من من منا تصور حين شاهد لأول مرة ذلك الشاب الصغير ذا الخصلة الطويلة على جبهته في تيتانيك أنه سيقدم فيما بعد أدواره الخشنة في عصابات نيويورك أو الراحلون أو ألماسة الدم؟ لقد صار ديكابريو رجلا ناضجا، وكما فرضت الرجولة شكلها على الشاب الرقيق، فرض النضج مسئولياته أيضا، ليصبح التمثيل فرصة -ليس للنجومية والإثراء فحسب- بل للقتال ضد ما يؤمن الممثل بأنه شر في العالم، وهنا يأتي دور ثقافة الممثل ورؤيته الإنسانية في تحديد ما هو هذا الشر.
في ألماسة الدم يلعب ديكابريو دور داني أرتشر مهرب ألماس إفريقي المولد والمعاش من فلول الأقلية الأوروبية التي حكمت افريقيا قرونا ذابحة أهلها، ناهبة ثرواتها، ملقية بها في جهنم الجوع والتناحر القبلي والقمع الدموي والتفاوت الطبقي المرعب.
وفي الجهة الأخرى يعيش سولومون فاندي صياد افريقي كابوسا رهيبا حيث اختطفه المتمردون على السلطة –والجهتان متساويتان في القذارة- للعمل العبودي في استخراج الماس من أجل تهريبه لشراء السلاح اللازم لما سمي زورا "بالثورة الشعبية!"
وثالث الزوايا في مربع الأحداث مادي بوين صحفية من الغرب تتعقب رحلة الماس من مناجم افريقيا إلى متاجر العواصم الكبرى وفي رأسها سؤال محير: كيف تحتوي أغنى الدول بالماس على أفقر الجماهير؟؟
وينغلق المربع بشخصية القائد العسكري الأبيض كولونيل كويتزي الذي خدم تحت إمرته ديكابريو فيما مضى حين كان الاثنان أنظف روحا، أيام الإيمان بالقتال ضد العنصرية، وكما انحرف ديكابريو الجندي السابق إلى مستنقع التهريب الصغير، انحرف قائده السابق إلى هاوية التهريب الكبير وصار مسئولا عن الجسر الذي يربط بين ماس سيراليون ومقاولي جنوب افريقيا وسماسرة لندن.
مسرح الأحداث إذن في افريقيا ولكن الكوليس تتسع للسوق الرأسمالية القذرة التي لا تقدس إلا الأرباح بغض النظر عن مشروعيتها أو عدالتها أو كم الأرواح التي تبذل فداء لها.
وكما يحدث في العالم لا يحرك الأحداث خطف الصياد وابنه ولا قتل واعتقال غلابة البشر، ولكن الأحداث تتدافع ونلهث معها فور وقوع هذا الصياد صدفة على ألماسة ضخمة في معسكر العمل، لتتشابك الخيوط والأهداف، وتشتبك الشخصيات كل وله وجهة قد يموت من أجلها..
فالصياد يريد أن يسترد أسرته التي فرقتها الحرب الأهلية بهذه الألماسة الحقيرة، بينما يريدها ديكابريو لتكون آخر قذاراته قبل الهجرة والاعتزال، أما الصحفية فهي من إعلاميين قلائل يريدون فضح لاعبي العرائس في النظام الاقتصادي العالمي باعتبارهم أساسا لأغلب شرور الإنسانية، أما قائد ديكابريو السابق فيريد الصفقة ولو راح مقابلها الجميع.
وبلغة الطهي، لدينا العناصر الطيبة لوجبة شهية، فكل شخصية لابد لها أن تقاتل من أجل هدفها، والجميع ترتبط أحلامهم بشيء واحد هو تلك الألماسة الملعونة، وما عليك إلا أن تمد الخطوط على استقامتها لترى أحد أمرين: أن تتفق الأطراف الأربعة على الصفقة بحيث يعطي الصياد ألماسته الخبيئة للمهرب الصغير الذي يمررها للقائد السابق ليمررها بدوره لكبار لاعبي الألماس وتصمت الصحفية لقاء بعض المال لتستمر المؤامرة علينا جميعا، أو يتمسك كل طرف بأهدافه التي تتعارض في كل لحظة مع أهداف الآخرين خاصة مع عدم ثقة كل منهم في الباقين فتتحتم بالتالي حرب الواحد ضد الجميع.. ما الشيء الذي لا نتوقعه إذن؟ أن يغير أحد الأطراف اولوياته طبعا، هنا تتغير المعادلة كليا، وينشأ حلف آخر غير ما تحققه صفقة المؤامرة، وتتوجب التضحية ولكن ليس بنا هذه المرة بل بجانب من أسباب الشر وأدواته.. وهذا هو ما تشاهده بنفسك ولا أفسده عليك.
يشارك ديكابريو البطولة دجيمون هونسو وجنيفر كونيللي وأرنولد فوسلو، الإخراج لإدوارد زويك والسيناريو لتشارلز ليفيت، زمن الفيلم ساعتان و11 دقيقة، أنتج في 8 ديسمبر 2006 إنتاج أمريكي لفيرتشوال ستوديوز وبدفورد فولز وسبرنج كريك. وقد صور الفيلم بالولايات المتحدة، موزمبيق، وجنوب افريقيا. رشح لخمس جوائز أوسكار، وحصل على عدة جوائز أخرى من النقاد والجمعيات السينمائية وصنف كواحد من أفضل عشرة أفلام أنتجت خلال 2006.
في ألماسة الدم يلعب ديكابريو دور داني أرتشر مهرب ألماس إفريقي المولد والمعاش من فلول الأقلية الأوروبية التي حكمت افريقيا قرونا ذابحة أهلها، ناهبة ثرواتها، ملقية بها في جهنم الجوع والتناحر القبلي والقمع الدموي والتفاوت الطبقي المرعب.
وفي الجهة الأخرى يعيش سولومون فاندي صياد افريقي كابوسا رهيبا حيث اختطفه المتمردون على السلطة –والجهتان متساويتان في القذارة- للعمل العبودي في استخراج الماس من أجل تهريبه لشراء السلاح اللازم لما سمي زورا "بالثورة الشعبية!"
وثالث الزوايا في مربع الأحداث مادي بوين صحفية من الغرب تتعقب رحلة الماس من مناجم افريقيا إلى متاجر العواصم الكبرى وفي رأسها سؤال محير: كيف تحتوي أغنى الدول بالماس على أفقر الجماهير؟؟
وينغلق المربع بشخصية القائد العسكري الأبيض كولونيل كويتزي الذي خدم تحت إمرته ديكابريو فيما مضى حين كان الاثنان أنظف روحا، أيام الإيمان بالقتال ضد العنصرية، وكما انحرف ديكابريو الجندي السابق إلى مستنقع التهريب الصغير، انحرف قائده السابق إلى هاوية التهريب الكبير وصار مسئولا عن الجسر الذي يربط بين ماس سيراليون ومقاولي جنوب افريقيا وسماسرة لندن.
مسرح الأحداث إذن في افريقيا ولكن الكوليس تتسع للسوق الرأسمالية القذرة التي لا تقدس إلا الأرباح بغض النظر عن مشروعيتها أو عدالتها أو كم الأرواح التي تبذل فداء لها.
وكما يحدث في العالم لا يحرك الأحداث خطف الصياد وابنه ولا قتل واعتقال غلابة البشر، ولكن الأحداث تتدافع ونلهث معها فور وقوع هذا الصياد صدفة على ألماسة ضخمة في معسكر العمل، لتتشابك الخيوط والأهداف، وتشتبك الشخصيات كل وله وجهة قد يموت من أجلها..
فالصياد يريد أن يسترد أسرته التي فرقتها الحرب الأهلية بهذه الألماسة الحقيرة، بينما يريدها ديكابريو لتكون آخر قذاراته قبل الهجرة والاعتزال، أما الصحفية فهي من إعلاميين قلائل يريدون فضح لاعبي العرائس في النظام الاقتصادي العالمي باعتبارهم أساسا لأغلب شرور الإنسانية، أما قائد ديكابريو السابق فيريد الصفقة ولو راح مقابلها الجميع.
وبلغة الطهي، لدينا العناصر الطيبة لوجبة شهية، فكل شخصية لابد لها أن تقاتل من أجل هدفها، والجميع ترتبط أحلامهم بشيء واحد هو تلك الألماسة الملعونة، وما عليك إلا أن تمد الخطوط على استقامتها لترى أحد أمرين: أن تتفق الأطراف الأربعة على الصفقة بحيث يعطي الصياد ألماسته الخبيئة للمهرب الصغير الذي يمررها للقائد السابق ليمررها بدوره لكبار لاعبي الألماس وتصمت الصحفية لقاء بعض المال لتستمر المؤامرة علينا جميعا، أو يتمسك كل طرف بأهدافه التي تتعارض في كل لحظة مع أهداف الآخرين خاصة مع عدم ثقة كل منهم في الباقين فتتحتم بالتالي حرب الواحد ضد الجميع.. ما الشيء الذي لا نتوقعه إذن؟ أن يغير أحد الأطراف اولوياته طبعا، هنا تتغير المعادلة كليا، وينشأ حلف آخر غير ما تحققه صفقة المؤامرة، وتتوجب التضحية ولكن ليس بنا هذه المرة بل بجانب من أسباب الشر وأدواته.. وهذا هو ما تشاهده بنفسك ولا أفسده عليك.
يشارك ديكابريو البطولة دجيمون هونسو وجنيفر كونيللي وأرنولد فوسلو، الإخراج لإدوارد زويك والسيناريو لتشارلز ليفيت، زمن الفيلم ساعتان و11 دقيقة، أنتج في 8 ديسمبر 2006 إنتاج أمريكي لفيرتشوال ستوديوز وبدفورد فولز وسبرنج كريك. وقد صور الفيلم بالولايات المتحدة، موزمبيق، وجنوب افريقيا. رشح لخمس جوائز أوسكار، وحصل على عدة جوائز أخرى من النقاد والجمعيات السينمائية وصنف كواحد من أفضل عشرة أفلام أنتجت خلال 2006.
29 comments:
أوافقك الرأى تماماً عن بحث ديكابريو عن النضج الفنى الذى جعله ينضج عمرياً
مثلاً فيلم الشاطئ بطولته أيضاً
كثيرين لم يعجبهم الفيلم و لكنه أعجبنى فكرته الغير تقليدية و بعده عن الاكشن الذى انتشر فى تلك الفترة و مازال للأسف
لذا ربما بدأت أعجب بليوناردو من بعد تيتانيك
و لكن لا أفوت فرصة مشاهدة التايتانيك كلما عرض ليس لروعة التمثيل و لكن الفيلم ككل
أما بالنسبة للثلاثمئة أسبرطى فهذا فيلم صنع للأطفال للأسف يحمل أبهار يفوق الرغبة فيه و يدمرها
بالطبع المؤثرات هى البطل الوحيد فى الفيلم و كالعادة يشجع الفيلم الهجوم نحو كل ماهو من أصل عربى و مسلم و أتسع المفهوم ليشمل كل ما هو شرق متوسطى أيضاً
هاى استاذ خالد
انا معجبة بيك جدا وبأدوارك
أنت بتمثل من غير ما تمثل
نقدك للأفلام هااايل
يا ريت تبقى تشرفنى بالزيارة
هكون فرحانة كتير
بـــاى
لو عاوز تعليقى على الفيلم وعلى دي كابريو فأوافقك تماما فى الرأى
بعض الأفلام اللى شفتهاله كنت حاسه انه لسه صغنون وانه مدلل ودا اخر ما يمكنه ان يقوم به
انا ماشفتش فيلم ماسة الدم لكن سردك للموضوع خلانى اتخيله
فكرته قويه جدا وتشابك خيوطه مخلى له عمق واضح ويشد اى متابع ليه من اول وهله
اما عن تعليقى عن النقد اللى انت كتبته
أسلوبك رصين وكلامك موضوعى جدا
وأحيي فيك حياديتك.. دا غير انى سعيده جدا انك ما حكيتش حاجه من تفاصيل الاحداث واكتفيت بصوره عامه
عشان انا مش بحب اللى يحرق الفيلم قبل ما أشوفه
دى اول مره أقرا ليك نقد سينمائي لفيلم ما
ايوه ياعم.. ياترى مخبى ايه تانى من مواهبك علينا
;)
على فكره
انا مررتلك تاج على مدونتى الصغنونه
لو حبيت تجاوب عليه هاكون سعيده
أنا أيضا أوفقك الرأي أستاذ خالد عن بحث ديكابريو عن النضج الفني . شاهدت له أفلام عده ولكن أعجبني دوره في الرجل ذو القناع الحديدي وأمسك بي إن استطعت مع الممثل القدير توم هانكس. أما بالنسبه لفيلم تيتانك فكان أداه عادي جدا. يعتبر فيلم تيتانك أكثر فيلم حصل على جوائز الأوسكار ، حيث رشح للفيلم 14 جائزه وحصل على 12 جائزه من أصل 14 ،الجوائز التي لم يفز بها هي جائزه أفضل ممثل وممثله دور رئيسي لأنه في تلك الفتره كان هناك ممثلين أجدر للحصول على الجائزه ، حيث فاز جاك نيكلسون جائزه أفضل ممثل عن دوره في فيلم (as good as it gets).
سؤال رفيع
إنت هاتحضر الفرح الموازى ولا لأ
http://elezba.blogspot.com
عليه التفاصيل
إوعى وشك
قصدى إوعى تنسى
أنا لا تعجبني طريقة دي كابريو في التمثيل
بصراحة لا تعجبني حركات عينيه يظهر عليه أثناء الدور أنه يمثل
يا اخي الواد دي كابريو كل لما القاه في التليفزيون
الاقي الست طهقان لازقمة مش عايزة تتحرك من قدام الشاشة
والاعجب
انه كمان بلاقيه مش عايز يتحرك من على الشاشة
اه...
نسيت
احييك
نقد جميل
بيقولك ادوا العيش لخبازينة حتي لو كلوا نصة
:)
طب تعرف انا كنت هشوف 300 حاليا مش هشوفة خلاص وفرت علي
تحياتي
استاذ خالد ازيك؟؟؟
اولا : انا مبسوط اني بكتب تعليق في البلوجز بتاعتك
ثانيا: لازم اشكرك علي انك جعلتني اثق بنفسي مرة اخرة ودة بعد سؤالي لك عن الاخراج يحتاج موهبة قبل الدراسة ؟ و دة كان في برنامج علي النيل الثقافية و قلت لي سؤال ذكي حضرتك مش متخيل اد اية الكلمة دي جعلتني اثق بنفسي.
ثالثا: بتكون حاجة جميلة لما فنان هو اللي ينقد
حبيت قوي مشهد التليفون في فيلم ديبارتيد اللي بين ديكابريو و مات ديمون بصراحة سكوارسيزي عملة بطريقة تحفة
فيلم اسبارطة حسيتة اتعمل ع شان يتعمل بعد كدة بلاي استيشين
اسف لو طولت بس دة حقق
الف شكر
محمد العسكري
أنا قريت تعليقك ده في الدستور و عجبتني المقمة الي ابتاديت بيها عن ديكابريو...فعلا انا مكونتش أتخيل انه يقدر يعمل دور كده.... أحيك بشدة
و تحياتي لفنان عبقري, كاتب ممتاز...و ناقد يحترم قلمه....
ديكابريو من زمان وهو بيبحث عن
النضج الفني زي مثلا فيلمه
The man in the iron mask
دا كان فيلم بالنسبه لي قمه من حيث قصة او اخراج او تمثيل ..اما بالنسبه لفيلم ماسه الدم الحقيقه مشجعتنيش اعلانات الفيلم اني ادخله ..
وفيلم 300 جميل من حيث المؤثرات ..يعني بدل ما نروح الملاهي مثلا ممكن ندخل الفيلم دا لأنه بيبهر من حيث منظر الحرب وفي رأي انه يفتقر الدرامه أو اللمحه الرومنسيه
صباح الخير يا جماعه
استاذ خالد الصاوى بيعتذر جدا عن عدم الرد حاليا فى المدونه لأنه وجد مشكله كبيره فى الاكسبلورر وفى الكمبيوتر وهو بيستعد للسفر للأقصر عشان عنده تصوير وهايرجع ان شاء الله أول الشهر الجاى وهايصلح الكمبيوتر وينورنا تانى
تروح وترجع بالسلامه يافندم
(",)
نقد تحليلي جميل...لم ارى الفيم حتى اتفق او اختلف..لكن الواقع ان دي كابريو كان ناضح منذ اول اعمالة عندما كان مراهقا مع روبرت دي نيرو في الفيلم الرائع قصة هذا الولد (وهو قصة حقيقية في الواقع) الا ان تيتانك هي التي اظهرتة للناس...كذلك فيلمة مع جوني دب الذي ظهر فيه مختل عقليا كان قبل تيتانك..واستطاع ان يظهر فيه على درجة جيدة جدا من الإجادة الشخص المعاق ذهنيا...اذا ليوناردو في رايي انضج قبل تيتانك
تحياتي..عن المدونة
صديقي خلود
ترجع لنا بالسلامة إن شاء الله
صوتك كان مغرد فى الموبايل لما اتصلت بيك من الكويت
أحب أشكرك على النقد الفني الرائع لأكثر من فيلم كانوا مثار إهتمام محبي السينما الهوليوودية
وأحب كمان أشكر وينكي
لأنها طمنتنا على سبب غيابك
عن المدونة
في انتظار عودتك بفارغ الصبر
خالص تحياتي
اول مرة اقرالك نقد عن الافلام بصراحة
بس عجبنى بجد اوى ومتفق معاك فى الدهشة
لنضج ديكابريو
بس طبيعى جدااا لان من البداية ورغم ان فيلم تايتنك ملئ بالموثرات الا ان كان واضح جداا ان فى موهبة جميلة
تحليل عميق ومباشر
تحياتي أخي العزيز
قريت حوارك مع شيماء الجيزى
واعجبنى جدا
لكن نفسى اعرف رايك فى الدنيا وآرائك ونظرتك للمرأة فى مجتمعنا وفى الزواج والطلاق والحياة
انا عارفة ان من حقك تقول ومن حقك تمتنع لكن واخدنى الفضول
تحياتى
بحب تمثيلك جدا
فأنت ممثل ومن قبلها انسان محترم
عجبنى جداً تعليقك على الماسة والدم
فعلاً دى كابريو عامل دور حكاية
والأجمل منه دوره فى فيلم
the departed
اللى اجوا انك تعلق عنه
متفق معاك جدأ بالنسبة لفيلمى
the 300
and
apocalypto
اخيراً
مبسوط انى بكلمك
ومبسوط انى لقيت مدونتك
كل احترامى
واجمل تحياتى
كنت فاكرة ان ديكابرويو من ساعة تيتانك هيفضل يعمل ادوار من نفس النوع
لكنى بعد ذلك شاهد له كذا فيلما مختلف تماما والادوار فعلا فيها نضج فنى عالى اوى
السلام عليكم يا رب ترجع بالسلامة يا رايس ان شاء الله
ثانيا : حوار جميل جدا اللي اشتغلتة مع حضرتك شيماء الجيزي بجد اجوبة جميلة قوي حولت اضع نفسي مكان حضرتك في الاسئلة العادية قلت لنفسي مستحيل اعرف اقول اللي حضرتك قلتة دة و اتضح لي ان زي ما بتكون الاسئلة احيانا صعبة فا الاجابة داما تكون اصعب
الف شكر يا أ/ خالد
محمد العسكري
طبعا انا بشكر الاستاذ خالد انه وافق وقبل اجراء الحوار معى بصدر رحب
بجد انت فنان محترم جدا
وانسان جميل ومتواضع من الدرجه الاولى
لكل الناس الى بتحب خالد الصاوى
تدخل تشوف الحوار على البلوج بتاعى
تحياتى ليك
جرى ايه يا فوفا
مالك يا حلوه شغاله فى الحامى كده ليه؟؟
طريها شويه ياقطه شكلك كده واخده صابونه وعماله تزحلقى فى خلق الله
بلاش الحر اللى انتى فيه ده الدنيا صيف واحنا مش ناقصين
مممممممممم
بصراحه
هااااااااااايل النقد موضوعي جدا
وطريقتك في النقد محترمة جدا
مش الاسفاف والحزلقة البراقه اللي مليا الجرايد اليومين دول
بصراحه
باحيييييك بشدة
تحياتي يا فنان
والسلام
.
.
.
.
.
.
.
ادم المصري
اول دكتور احه
مدون غير منحاز
عندى بوست جديد يهمنى جدا ردكم عليه
هتنورونى طبعا
متنشوس ....عاوزة حقيقى ردكم وبصراحة
سلامى.........هبة
اولا: انا معجب جدا بهذا الفيلم الحقيقة ..
ثانيا: كلام حضرتك فى اول البوست متفق مع حضرتك فيه كليا ..
فليونادرو دى كابيرو فعلا نضج و صدقته فى هذا الفيلم و شعرت انه غير متكلف على عكس ما كنت متخيل منذ فيلم تايتانيك ..
بس لى ملاحظة يا استاذ خالد ..
لو لاحظت ان احداث الفيلم كانت مبنية على الافتراضات ..
هقول اصدى ايه ...يعني مثلا ..فى اول الفيلم لما الثوار خطفوا سالمون فاندى و كانوا بيقطعوا ايد المخطوفين ...مقطعوش ايد سالمون فاندى .. و كانت فى لحظة مثيرة فى الفيلم ...و ده خلى احداث الفيلم تمشى ..اصدى ان ده حالة خاصة جدا ..
تانى حاجه ..لما لقى الماسه و اتكشف برده جت حالة افتراضية تانيه و هى ان الجيش هجم على الثوار ... و دى برده حالة افتراضية .. و هى اللى خلت احداث الفيلم تمشى برده ..
مش عارف حضرتك متفق معايا ولا لأ ..
بس اهو رأى ..
تحيات
بجد لالفيلم قصته هايلة وعموما الافلام الامريكية مالهاش حل تصوير واداء واخراخ من كله يعنى وعلى فكرة ديكابريو ناضج من زمان انا شفت له فيلم كان بيؤدى فيه شخصيتين احداهما شريرة بس بصراحة مش فاكلرة اسمه ... احييك
اولا احب ان اعبرعن سعادتي بالكتابة ولاول مرة ضمن هذا الفضاء الذي احترمه جدا واحترم صاحبه
لن اعلق على هذا الفيلم وسامر كالسحابة على قلمك الرائع في تلوين الكلمات
لكني اقتبس
//
ما الشيء الذي لا نتوقعه إذن؟ أن يغير أحد الأطراف اولوياته طبعا، هنا تتغير المعادلة كليا، وينشأ حلف آخر غير ما تحققه صفقة المؤامرة، وتتوجب التضحية ولكن ليس بنا هذه المرة بل بجانب من أسباب الشر وأدواته.. //
قلما عثرت على فيلم امريكي دون ان اتوقع فيه ما سيحدث فالمعادلات الامريكية تدور في معظمها ضمن المحاور نفسها
الفرد الامريكي الذي يسعى الى تحقيق العدالة والانتصار للمبادئ العليا حتى لو كلفه ذلك مواجهة الادارة الامريكية نفسها التي سينتصر عليها في النهاية بلاشك ولوحده
الفرد الامريكي الذي يذهب الى بلاد الاخر المسكين والمقهور والمعذب يساعده ياخذ بيده يضحي بنفسه من اجله لا هدف له الا انفاذه من الادران الموحلة التي يتخبط فيها
طبعا لا يعني هذا تعميما ولكنها تبدو لي الروح السائدة في الافلام الامريكية جيدها ورديئها
Post a Comment