Tuesday, February 26, 2019

منشغلون برجم المذنب

منشغلون برجم المذنب
يصبون غلهم على الغواني
يأكلون اللحم الحرام في مواخير الورع
ويغسلون قيعانهم بالتنصل المعلن من لذائذهم المريضة
والتلذذ الدفين باحتقارهم للجميع
افخر الحقراء ان شئت اواحقر الفاخرين

مش اول مرة اموت

مش اول مرة اموت
على فكرة وأموت اموت
مفيش نفس في ظلي
ولا فيه لا فول ولا
لا فل ولا ريحان
ولا ندعة ضي حتى
ف كبسة الغيوم
وسواد الصبح ذاته
وغريق قدامي مني
ولا قادر ارمي حس
ولا طايل النفس
وكابوس ف كابوس وتقلة
وحموضة في الوجود
ومرارة في كل وش
وغباوة في الذكاوة لو يعني كان لي سهم
وان كنت مافتكرش!
——
وأموت بقى وكده
وتمر المحروقات
من عمري والنصيب
وكأني فوق قوي
ويدوبك.. قوم حدفني
معرفش ماشفتهوش
لكني بطير لتحت
مش بمسك لا بسيب!
مقتول ولا انتحرت؟
ولا ده موتي المكرر
والبعث بعد صمت؟؟

تعبك حياة جاية بتديك الإشارة

تعبك حياة جاية بتديك الإشارة 
قطر ابن كلب يشيل في وشه لواري بحملها
وقوده زرعة وآدمي وحجارة
لكنه أبرأ مالحمل 
أبرأ من الكتاكيت
ملوش غرض غير الوصول
وذريعة منه ضربه للصفارة!
----
مقادير حتيجي ومن ضمن المتع جهلك بمقصود الإدارة!
خصوصا انه مالك الملكوت،
وليُّه، ومولاه الأحد
لا له شريك ولا ولد
وعشان نشوف العدل بعد طول سماعنا بيه
 من بعد ما سماه.. على ذاته عاد حرمه ..
"الظلم.. "مخلوق من دنس شبه الشيطان
لا ينفع انه يقال عليه مظلوم ولا ظالم
الظلم ما أغربه! ما انجسه!
الظلم ما أظلمه!
 والله ده عشم بن آدم في جلاله ومالعشم خرجت قناعة وشجرت رهبة ومحبة في من سمكها 
سمك البحار واليابسة  وسماواتها
وأقام عليها وسلم الملكوت لحراسها وناسها 
بصير بكل الفعال
نذير لمن يسمع 
أما لمن كابر وغره كستبانه من الحلاوة والشقاوة
او شاء بحؤ جماله او سلطانه ان يتمطع
بحركة واحدة مات وزير وحصان وطابية وفيل
حجب الأمل في الترقي قدام العساكر!
كأنه حد بيسبقك هرم وفيصل 
وتروح بولاق تلقاه بينتظرك وبين قدميه خطاياك في الدفاتر
مهما المقاوح غاص وداب مغالطة ومهما كابر
الحق اسمه ومالاسامي العدل
واحد من الأسماء يملكها ولا تعطيه 
يعطيها هو ولا يمن عليه خلقه
وكان ولسه في أيده فعصه..
من نار وغار وغروره غره وضيعه.. 
يا بخته باللي يبلغه
انه حيخسر! واضحة جدا بحيث وقع إبليس ونسله من الأبالسة 
في فخاخ بتنده بعض 
منها ما شهدنا ومنها لسه
فلم يشاهد في النهار الضؤ! لم يري في الشمس شمسا!
ولا قمرا ولا شيا
حتى خفاؤه صار غباؤه!
وصار ضعفه الغرور غبيا!
إذن فقد خسر الغبي الحرب قبلما يتهيا!
وإذن هو العدل الذي يحيا
مهما بدا هذا الكلام مكررا نمطيا
الحق حق والضياع كبير
كل ابن آدم في توابع عمره
ما كان ان ينساه
حاشاه
ما كنت نسيا ادميا 
ما كنت حيث خلافتي للأرض منسيا 
حيثما اتجهت وجهني لخيري 
أما شروري فتلك نبت يديا
——-
خالد الصاوي