفان لا عاصمَ لا عصاما
غرقت في بحر من عرقي في مكاني
لا بتحرك ولا أقوى كلاما
رأيتُ الماءَ يعلو عالمصارف
 وعالبورصة وتمثالِ الشهامة
كأني لمحتُ روما يُوم سقوطْها
سمعتُ صُراخْ من الناسِ القُدامى
أَصَمَّتْني استغاثاتُ الضحايا
وقَعْتُ في حيص وبيص بينهم خصاما
كرهت ملوك بغربانْهُم وبومْهُمْ
ولم أكرهْ شعوباً أو يماما
وأمريكا التي بنحرق علمْها
لها شخصيتين وشيء دراما
عظيمة الصبح في هوليوود وناسا
ونص الليل بتتشقلب تماما
بتتوحش وتتشرَّس وتعوي
وتبغي الدمَّ شرباً أو طعاما!
--------------
وعشت الرؤيا متثبت مشتت
وراسي تودي وتجيب الكلاما
وقَبّتْ فجأة جثة جنب مني
وجثة في ظهر جثة ظهر أوباما
نذيرُ الشؤْمِ متجسد في كيسُه
خربها الوغدُ مبعوثُ الجَهامة
لقيتني احترت بيني وبيني لحظة
وصارَ الهَمْسُ بين الاتنين صداما
يا أمريكا! عدوة أم مريضة؟
وليه الحلو متلغمط حراما؟
وهل حقاً ده شعب ودي حكومة؟
أيأتي الضبعُ من صُلْبِ الأسامة؟!
رأينا كتير ما شفناش التوائم
بياكلوا بعض جوة بطن ماما!
ده علم وده جهالة الجوز أجنَّة
جينات إجرام على فن وشهامة
تاريخك هذا أم صفحة سوابق؟
ومع ذلك.. جميلة فى الابتسامة
سألتُ العقلَ قال: طبقة طحالب
ولو كشحوها يبقوا ناس تماما
وصاح القلبُ فى غضبِ الجريحِ
إذا أمسكْ صديقَهُ والمداما
فقال: اخرس! حذارِ تجيب سيرتهم
حكومة وشعب شُرَكا في الأوباما
ثواني وانطفتْ شاشة خيالى
وجَتْ ضلمة ما بعديها ظلاما
ودقَّ النبضُ صدري وقُمَّ رأسي
نشف ريقي.. ولفَّتْني غَمامة
وآخر ما سمعتُهْ..كان نذيراً:
حمار الشؤم هو باراك أوباما
خطر عالأرض.. لو دورتوا تلقوا
خازوق إبليسي سايب فيه علامة!
---------------- 
صحيت ثاير ودمي الحرّ فاير
أفيقوا يا ناس! ده كوكبنا.. حراما
أيحكمُنا المساخيطُ الجبابرة؟
ومثل أوباما فيه شَلُّوح أوباما
أفيقوا واخلعوا تلك العرائس
خدوا حقوقكم وهِدُّوهُ نظاما
عُصَب رِسمال يا جيش المال وآخرُهْ
وآخر المُرّ حيصيبنا قواما
خربتوا الأرض زَنَّخْتوا المطايب
شفطوا الربحَ لم تُبدوا اهتماما
بدرتوا اليابْسة قاعدة في إست قاعدة
وبالأساطيل مليتوا الماء دمامة
(ووجهُ البحرِ يُعرفُ من بعيدٍ)
ووجه النحس يعرف من أوباما
فقال الحرُّ: من مِصْرَ الشرارة
ونِيِّتْنا نحرر خلق ياما
حتصحى الثورة قولوا الصاوي قالها
حلاوة الكوشة عدل معاه كرامة
-----------------
(إذا غامرتَ فى شرفٍ مرومٍ)
فبدراعك حتوصل بالسلامة
(وكُنْ رجلاً على الأيامِ جلداً)
لا مجلس أمن ولا نيتو القيامة
(تكسَّرت النصالُ على النصالِ)
وإيش تاخد يا ريح من ناس يتامى؟
(وما نيلُ المطالبِ بالتمني)
ولكن من حباب عينين أوباما
مليتوا العشة من أغراض هجينة
شَرَعتوا الفوضى جبتولنا التِخاما
خصيتوا الديك ودورتوها آلي
لا عاد للفرخ أصل ولا احتشاما
وغشيتوا الحليب قبلمَّا نحلب
وسوِّسْتُوا المأصَّل عالشهامة
(نعيبُ زمانَنا والعيبُ فينا)
وهذا العيبُ حلفُ باراك أوباما
(سيغنيني الذي أغناه عني)
بما قدمتُ يجزيني تماما
فإن جنح الخصيمُ لكدب أهلُه
ليحشدَ لي الحكوماتِ الضخاما
وخبط عالموائد وبصباعه
خرم لي السقف.. عضعض في العضاما
وجزجز –دوبل جزّ– على سنانه
وهزهز ولا هدد بالغرامة
وعادوا حوار حفظنا فين جراجُه 
وعيشنا بالبطيء ماتشات أوباما
فإن وقعَ الذي سبقَ احترازُه
فقد فُرِضَ القتالُ.. ولا سلاما
محابسُهُم في إيدنا والمكابس
يا عقد جديد.. يا حاجتي وجَتْلي تامة
حصادرك؟ آه.. حأمم؟ شور! طبيعي !
فسخنا العقد حررنا اتهاما
لا حنقوِّم ولا نقَعَّد محامي
في عالم ذل محكمتي الكرامة
شهودي الناس وهُمَّ مُحَلِّفيني
ودستوري حشودهم والزحاما
ومن قاعِ المدينةِ سوف يأتي
ومن أفقر قُرانا تجيءْ علامة
-----------------
كأني سمعتُ همساً من خبيثٍ:
لماذا يا نجم هذا الاهتماما؟؟
كأنَّ النجمَ حلّوفٌ أناني!
بلاها النجم لو كان اتهاما
أنا يا حلو واحد من شجرها
ولو قلعوك ما يكسرنيش أوباما
وأنا صغيّر رسمت فى إيدي مدفع
بسحر قلم رصاص بَقْتِلْ كلاما
يظنُّ البعضُ أني أريدُ منصبْ
وبعض الناس بيسأل: إيه النظاما؟؟
وبعض البعض شاف الشهرة كيفي
ولجل الشهرة مستحلي الزعامة
وبعض الخلق فى الناحية المقابلة
رأوا قلبي فباركوني التحاما
أقول لكل دول ولكل سامع
أنا فى منصب أذوب فيه هياما
بِحُبِّ الناس.. بولهي بالحياةِ
بعشقِ الفنِّ متقطَّع غراما
تعبت سنين وجاءتْ بعدَ رحلة
حمدنا وارتضيناهُ مَقاما
وأنا من صغري ثوري غصب عني
سلوا الأقرانَ إن كنتم نياما
فى إيدى سيف أنا لوحدي اللي شايفه
بهربد بيه المظالمَ واللئاما
مكاني تحت دايماً مهما بطلع
وأول طوبة لو قَلَبِتْ رخامة
تقول صايع تقول مجنون.. أناركي
حسب مع مين.. حتختارلي العلامة
وأنا أسهل من الفول الحيراتي
وأصعب من جحافل نمل سامة
خلاصة القول قابلني بضي قلبك
تراني صح وتدوب الغمامة
أنا ثوري ابن مصري أنا ابن آدم
على كتافي مظالم ناس قدامى
معي ذكرى جدودي.. جدود جدودي
فهم نصبي وشيخي والمقاما
ومصر الكبرى كلمة سر بيننا
 ودين الإنسانية لنا إماما
حملنا الشومَ فى زمنِ البنادق
وطاردنا العدو بجزم جزاما
أتى فريزر في ألف و ثمنمية ..
وستة لقى السلاح حلة وبراما
وقبله لويس أسير وكسير حدانا
وقبله وبعده صارعنا الضخاما
قدرنا فى مصر نخبط في الفتوة
ومهما كان بنغرز فيه علامة
نُطارَد ُكُلَّ بضعِ سنين كأنَّا
سكنْ مفروش.. كأنَّا ولاد حراما!
بهذا العالم المطبوخ يا عالم
إذا حُزْتَ السلاحَ تُصِبْ طعاما
وإن فزت بكاشاتٍ لك دواءٌ
وتُفْتي في شئون الخلقِ عامة
ومن ذُرِّيةِ الواكل وشارب
فرح هانم على قائمقاما
يُزَفُّ المِلْكُ عالبارود وتفرح
معازيمهم عواميدُ النظاما
وهات يارقص فوق جُثَثٍ تِعَلِّي
ترخ النقطة ويتَحُّوا الغراما
شفاشق دم لكن شيك حقيقي
بياكلوا اللحم ويزكّوا العظاما
ولو سكروا لا تخرج عيبة منهم
وما بينهم لا ضرب ولا رخامة
فإن خسروا.. عدوّك! يسحقونك
بشعبك.. بالشعوب الغير هامة
ويفتكسون فى نَفَسِ الخليقة
ليبتزوك في سعر الدعامة
معاكش فلوس؟ فتبقى من الكسالى
مع انك ثور في ساقية بترمي ياما
ولو تنطح حتتعاجل بسحبة
بيان عاجل..و تتلبس كمامة
معاهم كل حاجة.. اديني عقلك !
كنوز كوكب فى إيد عُصْبِة أوباما
ودايماً بحرهم شرقان زيادة
وأنهار الغلابة تصب ياما
وتدعي ما تدعي.. هم يموتوا بعدك !
وهم موتى القلوب عايشين رخامة
يُرَكِّبُ كلُّ مومياءٍ قناعه
ويَلْعَبُ في أساسِهِ كلّ عاما
يشيل ويحط حتى أن توارى
وصار أفاتار لمن سكن القواما
عشيرةُ آلياتٍ خاوياتٍ
مجرد حاوياتٍ للفخامة
إذا وُلِدوا فقد أَثْرَوْا طبيعي
وقد فُتِحَ الحسابُ ولا غرامة
ضرائبُهُم هزار لكن قانوني
ويوم الجد في المطارات زحاما
فإن خلعوا تصالحوا ورجعوا سرباً
وإن شموا الخطر طاروا حماما
قرايب بعض شركا لبعض داخلي
وخارجي.. وهُمَّ دول شبكة أوباما
وهامة الاخطبوط رساميل جرايمه
ولو دراعاته موشومة بشهامة
تصيبها تجيب آخرها.. المعنى نصحى
لطول دراعاته.. بس القصد هامة
ولا تستنى مالليبرالي كحكة
بدون ما يحس هو فى جيب أوباما
ولو وطني ومجدع.. نص ثوري
يريد ثورة لكي يحجز مقاما
يحب الدح مايحبش كفاحها
ولو كافح بيلطم عالغرامة
ورا الإخوانِ فابحث تلقى الاخضر
وفتش مين ورا نحيا كراما
وهات النهضة من مَوِّلْ لفَوِّلْ
أوباما إبن لادن عن أسامة!
فقم واكشفْ نقابَهُ تلْقَ وحشاً
تجوَّل في الحضارةِ ثم هاما
ومن مُزَقِ القناعِ رأيتُ عتمة
فلا لحماً هناك ولا عظاما
وإني بالمناسبة مشخصاتي
و أقنعتي على الجدران ياما
لكن شتان فده عدم المؤاخذة
حلال لعباً.. لكن نصباً حراما
---------------------
أحبُّ الماسك.. يُدهشُني المهرج
واحب يشيله إن بلغ الختاما
كأني شفت روح كان لسه لابسُهْ
وأصقف كالعيال.. ويا سلاما!
واحب امشى ورا الأراجوز شوارع
أعيشُه وارُوح.. ويظهر عم شامة
أقطَّع إيدي صقف.. من ابتدائي
ياخدني السيرك أركبله التراما
أرُوح مع كلِّ مجهولٍ شوية
لكن لو طال.. أَغَبيّ عليه قواما!
فلما كبرت صرت مشخصاتي
كَذِبْ مكشوف ولعب بريء تماما
كأني فلان.. كأنك مش هارشني
واحضَّرْلَكْ فلان وانطق كلامَهْ
وآخر الليلة أظهر لك.. فنضحك
واخبي فلان في صندوق الدراما
وأشهد أني شفت وطفت دنيا
وصعت ورا الغرائبِ والطعامة
ومن هذا وذاك بنيتلي شادر
أرش الصبح وافتح بابتسامة
أجوبُ الناسَ بحثاً عن آخرهم
وآخر الليل أقع وأغرق مناما
أرى فى الحلم حاجة تقولّي حاجة
وتوحي لي فتوحاً وانهزاما
عملت الكُفْت قطَّعت الخباثة
هوى بعضي وبعضي قد تسامى
خلاصته يعني إني رَجُلْ مُجَرِّب
وفي الخمسين وعندي كثير مهاما
وأول هام أهز الناس وأرمي
على الأصنام وأولهم أوباما
وثاني هام يا شاب إخلِصْ لصنعة
وثالث هام بيوتنا مفيش كلاما
ورابع هام ده هام جداً ووقتِنْ
ما يدن يبقى كل الاهتماما
بلادك يعني أوتادك.. ولادك
وخيرك قشَّطوه كم ألف عاما !
عليْكَ بِهِم معاك بركات جدودك
زرعت النخوة.. تحصد الاحتراما
وأنا دايماً معاك إنشالله ميت
حسيبلك طوب على الظالم كلاما
فلما عكَّر المدعووء دِمانا
أتيتُ معي مُعَلَّقَتي الهُمامة
يجوز في الشعر أكون على قدي.. ماشي!
فهل في العشق سُلْطة أو مَلامة؟
أُدوِّنُ ما يَمُورُ بجُنْحِ قلبي
وعالأرض الحزينةِ مية سلاما
لهذا وكلُّ قول ولُهْ ختامٌ
حلخَّصها وأبروزها ختاما
--------------
أقولُ لكم يا عُصْبِة أوبامية
أنا نَفَقٌ وفي آخْرُه الظلاما
سأضربُ ما استطعتُ العمرُ واحدْ
فيا قاتلْ يا مقتولٌ تماما
(وللحريةِ الحمراءِ بابٌ)
وجيلنا هو قبر العم ساما
(مشيناها خطى كُتِبَتْ علينا)
نقع ونقوم ولا نخشى صداما
إذا اخترتوا الكريهةَ.. آدي دقني
سندفنُكُم ونزرعُها كرامة
يغور السلْم من بُق المذلة
ساعات في الحرب بتكون السلامة
(وإنَّا سوف تدركُنا المنايا)
ولو شُهَدا.. فما أحلى الختاما !
يا عيني عالخسيس يضرب ويجري
ما تنزل بالمشاةِ يا شيخ أوباما
سنعمَلُ حفلة ماعملهاش أفارْقة
ولا هنود حمر لو قفشوا نعامة
ولا دَبْح التتر على معبوداتهم
ولا المايا إذا بلغوا احتلاما
ولا فيتنام بما احتَفَلَتْ عليْكُم
وحَنْقَطَّع فانلة "فوكو ياما"!
حبيب أمه الياباني في أرض غيره
خرج من نص فيلم وأفتى ياما
وقالك: يا سلام على ده ختاماً..
يَسودُ الظلمُ.. هو ده الختاما !
يا عم اهدأْ معاركُنا سِجالٌ
أتاري الأخ دادة لجيل أوباما!
مفكر مين؟! ده قال الدنيا خلصت
على الرِسْمال! ده مش شايف أمامَه!
تَأَمْرَكَ عَرّ أجداده الياباني
لاقام سامواري.. ولا.. هيروشيما ناما
وهذا الوول ستريت وَلَهُ عبيدٌ
خلاياهُ ما بين صاحي ونياما
تبخُّ السمَّ سي إن إن ساعاتٍ
وفوكس ساعاتْ، وكله يا عم ساما
آدي السيستم بدون مكياج بدمُّه
بعولمتُهْ.. بأتباعُه اللمامة
بمن يقفز في حضن أوباما.. آخرُه
يَسوسُ الخَيْلَ في اسطبلات أوباما
(وأرضُ اللهِ واسعةٌ ولكنْ)
وحوش الناس تكوِّش عالطعامة
وخلق الله في مصر وسوريا تشحت
وحتى في عقر دار عصبة أوباما !
-----------------
أطلْتُ كعادتي ولا حشتريها؟!
محدش يمشي أدركْنا الختاما
أوباما العارِ لا تعتَبْ عَلَيْنا
إذا ما اخترتَ مخكَ والصداما
خلاص البِسْ حتيجي باي علينا
رمال ناعمة حتشفط كل هامة
وناس ألغام وأرض بتغلي منكم
بكشف حساب حنفشخكوا انتقاما
أشوفك أمس يا روث الحضارة
ووصَّل كلمتي لبابا وماما
حتبقى شتيمة بكرة تشوف وتسمع
مزيجاً مالخساسةِ والبَجامة
فيصرخ حر يستنفر رفاقه:
حناخد تارنا ولا نعيش أوباما؟
ولما الست تقفش عط جوزها
تقوله: إخص ده انت صحيح أوباما!
ولما البت تشقط واد مريّل
تقوله: إوعى بس تكون أوباما!
ولما التاكسي يحدف عالترلَّة
تقوله: يا إِبْن مية ستين أوباما!
ولما الكلب ياكل طوب ويرمح
يسب في سرُّه للحتة الأوباما
أوباما عليك يا إبن الأوبامية
إذا مسكتك سأفعل فيك أوباما
كذا والله ومن دولة لدولة
ومن صندوقِ نقدٍ.. للقمامة
وفي الأول وفي الآخر ده إسمك
حمار القرن.. يعني باراك أوباما


(القاهرة في 30 سبتمبر 2013)

Wednesday, September 11, 2013

سألتُ الدمع


 
سألت الدمع ردتني الجبالُ يموت أسى ولا يبكي الرجالُ!
ولكني اختنقت وبي رمالٌ وقد صعدت إلى حلقي الرمالُ
تسولت الدموع فلا سحابٌ وزاد الصهد وانغلق المجالُ...

على الخشبات والشاشات أبكي فإن رُفع القناع فلا امتثالُ!
كأني حين أرحل عن وجودي أحرره ويسمو بي الخيالُ
وحين أعود أنزل عن جوادي يفارقني.. وتطويه التلالُ

أنا رجل نشأت على التحدي كجرو الذئب رباه القتالُ
إذا عددت نوبات انهياري ستشكرني على جلَدي الجبالُ
وبي حزنٌ.. وبي غضب كصخرٍ يدق الحزنَ.. ينزف الاحتمالُ
فماذا الآن؟ في ورقي هروبي بكى قلمي.. وصبرني المقالُ
أنا التمثال يجري الماء مني وكم جبل به نبع زلالُ!

أنا تعِبٌ ولي عذرٌ.. وذنبٌ وبي سرٌّ.. ومن حولي ظلالُ
ولي في البأس من صغري رصيدٌ غريمي الضعف والضعف احتلالُ
إذا وطئت قبائله حدودي حشدتُ النفْسَ فاشتعل اقتتالُ
هُزمتُ؟ نعم، كثيراً! لم أوقع.. بالاستسلام.. لم يهن النضالُ
فأطرده.. أطارده بعيداً وأعرف أنّ ليس له زوالُ
أنا هذا المقاتل.. بي جراحٌ فهل دمعي حرامٌ أم حلالُ؟!
ألا استثناء؟ لا عشمٌ عطوفٌ؟ وهل عطفي على روحي محال؟!

سأسكت حيث لم يُجِب التمني وجف الحبرُ.. وانسحب
السؤالُ