Tuesday, December 30, 2008

حد يعلمني الكاتيوشا


حد يعلمني الكاتيوشا
حد يعلمني أمسك أي هباب
عايز اتطوع.. واتنيل اموت
أخلص من عالم ظالم
واهه أبقى شهيد
وعيالي ماتعيشي كلاب
حد يعلمني الكاتيوشا
حد يعلمني أمسك أي هباب
------------
حد يعلمني القسوة شوية
مش حلو اتهان واتبهدل كل شوية
إيه؟؟
شايفينّي شوية؟؟
ولا عشان ما انا طيب يعني أسفّ تراب
يا كلاب؟؟

حد يعلمني الكاتيوشا
حد يعلمني أمسك أي هباب
------------
طيب حد يعلمني اللي اسمه إيه
الآر بي جيه
ألبد واترصد للميركافا
واسكعها.. طراااخ
تتفجّر.. هييييه
والله ده منظر يسوى ألف جنيه
تدي الدبابة بالقبقاب
حد يعلمني أمسك حاجة
أمسك أي هباب
---------------
حد يعلمني طيب أمسك رشاش
وانا اوري العالم –طيب- إن المصري طيب آه
لكن.. قشاش
وانه مايرضاش بالظلم في غزة
ولا عمره يحب الا الطيب
ولا يقدر ينسى القدس أساساً
ولا عمره يسيبها لناس.. ملهاش في الطيب
وانه بيحلم بجنوب لبنان
أول من فتق الميركافا
يقبرني والله شو طيب
وانه بيعشقها من فترة ومن غير ما يشوفها
واقصد بغداد
حد يعلمني وانا اوريكم طيب ليه إسمي
خيرُ الأجناد
مع إني أساساً يااخوانّا
راجل طيب

Monday, December 29, 2008

لماذا التظاهر؟



يتساءل الكثير من الشباب: لماذا التظاهر؟ ما فائدته؟ هل يغير وضعا؟ ألا يفتح الباب للانفلات الأمني؟ ألا يفتح ثغرة للمخربين والمندسين؟التظاهر طريقة سلمية للاحتجاج يقيس بها المعارضون قوتهم ويظهرونها للنظام وللجماهير العريضة وللعالم كله، ويؤثر ذلك الأسلوب بما يتضمنه من تنظيم جيد وشعارات جذابة في الكثيرين ممن كان يعتقد كل منهم على حدة أنه وحده تماما ومنعزل، فاذا به يرى ما يدور بذهنه يجري على الأرض في نفوس الكثيرين، وهكذا تتبلور لديه ولدى العديد من البشر مواقف جديدة تؤثر بشكل مباشر او غير مباشر في مسارات الرأي العام، ولو لم يكن التظاهر مفيدا بهذا المعنى لما تظاهر الملايين في العالم طوال الوقت، ولما سقطت حكومات الاتحاد السوفييتي السابق تباعا مثلا.والسؤال التقليدي هنا: وبماذا أفاد التظاهر في العالم كله ضد اسرائيل وأمريكا؟ليس من الضروري أن تأتي النتيجة كاملة دفعة واحدة، وفي حالة اسرائيل وامريكا تحديدا، فقد بلورت المظاهرات ضدهما شيئا مهما جدا الا وهو تغير المزاج الجماهيري العالمي من مؤيد أعمى لهما الى مكافح ضدهما، وكل الذين عاصروا الثمانينيات رأوا ذلك رؤي العين، ولان الظلم لا ينهض بالسلاح فقط، فان خسرانه سمعته المزيفة هو اول طريق الانهيار.وفي النظم "الديمقراطية" -مع كل تحفظنا على زيفها الذي لا ينكشف الا بتعقد الأمور تماما- يعد التظاهر حقا دستوريا، ويكتفي القانون بالزام المتظاهرين بالابلاغ -لا الاسئذان- عن المظاهرة وخط سيرها، أما في النظم الاستبدادية فالأمر مختلف تماما.. لماذا؟ لانها لا تستطيع ان تمتص نمو الاحتجاج ضدها بالوسائل "الديمقراطية"، فهي نظم بلا جذور في الشارع ولهذا يرعبها الشارع، كما ان مظالمها الدائمة تلاحقها، ولهذا ايضا يرعبها الشارع.اذن من التناقض ان نتساءل عن فائدة التظاهر بينما النظام يحشد قواته رعبا منها، ولنا الان ان نفكر في بقية جوانب الموضوع..حينما يدعي رموز النظام ان التظاهر يؤدي الى الانفلات الامني أوتوماتيكيا فانهم يريدون الهاءنا عن مباشرة حقنا الأصيل في الاعتراض على تسيير حياتنا وجهة ما نعتبرها ضد مصالحنا، يعينون أنفسهم أوصياء على الشعب ليستحلوا خرق كافة حقوقنا وكرامتنا وكأنهم وحدهم أصحاب البلد، يضربوننا ونحن نعطيهم مرتباتهم، يخيفوننا بشبح وهمي اسمه الانفلات الامني بينما هم في حالة انفلات دستوري مستمرة تحت المظلة "الشرعية" لقانون الطواريء.. قانون "الطواريء" أو الأمور الطارئة الذي يمتد في بلادنا ربع قرن!!!ومع ذلك، ليس صحيحا ان التظاهر يهدد أمن البلاد آليا ولا ان الاستبداد يوفر الأمان، فعلى مدى ربع قرن تقاتل النظام مع الجماعات الدينية بشراسة غير مسبوقة، وزج في هذه المعركة بجماهير فلاحية ومدينية وبدوية لا علاقة لها بالأيديولوجيا التي تتبناها الجماعات، واذ مرغ النظام بكرامتها الأرض فضلا عن تناسيها أصلا في وضعيتها الفقيرة مهملة عشوائية جاهلة، اتسعت حضانات "الارهاب" وتعمقت منابعه.يوفر التظاهر طريقة احتجاج سلمية بالأساس، واذا حدث انفلات أمني فلسبب من اثنين لا ثالث لهما: عنف قوات الأمن تجاه المتظاهرين، أو ظلم اجتماعي عنيف بالأساس.يتصور النظام أن الجماهير هنا ملايين من المواشي، يبدو ذلك جليا حين يقول لك ضابط مثلا ان الفارق بيننا وبين بلاد برة انهم هناك "متحضرون" بينما نحن هنا جهلة مما سيقود حتما الى الانفلات الأمني، انه صنيعة النظام الظالم -محليا وعالميا- الذي لا يرى الا رد الفعل، انه يغض البصر عمدا عن الفعل الظالم الأصلي الذي لولاه لما انفجرت ردود الأفعال الشاذة، وهكذا تعجز كافة مؤسسات الظلم العالمية عن حل مشكلة العنف في العالم لسبب بسيط، هو أنها هي بنفسها وبظلمها للبشر هي أساس هذا العنف كله!اذن ماذا نفعل حيال المندسين والمخربين؟ من هم هؤلاء المندسين المخربين؟ شياطين تتخفى مثلا؟ عصابات سرية تلتقي في الظلام لتتفق على كيفية افساد التظاهر؟ ولصالح من؟ عملاء؟ لمن؟ الحقيقة انها هلاوس سخيفة لا معنى لها، والأحرى القول ان هناك من البشر من هو مظلوم لدرجة انه في اول فرصة ينفجر بالعدوانية مندفعا في الاستيلاء على مال الآخرين، يحدث هذا في مصر كما يحدث في الولايات المتحدة (أحداث السود في لوس أنجلوس 1994) والسبب ليس هو التسيب مع المظاهرات بل التسيب في ادارة الثروة في المجتمع بالأساس.التظاهر حق، وأداة سياسية هامة، وهو الباب الطبيعي لكافة طرق التغيير اللاحقة عليه أو المصاحبة له بدءا من الاضراب عن العمل وانتهاء بالعصيان المدني الشامل حيث يطلّق الشعب الحكومة طلقة لا رجعة فيها.

عام نضال مجيد.. ورأس سنة ثورية




راس السنة دي مش حتبقى حشيش وخمرة

دي حتبقى ناس ملية الشوارع

رافعة رايات حمرا

بتدفن الصبر الجميل..

وبتتولد ثورة

Wednesday, December 24, 2008

عديت على الأطلال


عديت على الأطلال.. بكيت دمي
وخدتني من راسي لرجلي الهزّة
شكيت في نفسي.. حتى في دعا أمي
حُرْمِت عليا العيشة واللذة
إكمني شفته وعارف مين قتل غزة
-------------
عديت على الأطلال وانا مكسور
زي القزاز الرخيص.. زَقّوني.. دَشّوني
ما ليا نخوة بعدها ولا فيها نور
وان عدا ألفين سنة حتجوني تلقوني
راكن على الأطلال ببكي على غزة
-------------
غزة الغزالة اللي وقعت بين وحوش وكلاب
عيالها مالهم حليب والعيانين موتى
غزوة على جسمها بيوزعوا الأسلاب
واحنا ورا الأسوار متجمعين شتى
نبكي ونندب غزالة.. كان إسمها.. غزة
-------------
عديت على الأطلال قفشني الجيش
واللهِ ما اعرف ده عربي ولا صهيوني
ولا ده فحل شمالي من أشاوس بوش
ولا من الهكسوس.. القصد حبسوني
وانا اللي كان قصدي الوحيد.. أشوف غزة
-------------
غزة جزيرة وتايهة وسط محيط
بحر العدا من جهة.. والثانية بحر غويط
عمالة تصرخ علينا وتنفخ النيران
والبحر والنار في عركة من قديم الازمان
غزة بتدن في غمرة والجميع حيران
وغزة تنقص وتخلص وانا شاهد لكن مكتوف
أبكي على الأطلال واموت.. زي الخروف
عايش عشان آكل واموت.. حيوان
سجاني يعلف وانا المسجون وانا المعلوف
أنا شعب مالأشقيا ماسك جوان ملفوف
كان ليا ماضي وصيت.. كان ليا شنة ورنة
دلوقتي مسك الختام يدوبك احلم ابقى اعيش في الجنة
ماشي وعلى الأرض السلام وآدي دقني
لو لم يكون بكرة كابوسي غزة
حنام واقوم واصرخ في وسط الليل
حصرخ: أنا الوغد اللي موّت غزة
قتلوها جنبي وكنت متغطي ببُردة خيش
بحلم بسوق العيش وفي حضني عزة
قاموا عليها وقطّعوا هدومها الحرير.. مقصودي غزة
قمت اترعبت وانا الكبير
خبيت دماغي في صدر عزة
ولما خلصوا منها.. جابونا من تحت السرير
واغتصبوا عزة
وانا اللي شايل دمهم.. والأولى.. غزة

في مدح كائن منتَظر



جاي من بلاد الرافدين إنسان
مش إسمه بس.. حالته كمان: منتظَر
غريب في داره ماعادلهوش عنوان
ومنين ما راح يلقى علامة خطر
وقت أمّا شفته بيرمي الجمرة عالشَّيْطان
رد النسيم في الرئة، والكِبد عدا الخطر
وجريت أجيب كتب التاريخ تمّاً
زي اللي مسه جنون الوجد بعد الصبر
معقول مفيش شطرة تقول عنه؟!
إشمعنى حورس وهو بيرمي فرس النهر؟!
ومارجرجس بذاته رمى عالوحش.. مش فاكرين؟؟
ولا إبراهيم الخليل مش كسّر الأصنام؟؟
إشمعنى إنت يا منتظَر حواليك كلام؟!!
منا اللي بايعك، ومنا برضه من باعك
الثورة فينا وفينا الظلم والإحباط
فينا الفواعلي اللي زيك.. وفينا الغدر، والضباط
حبة فلاسفة لكن في الجد ماتلاقيهمش
يفتوك في بيض الخروف! وفي النطاعة ملوك!
يهينوك وهُمّ يا منتظر ملهمش وش
ويسموا غاصب أرضهم صاحب وطن!!!
آه يا زمن!!
واللهِ لأكتب ولو بكتب كلام فارغ
وأحفر حكايتك ده أنا مليان ومش فارغ
أنا المعبّي يا زيدي في زمن.. فارغ
وانت اللي عالي.. يا نجم بيضوي من بغداد
شالله يا كل الأوليا.. شالله يا آل البَيْتِ يا أسياد
عبيد بقينا جميعا، والعِدا.. أسياد
وفينا ناس زينا.. وفينا ناس أسياد
قطّعت كل الملاحم.. نفسي أقول زيّها
نفسي في ربابة تحبني، وأكون راجلها وقدّها
وبدال ما أقول الهلالي أقول أنا: منتظَر
وبدل ماألقّح كلامي أخلّي قولي حجر
وأنقح دماغ البلطجية ومسّاحين الجوخ
وأقف على جثث اللي ظالمينّا
شايل بإيد صورتك ورافع كلمتك
والثانية رافعة جزمتك

Thursday, December 18, 2008

مبروك عالأرض!!


من خوفي إنك تتنسي
نفسي أقول فيك ملحمة
وارسم ملامحك عالسما
واسمك أدقه على الجباه
ياللي خلعت على الهوا نعليك
ورجمت في العيد الكبير بإيديك
زكيت علينا كلنا وعليك
مشيني يالله في سكتك
خد جثتي فدا جثتك
يسلملي قالب جزمتك
يا منتظَر يا زيدي!

Wednesday, November 26, 2008



أشكر السنوات الغابرة
حينما كنت فقيرا.. ضائعا.. مهدرا
أشكر جسدي.. قاربي الذي ونسني في محيط الحياة
محتملا قسوتي وانفجاري الوشيك
أشكر حتى جنون نخوتي
واشتطاط الغريزة في دمي
وحظوظي العثرة
وأصابعي المغامرة
أشكر نفسي.. لأني قبضت طويلا على جمرتي
لأني نطحت الحوائط دون كلل
وناطحت كل شيوخ القبائل.. لا أحمل إلا قيثارتي
وانتظرت نهاية فيلم سخيف.. دون ملل
وأتقنت بعض فنون القتال في القفص
وعن ظهر قلب حفظت نصوص التقيّة والمناورة
أشكر حتى حافة اليأس واكتئاب التدني
والورود الوحشية التي آنست آنيتي الشفافة في السنين العجاف
ونصل سلاحي المحدق في الغد هائما في اختراق السديم
وعودي القديم الذي يخرج اللحن شائها.. ثم ينزف فجأة
أشكر حتى زهرة الخشخاش ونبتة الصبار
ونفحة القنّب الهندي وبخور الملائكة
ومنشطات الخيل وأقراص التلاشي
والجنس دون سبب معقول في شتاء الجراج
أشكر الحياة التي عشتها.. والحياة التي لم أعش
النساء التي صاحبتني على جثتي
والنساء التي أجرت دمي في صور متحولة
والنساء التي فجرت من مسامي القنابل
أشكر عمري الذي خضته بشجاعة
وخدمت فيه في جميع الأسلحة
أوكلت إلى نفسي مهاما انتحارية
وسلّحت الفدائيين في مفاصلي
تجولت خلف خطوط العدو سكرانا حينا
وحينا أُذبِّح في عناصره التنابلة
حاولت قطع خطوط إمداد الفساد
وكدت أنجح في تصفية المذلة
وكلما قاربت النصر فتكت بي سذاجتي
وكلما تسللت للمجد اعتقلتني التفاهة
وكلما اكتشفت ممرا في السماء.. اختفى
وكلما حفرت في الأرض وجهي
زلزلت الأرض زلزالها في حياتي

أشكر عمري الذي لم يكن لي وحدي
تقاسمته مع كل البشر
ومع النيل والصفصاف والقمر
ومع الغسيل المنشور في نوافذ الفقراء
مع التأوه الصامت للحمالين وشدو المستعبدين وأوهام الأميين وأصداف الساحل
تقاسمت عمري راضيا مرضيا
وربيتني في مدرسة الاستغناء

أشكر عشرين عاما سندبادية مزركشة
تعرفت فيها على شعوب وقبائل
وبحور وتضاريس عجيبة
وجوارٍ وأميرات مقيدات
ومناضلات كقاذفات اللهب
ورجال أنبياء.. ورجال لا أمل
رأيت كل شيء بالتقريب.. وبعدسة مكبرة
رأيت ما لا يسمى.. ناديته بالصفات
أطلقت عفاريت الكلمات وأشعلت سنيني
عزّمت على لغتي وعروق يدي
نثرت نصوصي على صحراء المدينة
والتحفت ببردتها الخشنة طيّعا
اتكأت على عصا الصيد والرعي والنبوة والصعلكة
سننت إزميلي المتهور كي أقضّ الحجر
ونقشت اسمي في جبانات القاهرة
ما من معركة دعيت لها واعتذرت
ولا من قتال دعوت إليه مذبذبا
أشكر طيشي كثيرا.. لأنه أتحفني بالحياة
بأروع رائعة في الحياة المريرة الزائفة
بروضة الرياض كلها.. وبتحفة التحف
بتلك التي هي أحلى من الحياة نفسها
ولا شيء أحلى من الحياة نفسها
أتحفني طيشي بهذه اللحظة الزهراء
حيث لا أصبح بعدها نسيا منسيا

الخامسة والأربعون.. أهلا بها
لا زلت رجلا في قيامة الجسد
وفي فورة العناصر والجينات في دمي
تعرّقت في الطريق طويلا.. أي نعم
تلطخ وجهي بهباب الطريق الدائريّ
وتقطعت كفاي من جر العربة المجنزرة
أفلست عدة مرات واستدنت بقائي
سُخِّرتُ في حفر قناة وجُلدت كي أشق طريق البضائع
سُلبت أملاكي الكونية مثلما سُلب الفلاحون الجزر
واستقطعوني برزقي كثيرا مثلما فعلوا بعمال المحلة
شنوا علي حرب إبادة مثلما يفعلون بغزة
وحاصروني محاصرة الفيروس للخلية


ثلاثون عاما منذ وعيت السر الإلهيّ بخندق المدرسة
أصنع الشعر خلسة وأستبيح الكلمات
أريق دمي دون أن أزهد قطرة
يسومونني لو أرادوا عذاب التوحد.. لكنني
عبرت الحواجز واخترقت الكمائن
مبشرا بأن في الإمكان أبدع
ونذيرا بالصاخبة
يوم لا تنفع البورصة والمصارف شيئا
فتضمحل الزهوة في المصفحات
ويسترد المشاة بهاء الطريق

Saturday, November 22, 2008

يا صقر يا مصري


شفتك بتفرد في السما جناحيك
حسيت بندهة من زمن حورس
خدني معاك خليني اشوف بعينيك
ياللي انت سلطان عاليمام والنورس
------ -------
خدني معاك يا صقر يا مصري
حسسني إني لسه قادر اطير
مش عايز اكون عصفور ولا إمري
خليني زيك مِقْتِدِر وخطير
------ -------
عايز اجوب الكون بكل حماس
وارفع كتافي زي أجدادي
وأكسّر الذل اللي مالي الناس
واوهب حياتي وافدي احفادي
------ -------
أرجوك يا صقر بحملّك دي الأمانة
انشر على النيل النبيل السر
رجعني ثاني أحب أرض الكنانة
وبوس لي مصر بحلوها والمر

Thursday, November 13, 2008

وابقى افتكرها يا أوباما

أسوان بتنده ع المنيا
والندهة واصلة لآخر الكون
وبيرقصوله قوي ف كينيا
مستبشرين بسمار اللون
حاسيينه حيداوي المطحون
وتبقى بَرْداً وسلاما
الناس أهِه.. حابّاك بجنون
وعشمانين خير يا أوباما
--------
بيقولوا: "صح ديمقراطي
وواد جدع صاحب صاحبه
بيحب عمرو دياب وشيرين
ولو تعاشره حتحبه
واكمنه راضي عليه ربّه
خلصنا من بوش الواطي
الناس أهِه.. حابّاك بجنون
وعشمانين فيك يا أوباما
---------
قعدت شارد ومسهّم
تقول يا واد ولا تخبي؟؟
ساكت وسري المتلجم
بيفط من عيني وغلبي
لا تقوللي أسمر ولا أبيض
ده لو ملاك بجناح أبيض
وحلّ في البيت الأبيض
لازم حيكشفلك نابُه
ومهما حط احمر وابيض
في الجد.. راح يقفل­­ بابه
ويسوق عليك كل كلابه
ويحرمك من أسلابه
ويهَمَّلك برضه جنابه..
لا حيلتك اسود.. ولا أبيض
وان طيروا ألف يمامة
وان فرقعوا مليون بمبة
والله لناخد فيك بمبة
وابقى افتكرها يا أوباما

Friday, September 05, 2008

اليوم الذكرى الثالثة لكارثة بني سويف، وهذا ما كتبته ونشرته وقتها

محرقة المبدعين
لا أريد أن أبكي رفاق الطريق الذين سقطوا في محرقة بني سويف، لا أريد أن أنعي شباب المبدعين ولا فناني الأقاليم المظاليم، لا أريد رثاء تيار المسرح الحر الذي فقد بعض أهم رموزه ولا حركة النقد المسرحية الحديثة التي قدمت أكثر من شهيد.. لست حزينا ولكني غاضب، ولهذا لن أبكي بل سأحدد العدو القاتل وسوف أوجه اليه ما في خزنة رشاشي من طلقات.
بداية أنا لا أفرق بين من ماتوا في محرقة بني سويف ومن ماتوا في حريق قطار الصعيد من قبل، كلهم بشر لا ذنب لهم في هذه الدولة المنحطة الا الفقر.
لو كانوا أغنياء لتمتعوا بامتيازات الدرجة الأولى سواء في القطار أو في المسرح، ولكنهم فقراء ولهذا احترقوا وماتوا وهم يتعذبون، لم تؤمّن حياتهم ولم تسعفهم المطافيء ولا الاسعاف ولم تحن عليهم الأدوية والمراهم لأنهم فقراء، تراكمت المهازل المأساوية عليهم لأنهم لا سند لهم، واليكم الحكاية:
عرض مسرحي فقير في قاعة الفنون التشكيلية بقصر ثقافة بني سويف، الجميع فقراء، شباب فرقة الفيوم الذين يقدمون العرض في مهرجان نوادي المسرح، أعضاء لجنة التحكيم القاهريون، طلاب الفنون وفنانو الأقاليم القادمون لمتابعة عرض جاد مأخوذ عن نص قصة حديقة الحيوان لادوارد البي، أهالي بني سويف، موظفو القصر.. الجميع يشتركون في سمتين اثنتين: الفقر، ومحبة الابداع الزاهد في الربح.
شمعة تسقط فيحترق المكان كله، وبسبب الغياب شبه الكلي للدولة في الأقاليم –الا من الأمن المركزي طبعا- فقد لقي البشر موتا أقل من موت البهائم، ولم لا وهم –ونحن منهم- نعيش معيشة البهائم وأقل.
المهرجان "تحت رعاية" رئيس هيئة قصور الثقافة ومحافظ بني سويف، ومع ذلك فلا رعاية من أي نوع، أموال الدولة تتدفق على كبار موظفي هذه الهيئة –كالعادة- بينما مبدعوها يعيشون على الفتات، أرواح البشر مهدرة بسبب عقود من الفساد والاهمال والتمييز الطبقي السافر، ولهذا فقد سقطت الشمعة على بنزين الدولة الظالمة فاحترق الجميع.
لا طفايات، كابل التكييف عار، أنبوبة بوتاجاز، عربة اطفاء بعد 45 دقيقة بلا ماء! ثم عربة أخرى بعدها بعشر دقائق يأمر ضابطها جندي الاستكشاف بدخول المحرقة دون وجود مساعد له فيدخل ليحترق، عربتا اسعاف بعد 50 دقيقة تسعان 4 مصابين فقط وعلى الأرض حوالي 70 جثة بين محترق ميت ومحترق يحتضر، كيس واحد تتم فيه تعبئة الجثة لتلقى على أرضية السيارة ثم يعود الكيس الفارغ للتعبئة! محترقون يذهبون للمستشفى العام بالميكروباص! المستشفى فيه طبيبان أحدهما طبيب أسنان، لا مراهم تكفي، مشرحة ليس بها ثلاجة، فتيات محترقات لم يلمسهن أحد لأسباب غير مفهومة، شجار على من سيفتح خزينة الدواء المخدر متحملا المسئولية، الأهالي يشكون فيضربهم الأمن المركزي الذي يحاصر المستشفى (يومين قبل انتخابات الرئاسة)، فجأة الملاءات النظيفة تظهر والدواء كذلك، المحترقون ينقلون لمكان أنظف قليلا.. ما السر؟؟ آه .. انه وزير الصحة بصحبته الموكب الشهير! أحد الأهالي يستصرخه: لا دواء بالداخل ولا رعاية، الوزير يزجره: أنت كاذب! المحترقون ينتقلون للقاهرة ليجرعوا كأسا مريرة أخرى، أهالي يستلمون جثة خطأ!.. الى آخره من عبث أسود لا معنى له الا أنه ليس هذا وطنا للفقير.
ولنتأمل الأمر من زاوية عكسية.. شمعة تسقط في قاعة مشمولة برعاية الدولة بحق ترتادها الطبقة الحاكمة وكبار المستثمرين، أولا سيطلع للمخرج الشاب مسئول الأمن ليمنعه من استخدامها الا بعد التأكد من اشتراطات الأمان، صفارة الحريق جاهزة (غالبا)، الطفايات ملأى وجاهزة (غالبا)، المطافيء والاسعاف على تليفون، واذا حدث أن وقعت مأساة عاجلة -وهو شيء ممكن جدا حتى في هذه الأوساط لما وصلت اليه دولتنا المنحطة من انهيار كلي- فسوف تتم معالجة الأمر في المستشفى المتميز وبدواء متميز وبقرار سفر عاجل، الميتون والمصابون سيستحقون المعاش الاستثنائي والتعويض السريع والقيّم، النجوم سيضعون النظارات السوداء وسيبكون أمام الكاميرات في المستشفى، وقد يصل الأمر الى اقالة وزير، وبالتأكيد سوف نلمح طابورا من الشخصيات المرموقة يبكي ويواسي ويعد بتجاوز احتمالات مثل هذه الكارثة مستقبلا.
لقد اندلعت شرارة الغضب في أوساط الفنانين المظلومين من هذا النظام ككل، فهبت حركة كتاب وأدباء وفنانون من أجل التغيير ثائرة وتكونت حركة 5 سبتمبر للمطالبة معها بمحاكمة المسئولين والتعويض الكريم لأهالي الضحايا، وقفات احتجاجية متكررة، وزير الثقافة يناور باستقالة يرفضها رئيس الجمهورية بعد أن وقع المئات من مثقفي السلطة عريضة الدفاع عن الوزير، النقابات الفنية تغط في نوم متواطيء، الانتهازيون يصنعون من موت وعذاب رفاقنا سبوبة مستقبلية ميممين وجوههم صوب الدعم الأجنبي لمؤسسات المجتمع المدني، اهانة للأهالي على أيدي المسئولين، استيعاب غضبة طلاب الأكاديمية بواسطة جنرالات الثقافة، الايقاع بين الجميع حفاظا على الكراسي.
ماذا نفعل الآن؟ لماذا لا يجيبوننا الى أبسط المطالب وهو معاملتهم كشهداء ومصابي حرب قانونا؟ لماذا لا يحاكمون كبار المسئولين؟ لماذا يحفرون قبورنا بدم بارد؟ لماذا يهينوننا؟
ليس للفقير وطن.. ليس للفقير حرمة في عيشه ومماته، ليس له كرامة ولا أمان، ولهذا ليس للفقير الآن الا الثورة.
خالد الصاوي
سبتمبر 2005

Wednesday, August 13, 2008

هذا ما أردت قوله يوم تم تكريمي بجامعة القاهرة منذ أيام، لولا ضيق الوقت

منذ أن قدمت مسرحيتي السياسية الساخرة "اللعب في الدماغ" عام 2004، وما تلا ذلك من خطوات تمثيلية في السينما وفي التلفزيون، تم تكريمي –الحمد لله- من عدد كبير من الجهات. والتكريم بشكل عام يسعدك طبعا لأنه يشعرك باعتراف مجتمعك بأنك تسير في الاتجاه الصائب، ولكن من التكريم ما يفجر فيك سعادة خاصة لما يحتويه من معان إضافية، مثل تكريم اليوم بالنسبة لي والذي يأتيني من بيتي الأول في عالم الفن.. المسرح الجامعي.
تكريم اليوم ليس حدثا متكررا، بل هو بالنسبة لي ثمرة التفاعل الطويل بين شبابي كله من جهة، والدنيا الفنية من جهة مقابلة.
-----------------------------
لا أريد أن أكون شديد الديبلوماسية حتى لا أنزلق إلى هاوية النفاق ولا أن أكون شديد الصراحة حتى لا أوتر الجميع، ولكني سأتكلم من القلب حيث الصراحة والحب معا.
التحقت بكلية الحقوق -جامعة القاهرة- في مطلع الثمانينيات وانجذبت مباشرة لمسرح الكلية ثم لمسرح الجامعة حيث التقيت بجيلي الذي احتوى على أسماء صارت مهمة في الحقل الفني، خالد صالح، صلاح عبد الله، عبلة كامل، وغيرهم من الشباب العاشق للفن المسرحي والمخلص له رغم عذاباته المتنوعة، والذي صنع مسرحياته الواعدة بإمكانيات بسيطة وعبر شبكة معقدة من التفاعلات الدرامية مع جمهور الطلاب، ومع إدارة الجامعة وجهاز رعاية الشباب، ومع السلطة السياسية وأجهزتها الأمنية المعنية بالمجتمع الجامعي، ومع التيارات السياسية السائدة وقتها من الجماعات الدينية في أقصى اليمين إلى الحركة الشيوعية في أقصى اليسار.. ناهيك طبعا عن التفاعل غير المباشر مع المجتمع المصري عبر أهالي طلاب النشاط مثلا، وكلنا نعرف مدى تأثيرهم على المسرح الجامعي بتشجيعهم لأبنائهم وبناتهم عليه أو تنفيرهم منه.
كالعادة.. لم تكن الحياة وردية، وكان عليك كلما فكرت في عمل مسرحية أن تتأمل مختلف الضغوط التي يمارسها الواقع ضدك حتى لا ينتهي مجهود البروفات والتحضير إلى عدم. الواقع يضغط عليك من أجل إبقائك في حيز معين لا تبرحه دون إذن.. حيز اتفقت عليه سلطة القيم بالمجتمع الكبير وسلطة الإدارة بالمجتمع الجامعي وسلطة الدولة طبعا.. ورغم كل التناقضات داخلها، إلا أنها جميعا اتفقت على تحجيم دورك كطالب نشاط جامعي بحيث لا تتجاوز الخطوط الحمراء التي تشكل مربع الأوامر التي تحيط بك من كل اتجاه.
لم نكن جميعا شبابا متمردا وقتها، ولكن الفعل المسرحي نفسه تمرد مستمر على حالة السكون التي تريدها دائما كل السلطات، وممارسة المسرح بانتظام تعلم المرء التمرد بالتدريج، وهكذا صنعنا مسرحياتنا عبر احتكاك مستمر مع تحفظات الإدارة وتوجسات الأمن السياسي وعنف المتطرفين الدينيين وتحت ضغط إضافي يمثله جهل بعض الأهالي وسلبية الكثير من الطلاب.. ورغم ذلك قدمنا عددا كبيرا من المسرحيات العربية والعالمية وعددا كبيرا أيضا من المسرحيات المؤلفة من الطلاب أنفسهم وأنا واحد منهم وقتها.. ولي كل الشرف.. خاصة وقد دفعت وقتها ثمن تعلقي بحرية التعبير وباستقلال الحركة الطلابية مما قواني أكثر وجندني في معسكر أحباء الحرية والعدل الاجتماعي.
إن تجربتي مع المسرح الجامعي من عام 1980 وحتى عام 1990 عبر مسرح كلية الحقوق ثم مسرح كلية الآداب -والتي انتسبت إليها أثناء عملي في المحاماة- هي تجربة طويلة وتحتوي قدرا لا بأس به من المرارة والانتشاء معا، وهي الخلفية التي بنيت عليها تجربتي اللاحقة مع تيار المسرح الحر وفرقة الحركة التي عبرت بي إلى شاطيء الأضواء بعد 15 سنة من تأسيسي لها.
في مسرح الجامعة تعلمت المسرح، وفي عالم المسرح تعلمت التمرد حتى أدافع عن مسرحياتي، وهكذا تعلمت أن أكون إيجابيا ومثابرا بل وصداميا لدى الحاجة، وكلها كانت أسلحتي لدخول الوسط الفني من باب السعي الحثيث للتعبير عن رؤية إنسانية لا من باب التوسل بالوسائط واستهداف الربح السريع والتهليل للقيم السائدة دون نقد أوتحليل.
إنني أحمل إليكم الليلة ربع قرن من التفاني في المسرح غير الهادف إلى مجرد تحقيق الأرباح -بل الهادف لترقية روح الإنسان أولا- لأودعها بين أيديكم شكرا وعرفانا بهذا الجميل الذي تسدونه اليوم إليّ.. جميل الاعتراف الجمعي بأنني لم أكن مجرد طالب إثاري ومحرض حسب التعريف الذي لازمني طويلا من قبل من يرتعبون من سماع أناشيد الحرية وترانيم العدالة الاجتماعية، جميل الاعتراف الجمعي بأن التمرد على الثوابت هو جزء من حركة الكون والعالم ومفخرة للكائن الإنساني، جميل الاعتراف بأن لكل مجتهد نصيبا.. وجميل الانتصار إلى الآية العبقرية "ليس للإنسان إلا ما سعى".
أشكركم من كل قلبي
كل حبي واحترامي

Saturday, February 09, 2008

أضيئت في القبو شمعةٌ
أضاءت السنوات القاحلة
والممرات المخيفة في ثنايا الروحْ
جسدي يدفع الثمن الباهظ توّاً
كَثَرِيٍّ من الخليج أنجب في الظلامْ
أيُّ سرٍّ في التعلق بالحياة هكذا؟
أيّ انغماسٍ في اللذيذ والخلابْ
عجوزُ التسعين تهرول من الكلاكساتْ
والكلاب الضالة في قتال أبديّْ

Saturday, January 19, 2008

حروف

تسقط مني الكلمات على أرضية قلبي الفخارية
ينكسر القلب وتنفذ منه الكلمات السحرية

ماذا لو كنا نتسلق جدران الحاءْ
وأقبّلها.. وتقبّلني
ننزلق على أحلام الراءْ
ونكاد نضيع بهذا الكون نكاد نغيب فنمسك في أذيال الياءْ
نتمدد فوق الحرف المادد جسمه في استرخاءْ
نتبادل عنقود القبلات ونشرب أمن الشمس وننهض ننفض كسل الأمس ونركب عنق التاءْ
ونقود خيول الاستهجاءْ
-------

حُبٌ.. حَرَسٌ.. حَرْبٌ.. رِبْحٌ.. سِحْرٌ.. لحَمْ.ٌ. جُرْحٌ.. حَقْلٌ.. حيّة
حُزْنٌ.. حِصْنٌ.. ذَبْحٌ.. حُلمٌٌ.. حُريّة
(حِكَمٌ تحتكّ وحرياتٌ تقتل بعضاً سرّاً
وصكوك التوبة واستشهاد الجند)

الحاء هو الحرف الأحمرْ
يذبحني لما أسمعهُ
لكنه يفتح أنحائي
للحب، لحالة فرح حرة
لحقائق لا تلحقها أبداً أيّ حروف أخرى

------------
سيفٌ.. جَرَسٌ.. سوقٌ.. نَفَسٌ.. فَأْسٌ.. سِجْنٌ.. جِنْسٌ.. أسرى
(الموسى والأجساد المنكسرة والاستسلام)
سريٌّ جدا
جسدٌ يرسف في الغِلِّ.. سقوطٌ.. كسرٌ.. همسْ
(سلبتني في معركة الجنسْ
ما كنت أحسّْ!)
سبأٌ أخرى.. تستلقي فيها سالومي فوق العرش السابح في الدم
سار وحيدا
سام عبيدا
ساق بلادا
(مات وحيدا)

السين هي الحرف اللامع
السين امرأةٌ تسكب في أذنيّ السرّْ
السين امرأة تجمع في نهديها بين سنين السلوى والقمعْ
السين امرأة حين سرت حرفاً.. صارت حرفاً من شمعْ
-------
التاء
والتاء المربوطة
وجهان لنفس العملة
(قالتْ فعلتْ لبستْ خلعتْ نامتْ قامتْ
آتيةٌ راحلةٌ سيدةٌ قبلة)
والياء تجر النون وتأتي
كي تأتي امرأةٌ مجهولة
تبتلع اللغةَ وترحل
(تأتينَ تحبينَ تكونينَ تخونينْ)

قالت لي يوما بدوية
إن الأحرف تنمو ما بين النهدينْ
لكني كنت أريد السفرا
قالت لي شجرة
المرأة هي درب العودة
لكني كنت أريد الهجرة
قالت لي صخرة
المرأة حرفان اتحدا
فتشكل هذا العالم مرّة
لكني كنت أريد الترحالْ
قال الزلزالْ
الرجل هو الحرف الواحد
إلا المرأة
فهي الحرفان
تضحك في "بنتٍ"
تتدلل في "سيدةٍ"
تشرق في "تبحرُ"
تتلون في "تبتسمينْ"
تعطيك المعنى والعنوانا

فرجعت لأكتب قصتها البنتِ السيدةِ الحالمةِ النعسانة
الابنةِ والأختِ الزهرةِ والقاتلةِ الفتانة
النطفةِ والقيثارةِ والثرثارةِ والنشوى النشوانة
القبلةِ والتفاحةِ واللدغةِ والطعنةِ والزنزانة
الغيمةِ والخيمةِ ستِ الحسنِ الكلمةِ والنجمةِ والحانة

يا أنتِ
يكفي حرفك فخراً أنه حين يمر أموت سكوتا
كوني بردا وسلاما
ودعيني أبحث عن عشي
في ركن من أركان جدائلك الموجية