Thursday, November 24, 2011

بحب سوبرمان

بحب سوبرمان.. بهبله، بقوته
وبالبتاعة اللي في قفاه طايرة بآخر سرعته

وبالجوانتي الصلب، وحزامه الغبي

وأضحك قوي على ضحكته

لما بيشتغل العيال

ويكركعوا وياه بحب



بحب سوبرمان قوي

علشان قوي

يقدر يجيب الظلم من ياقة قميصه

وقصاد جميع الناس يهتُّه ويكْرِتُه

وياخده نص.. يبعتره، يمسح كرامته

ولولا بس حرام وعيب

لكان يتف في خلقته!



بحب سوبرمان أمير الغلابة

المفتري عالمفتري

صعب المِراس العنتري

أبو كلمة سيف وقلب مرمر

وعشان قاتلني العشم

بقول: أكيد بيعزني!



بحب سوبرمان

وحاخده كام مشوار كده

ما بين طرة والعباسية

نشطَّب الفيلم الرديء

ونطير بحرية

Monday, November 21, 2011

اتركولي رسالة

صدقتموني الآن؟ أم ليس بعد؟

وقتها.. ألم أقل لكم:

لا تفرحوا برأس الأخطبوط

قصوا جميع أذرعه

لا تعقدوا الصفقات معه

لا تشردوا في عينه العميقة الباردة

لا تمنحوه فرصة التقاط النفس

أجهزوا عليه في جميع كيانه

تعقبوه حتى آخر التفاصيل النتنة

لا تخلطوا الرحمة بالسفه

لكنكم قلتم كلاما ساحراً

حول المحبة..والسماحة.. والرضا!



صدقتموني الآن أم ليس بعد؟

في فبراير الماضي.. ألم أقل لكم:

لن نترك الأرض التي انتزعنا بدماء الياسمين واللوتس

سنستمر في الزلزال والطوفان حتى نقلع الجبل

نطهر البيت من كتائب العقارب

ثم نزرع الحديقة البهيَّة بعدها..

لا قبلها!

لكنكم خفتم على غنائم البورصة

مع أنها..

لم تصب يوما واحداً في جيوبكم!

خفتم على نفسية الجلاد المرهفة!

خفتم على أغلالكم.. ربما!!



صدقتموني الآن.. أم ماذا يا ترى؟

لا يصنع التاريخَ الحبُّ والتأملُ

إلا إذا تعمدا بالنار والحديد

لا تطلبوا مني النفاق والدجل

لا تطلبوني في الأفراح والأتراح العابرة

حينما تقررون أن تزمجروا في الأرض

وتذبحوا الخراتيت وجهاً لوجه

اتركولي رسالة





20 نوفمبر 2011






Friday, November 11, 2011

بدر الفجر

لي وحدي قمرٌ.. لا يملكه أحدٌ إلّايْ

هو بدر الفجرْ

يستيقظ بعد أفول القمر الليليِّ المغرورِ،

ونوم جميع العشاق الثرثارينْ

ليحدثني بالسر الأعظمْ



ألقاه ساعةً في العام فهو عزيز التجلِّي

لا يحب الصارخين ببهائه النادرِ

مثل كويكبٍ من ماسْ

لا يهمس حتى مثل القمر الآخر

بل يصمت فهماً

ثم يشيع بروحي.. ما في جنبَيْهْ



هذا قمري

هذا سري الساحر

هذا جُلُّ نصيبي من كونٍ هادرْ

هذا قمري.. قدري.. وأدافع عنه بكل وجودي



أرجوكم

لما أتلاشى في الغيم كما ينسحب الآن

حين تلاقونه ساعةً في العام بعدها

اذكروني.. بِحُبّْ

Thursday, November 10, 2011

آخر مرة

المؤامرة التي نسجتها حولي العناكبُ العملاقةُ الملوثة

لن تتكشفَ لي طالما.. وضعتُ أصابعي في الشقّْ

والقنابلُ الموقوتةُ التي زرعنها في طريقي المسالمة

لن تُبطلَها سعةٌ في صدري الضيق بعد الآن



تسعةٌ من الشهور ولت.. والحمل استوى

لم يعد يُسعفُني الصبرُ.. عذبني المخاضُ المُستبدُّ المُستَعِرْ

على المحكِّ الحارِّ الآنَ نخوتي.. كفى بها حافزا

وفي جرابه المُرِّ يقبع الشرف السليب حائراً.. متحفزّا



هذه الأيام.. تأكلني أصابعي لأفعل الشيء الذي تحاشيتُ مرارا

ليس أن أكتب –طبعاً- ليس أن أعزف عودي..

ليس أن أتلمس المقاطع الأنثوية الدافئة

بل أن أشُدَّ أجزائي بِحُرْقةٍ.. وأرتوي بالثأر



المسلسل المملُّ الذي نحياه جيلا بعد جيل بعد جيل

لن يبعث التشويقَ فيه غيرُ أحداث عنيفةٍ مُزَلْزِلَة

قمرٌ رديءٌ ربما.. ينخلع من سجادة السماء عنوة

شجرٌ بلا شخصيةٍ يطير في الزوابع المزمجرة

تفجراتٌ في قيعان المحيطات الكسالى

واصطدامُ كوكبٍ حُرّ بآخر بارد الدماءْ!

انقلاباتٌ دراميةٌ سحريةٌ.. وحرب إبادةٍ متبادلة

يصارع العبدُ فيها خرتيتاً وعِفريتاً وسفاحين

يشهر الفأس في وجه من يملكون حياته من باب الفضولْ!

يقود نفسه الحيرى في مغامرة مرعبة لذيذة

يخاطر بالمسلسل كله.. لا بحياته وحدها

ينتزع المشاهدين من فوق المقاعد المُفَلْطَحة

يصفع الأبطالَ والنجوم والمهرجين

يصب أحداثَ المسلسل في جموع الميادين

يقلد الكمبارسَ أنواطَ الشجاعة والشرف

يستولد النخوة من رحم الكآبة

ويشق في لحم الحياة الميت مجرى.. لمياه خالدة



ليس المهم أن تفشل.. أو تنجح مرة

المهم أن تحاول كل مرة

كأنها أولُ مرة

أخطرُ مرة

كأنها آخرُ مرة..

وبعدها الخلاصْ 

Tuesday, November 01, 2011

لكل حادث حديث     ولكل ناس مجلس
والثورة ليها شبابها      وللفلول مجلس
والعز والبغددة          بيزغللوا المجلس
وفيه جحافل جراد      حتموت وتتمجلس
وناس بترفع أرايل       وناس بتتمحلس
وفيه كَنَب عالكَنَب      وسفينة بتكسكس
وفيه صباع عالزناد      في العتمة بيحسس

واللي خدم في القصر.. عالظلم متأسس