Friday, October 13, 2006

سنقاتل

حين يفرض القتال علينا.. سنقاتل
أتفه الأشياء حولنا صالحة للمعركة
سكاكين الطعام والشوك
أنبوبة الغاز في شرفة الحمام المكركبة
أسلاك الكهرباء المدلاة خارج الشقة
حتى عصا المقشة المسوسة


وحين نصبح عزلا تماما سنقاتل
أصغر الأعضاء مصممة للمنازلة
حتى الضروس المحشوة والأظفار المقصّفة
وحينما يقيد الواحد منا سيقاتل
سيغمض العينين على الحقيقة الخالدة
يشحن ذاته من كهرباء الكون العمومية
وحين يملؤه الحق ببهجته المشمسة
سينفجر الواحد منا في وجوه آكليه
يفجر المكان بحقدهم وحقده النقيض
ويخلي الطرق الملبشة بالمتاريس
لبلسم البسمة الحرة المقبلة

25 comments:

albida said...

صح عندك حق.... قوة الايمان و الغضب اللى جوانا أقوى من ملايين المدافع و الصواريخ و القنابل... لو بصينا غى التاريخ هنلاقى مئات الأمثلة اللى بتأكد كلامى ده... بس -للأسف- ياريت الناس تعرف
:(

الصورة مؤثرة جدا

Anonymous said...

el moshkella ennena ektana3na belhazeema we di mar7ala mesh 7elwa nafsseyan la'enaha 7atessabeb el hazeema fe3lan..

Nohaz said...

مش لاقية كلام الصور دي اول ما شوفتها مفيش اي حاجة تتقال اتمني تكون شفت الفيديو عن الشيشان و البوسنة و فلسطين الي بعته
و الست البوسنة الي بتبكي جنب قبر ابنها و الشيشانية الي بتبكي جنب جثث اهلها
و يقولوا الارهاب مننا............

karakib said...

للمره الثانيه يا استاذ هاصلح لك المعلومه انا راجل ... مش بنت انتيكه هي اللي بنت انا راجل واللهي :) و اسمي حتي هاني جورج :)
انتوك

الوردة السوداء said...

فعلا كلامك مظبوط جدا
لكن انا ليه رجاء انك تكبر خطك شوية عشان العميان الللى زيى
سلام

^ H@fSS@^ said...

حلوة اوي القطعة دي
انت عملي جدا يا خالد باشا
في فلم شفته من زمان لجاري اولدمان و كيفن باكون
بيكون كفن بيكون مسجون و من ضمن الاحداث انه بيقلع عين واحد من زمايله بمعلقة!!
تخيلوا حتي المعلقة ممكن تبقي سلاح
ده بجد ينفع و لا كانت حركات افلام
مش قادرة اصدق بعد كل السنين دي

Anonymous said...

الفلسطينين منذ إحتلال أراضيهم فى 48 وهم يقاتلون أى منذ 58 سنة و النتيجة هى مزيد من الفشل و عدم التعاطف الدولى ، تفتكر ده مش ممكن يخلينا نسأل إنه ممكن يكون ذلك الإسلوب فى النضال غير صحيح و خاصة إن مفيش أى تكافؤ فى القوه
حاجة كمان النهارده اليابان بكل ما وصلت ليه من تقدم لسه فيها قواعد عسكريه أمريكيه
يعنى قبل ما تحارب لازم الأول تمتلك أساليب القوى لديك حتى تحقق الإنتصار
و عمر الحق ما أدى الى إنتصار بدون قوة

Anonymous said...

ارجو ألا تفهم من كلامى اننى أدعو للأحتلال أو أبحث عن فلسفة لتقبل الهزيمه
انا فقط ابحث و أتأمل من أجل أن نتيقن أننا نسير فى طريق صحيح أحنا عايشين دايما حالة رد فعل
ما يستوعبنا هو حالة انتقاميه و رغبة فى تدمير الأخر
عاوزة أقولك إن تلك القوى العظمى التى تحكم العالم اليوم و التى تمارس ما يحلو لها تجاه كل الضعفاء لن يتغير أسلوبها هذا إلا بإحساسها أن معادلة القوة بدأت تتغير
تفتكر لو وهنا كل الشحنة التى بداخلنا نحو تطوير أنفسنا ألن تكون النتيجة أفضل

الخبز و الحرية said...

آسف يا انتوك:)خلاص ححفظ
كبرته يا وردة شكرا
الكلام ده يا امل كان هو شعار الثمانينات وادينا دلوقتي شايفين نتيجة السير في ركاب امريكا.. أساس مشاكلنا مش المقاومة في رأيي بل خيانة المقاومة من الطبقات المترفة اللي لا يفرق معاها الناس تاكل طوب ولا لا لأنهم كده كده الثورة بالنسبة لهم مش احتياج وجود بل دردشة وفضفضة.. فيه ناس مرمية في المخيمات وفي مصر مرمية في عشش ودول كلهم انتظروا سنين طويلة الحل ييجي من البرجوازيات العربية وطبعا ايدك والأرض.. يبقى الحل انهم ياخدوا عجلة القيادة عشان يحلوا مشاكلهم.. دول اللي حتطلع من وسطهم رجالة وستات تكون جنود للتغيير الحقيقي لأنه معناه بالنسبة لهم غير بالنسبة لناس كثير زينا كلنا مثلا.. دول ممكن يبقوا جعانين فعليا مش زينا بيعملوا ريجيم.. ومضروبين بالجزم في الأقسام مش معاهم تليفون أونكل اللي حيخرجهم من المشكلة.. واللي ميعرفش يقرا الأحداث الجارية حوالينا يقرا ويتابع افضل من تكسير المقاديف والا يبقى غصب عنه بيمهد للاحتلال طبعا.
تحياتي والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.

عماد حبيب said...


مفاجأة أكثر من سارة و ان كنت لا أعني بالمفاجأة استغرابي للمستوى الرائع للمدونة

فصدقا أنت ممن اقدر فنهم منذ فلم ناصر

من أسبوعين كنت في الشانزيليزيه أجمل شوارع الدنيا بباريس
وجدت معلقة عمارة يعقوبيان
كان شعورا رائعا بالفخر
ازداد حين وجدت الحضور يملأ أكثر من نصف القاعة،

الفلم رائع لدرجة أني كنت أعتقد أو أحس و أنا خارج من القاعة أن أجد نفسي في القاهرة
دورك كان الأجرأ و الأبرز و أنا لا أضيف جديدا بل فقط أقر حقيقة و باختصار لكي اترك فضاء المدونة لأبداعك الأدبي

دمت بخير

Anonymous said...

انا مثلك يؤلمنى كثيرا الظلم على الأرض و أتمنى أن يزول للأبد
ولكن كيف يقاوم من يشعر بالجوع و أدى فقره الى إنعدام ثقافته و تغييب وعيه
اعتقد من الطبقة المتوسطه التى ننتمى كلانا اليها ممكن يخرج ناس يكون ليهم دور قوى
ولكن دورهم الأساسى مش إن الناس تمسك سلاح ولكن تعرف تستخدم عقلها
ليس دخول المعركة هو الهدف فى حد ذاته ولكن الهدف هو الأنتصار عندما تقرر دخولها

Anonymous said...

لما توصل بينا الأحوال لنقطه الانفجار .. هانقاتل
لما ما يبقاش عندنا حاجه تانيه ممكن نخسرها .. هانقاتل
لما الظلم يوصل لأبعد مدى ليه.. هانقاتل
لكن البدايه هاتيجى لما نبتدى نقول : لأ

Anonymous said...

وينكى علشان نقاتل لازم يكون عندنا الجيش اللى هيخرج للقتال
لأن لو كل واحد خرج لوحده هتبقى فوضى عارمة
فكرى أزاى تعملى الجيش الأول
لازم تقنعى الناس بأفكارك
وده يتطلب إنك أولا تقدرى تتواصلى معاهم و بعدين تقدرى تقنعيهم بيكى
وعلشان يقتنعوا بيكى لازم تغيرى ثقافتهم
وأعذرينى لو كنت وجعت دماغك

الخبز و الحرية said...

امل انت بتخلطي بين بعض الامور في رأيي أولا الهدف طبعا مش القتال ولا الانتصار غلى فكرة الهدف هو اننا كلنا نعيش كبني آدمين متساوين في الحقوق والواجبات مع اعفاء كل عاجز من الواجبات طبعا. لما بقى النظام العالمي كله يبقى بيقنع الانسان الغلبان انه مفيش حل وانه يستجدي انسانيته احسن له يبقى الانسان ده مدفوع لعدة بدائل.. البديل اللي عندي انا هو انه يقاتل لا يستسلم ولا يستجدي. مش معناه يلم قرايبه ويكسروا العربيات لا معناه يقاوم الذل والاستغلال وكل اشكال الظلم يعني ينضم لمجموعة تحمل نفس افكاره ومصالحه ويوسعوا دائرة التضامن معهم. لما يعمل كده سلميا ويلاقي انه بيتواجه بالعنف يبقى لازم يقاتل. فكرة انه يبقى عندنا جيش الاول مش سليمة في رأيي زي فكرة نهتم بالتعليم الاول.. مين اللي حيطور التعليم والجيش وبقية اشكال حياتنا؟ ده السؤال.. هل هم نفس الناس؟ نفس الطبقات الحاكمة؟ طيب ما هي بتقسم الحياة طبقا لمصالحها يبقى الأول يكون فيه حكم يمثل مصالح الغالبية فعلا وهو يتولى تطوير حياتنا بمشاركة دائمة مننا لأن استبعاد الناس من السياسة معناه استغفالهم طبعا.

Anonymous said...

خالد لما انت عملت مسرحية اللعب فى الدماغ أنا كنت شايفة إن ده من أعلى مستويات النضال ومش ممكن أوصفلك درجة إحترامى لعقلك و رسالتك
كل اللى شاف المسرحية تركت بداخلة شئ وعلامة دفعتة لأن يفكر
انت هنا ساهمت فى تغيير فكر الناس ودة أسلوب مقاومة و نضال وهو ده اللى أقصدة مش قصدى اننا نستنى لما الدنيا تتغير لوحدها
واشكرك على اهتمامك بالرد

الخبز و الحرية said...

اللعب في الدماغ لو فاكرة يا امل مبنية على احترام الجماهير بتاعتنا مهما بلغت درجة تدنيهم الطبقي وعدم اليأس في قدرتهم على النغيير، لينا دور انا وانت كطبقة وسطى طبعا وهو ده الدور بالضبط نحط ايدنا في ايدهم عشان تطوير المجتمع..مشكلتي مع الطرح بتاعك انه في جوهره ولو لم تقصدي نهائيا يميل ناحية عدم وضع قدرات الناس دي في المعادلة رغم انهم الاغلبية ربما على اساس انهم غير متعلمين او متعلمين بركاكة وكده لكن انا ببص من زاوية تانية الحقيقة لأن لو خلاص الناس مرهون بحلول من براها مش حنبقى عملتا حاجة

Anonymous said...

أولا:عندما تعطى من وقتك هذة المساحة من وقتك للمناقشة فهذا يدل على مدى الرقى بداخلك
ثانيا: انا لم أقصد ولو من بعيد أى تعالى على السطاء أو إخراجهم من المعادلة
ثالثا:عندما ناديت بأهمية تغيير الثقافة كان أهم مثال عندى هو أعمالك
رابعا وأخيرا : أشكرك

الخبز و الحرية said...

انا كمان بشكرك يا امل..انا بخصص وقتي لناس بحترمها كلها زيكم مخصصين وقت يقروني ويعلقوا عليا :)
بصي انا مشكلتي مع المدخل الثقافي للتغيير انه بيفترض انه بيتم وسط محيط سكوني وده غير واقعي..لو الكتاب او الفيلم اغضب السلطة بتمنعه ولذلك مهما حاولنا نعمل ثقافة مضادة من غير ما نقاوم الرقابة على الافكار نبقى مابنعملش حاجة كبيرة..الثقافة عامة في مجتمع خاضع لرأس المال والقمع والشعوذة مهددة بأن توجه ضد الناس -الغالبية- دائما وعشان كده العنصر الثقافي هام ولكنه مش المدخل الرئيسي لحل الامور من وجهة نظري. شكرا للحوار الجاد:)

Anonymous said...

كمان عاوزة أقول أن رسالتك للمفتى كانت قوية و جريئة وياريت تحاول تنشرها فى جرائد الناس العادية ممكن تقراها
خالد انا نفسى تفكر فى فكرة عمل مسرحى يناقش فكرة أهمية تشغيل الدماغ
وعاوزة كوباية شاى علشان انا ضيفة عندك بقالى مدة و معزمتش عليا بأى حاجة
تبقى مصيبة لو كنت بخيل

Anonymous said...

إية رأيك لو تكتب مسرحية جديده بعد اللعب فى الدماغ و تسميها أهمية تشغيل الدماغ

albida said...

أنا أتفق معاك يا استاذ خالد ان البداية متكونش من التعليم... مين اللى هيقوم بيها؟ وحتى لو نفعت, حلنى بقى! تكون الناس ماتت من الجوع

و البداية برضة استحالة تبدا من فوق, لان الموضوع كله يدور فى حلقة مفرغة, يعنى مش ممكن نمسك طرف و نبتدى منه.. الحل هو كسر هذه الحلقة.. نجيب عاليها وطيها زى ما بيقولوا و بكده نعمل حلقة جديدة

لكنى مختلفة مع حضرتك فى موضوع الوعى الثقافى, فهو مهما كان دوره ضئيل فهو مهم جدا.... و فى رايى يجب تركيزه على الطبقة المتوسطة لانها هى الأكثر تقبلا لذلك النوع من الوعى وهى فى نفس الوقت اللى هتاخد بأيد الغلابة
وهو ده السبب اللى بيخلى حضرتك و ناس تانية تكتب و برضه اللى بيخلينى و ناس تانية كتير زيى نقرأ

Anonymous said...

انك تحاول تغير المتعارف عليه الباى , فدا نضال
انك تخلى اللى حواليك يحترموك وما ياكلوش حقوقك حتى فى المواصلات فدا نضال
انك تحمى أفكارك من السرقه او تحمى ابداعاتك من فساد الذوق يبقى دا نضال
انك ترفض تغش فى الامتحان دا نضال
انك تطالب بحقك كآدمى فى مسكن نظيف ورعايه صحيه معقوله, فدا نضال
وحتى انك تلاقى رغيف العيش.. دا برضه نضال
صاحب الفكره.. مناضل
صاحب القلم.. مناضل
صاحب الريشه والألوان.. مناضل
اللى بيغنى عشان يخدم قضيه ..مناضل
واللى بيمثل دور هادف.. مناضل
واللى سايب دا كله وقاعد يتفرج
دا بقى تنبل
(",)

Anonymous said...

في ماضي التاريخ...كان هناك أحرار وعبيد...وتمكن الإنسان من استعباد الآلات...فاستغنى عن عبودية البشر...لكن..ظهرت رتبة أخرى من العبودية....وهي العمالة مع بداية عصر النهضة...وحاول ماركس تحرير هذه الطبقة...ولكن كانت رؤاه مستعجلة بعض الشيء فلم يكن الوقت مناسبا لنداءه المشهور ( يا عمال العالم اتحدوا ) ، ولعل رؤاه في تدرج الاشتراكية لدليل واضح على انه كان يدرك إن الوقت لم يكن مناسبا بعد ..؟؟ وبالفعل أفترب اليوم الذي سيكتفي فيه الإنسان من الإنتاج الآلي...ويتحرر العمال... ويدخل الجنس البشري عهد الاقتصاد...لكن سيظهر شكل أخر من الاستعباد.....إنها الفوارق الذهنية... بين المبدعين وغير المبدعين ؟
فهل ستتمكن التكنولوجيا في نهاية المطاف..من تحويل كل البشر إلى مبدعين ... منتجين...يستغني فيه كل شخص عن الآخر ...ولا يحتاج للدولة...ولا حتى للنظام ...؟؟ أعتقد أنها ستكون نهاية التاريخ

الخبز و الحرية said...

بخيل؟؟ انا؟؟ انا اكره البخيل زي ما بكره شارون بالضبط..طقم شاي هنا لكل الزملا ومعاه كيك كمان:)
عموما يا امل انا مش ميال انه يكون فيه زي جزء 2 من اللعب في الدماغ..بفكر في حاجة ثانية وربنا يسهل.
موافقك يا البيدا في اطار اننا لا نؤمن به كمدخل وحيد للموضوع.

برافو وينكي:) موافقك بس أفضل تسمية كل حاجة بمسماها السليم..في رأيي النضال حاجة والتمرد حاجة..ال2 مهمين.. بس مختلفين شوية.. ممكن تبقي متمردة لوحدك لكن مستحيل تناضلي لوحدك:)
يا امل نهاية التاريخ وفوكوياما وكل هذا التصور يحتاج مراجعة شاملة بعد 11 سبتمبر

الخبز و الحرية said...

شكرا جيفارا..انت خدتني للسما لما قلت امل دنقل اللي هو واحد من الباقة القليلة التي اكاد اقدسها في الشعر..ربنا يجعلنا قطرة في بحورهم