الثلاثاء صباحا :
أكره اللغة العربية.. اوف ما هذا؟ نحن نحب المدرسة! هه.. هه.. نحن من؟ كلميه أو لا تكلميه اذهبا الى الجحيم معا! لم تعودى جميلة.. سيراكما الاستاذ وديع وسيضربكما على القفا.. هو لا يضرب إلا على القفا.. ماهذا المكتوب؟ (نحن لا نحب الأولاد الأشرار الـ ....) لماذا ينظرون الي هؤلاء الملاعين؟ ما.. ماذا يريدون؟
اوف.. الجرس أخيرا.. حصتها الآن.. ماذا أفعل؟ الجلوس فى الخلف أفضل.. نعــم..... هنا
" أاااي!"
(أيها الأوسا.. الكرسى مكسور.. يضحكون علي الأوسا.. لا.. لا.. سترفدنى الناظرة ثانية اسكت يا خالد اسكت واجلس على كرسى آخر... ها هى.. شكلها قبيح وفستانها ألوانه أقبح).
الثلاثاء ظهرا :
مازالت لا تكلمنى.. لا يهمنى.. فلتلعب معه أى شىء اللعب أصبح سخيفا.. و المدرسة.. وكل شىء.. كل شىء.
الثلاثاء مساء :
لن أذاكر..
الثلاثاء ليلا:
يا رب.. ارجوك.. لا استطيع النوم.
الأربعاء صباحا .
يا إلهى! لم أنم ولا دقيقة واحدة! أول مرة أصحو طوال الليل.. أول مرة لا أنام بالليل وأذهب الى المدرسة.. آه أنا لست تعبا.. ولكنّ عينيّ تحرقانى بشدة.. ماهذا؟ ثورة يوليو؟ كنت أعتقد أن ثورة بالصاد.. صورة.. صورة.. ولكنها ثورة بالثاء! هاها.. ثورة.. أه.. أنا تعب جدا جدا.. أريد أن أسند رأسى هكذا.. هكذا.. هكذا..
"أفندم؟ أنا؟ لا لا غير نائم! أجيب؟! على ماذا؟"
لماذا يضحك هؤلاء الكلاب؟؟
الأربعاء ظهرا :
لماذا قال الأستاذ فوزى إننى لن أنفع فى شىء؟؟ لماذا قال لى إذا نجحت أبصق على وجهه؟؟!! لا أريد أن أبصق على وجهه! ماما تغضب حين أبصق على الأرض فماذا تفعل لو بصقت على وجهه؟ (لماذا ضحكوا؟)
الاربعاء بعد الظهر :
أبصق على وجهه لو نجحت؟! كنت أظنه يفرح لو نجحت! لا أحب التربية القومية ولا الاستاذ فوزى ولا أحب الذين ضحكوا علي.. حتى فجر ضحكت معهم.. أشرار.
"هه؟ نعم.. نعم.. أنا آكل يا ماما".
الأربعاء مساء :
غدا سترى الواجب.. يجب أن أحله وإلا.. لا أعلم ماذا ستفعل.. انها لا تضرب ولكن تقول للناظرة.. فتّانة!
"ماما.. هل ستحلين معى واجب الفرنسية؟"
الخميس صباحا :
"هل تحب البنات يا جوزيف؟ ولا أنا! البنات يبكين ويشكون سريعا..
يلعبن معك اليوم ومع غيرك يوما آخر! وهن لا يحببن إلا ال..
لا.. أنا لا أريد أن أتزوج عندما أكبر! ولا أنت أيضا؟ صح..
جوزيف هؤلاء الناس فى السيارة البيضاء ينادونك..
أليست هذه البنت التى معهم زميلتنا فى الفصل؟
حسنا.. مع السلامة!
جوزيف.. أنت لعين!!"
الخميس ظهرا :
الآن دورى.. ليس هناك شىء أخشاه.. الواجب جاهز وماما حلته معى.. ليس هناك ما أخشاه.. الآن.. فلأذهب.. انها لا تنظر الي.. كله صح.. لماذا لا تقول لى برافو؟ لقد قالت برافو لطارق وأمانى لماذا لا تقول لى برافو؟ لماذا لا تقول لى برافو؟؟
الخميس بعد الظهر :
إذن فهى ستزوجه.. ماما تقول إن الناس تخطب بعضا قبل الزواج.. وبعد أن تتزوجه نقول لها مدام رشا.. شكله قبيح.. ولكن سيارته كبيرة.. لا أريد أن تكون لى سيارة كبيرة مثل هذه.. أنا أريد سيارة جيب أذهب بها الى الغابة ومعى بندقية صيد.. وخنجر.
الجمعة ظهرا :
ستتزوجــــه.
أكره اللغة العربية.. اوف ما هذا؟ نحن نحب المدرسة! هه.. هه.. نحن من؟ كلميه أو لا تكلميه اذهبا الى الجحيم معا! لم تعودى جميلة.. سيراكما الاستاذ وديع وسيضربكما على القفا.. هو لا يضرب إلا على القفا.. ماهذا المكتوب؟ (نحن لا نحب الأولاد الأشرار الـ ....) لماذا ينظرون الي هؤلاء الملاعين؟ ما.. ماذا يريدون؟
اوف.. الجرس أخيرا.. حصتها الآن.. ماذا أفعل؟ الجلوس فى الخلف أفضل.. نعــم..... هنا
" أاااي!"
(أيها الأوسا.. الكرسى مكسور.. يضحكون علي الأوسا.. لا.. لا.. سترفدنى الناظرة ثانية اسكت يا خالد اسكت واجلس على كرسى آخر... ها هى.. شكلها قبيح وفستانها ألوانه أقبح).
الثلاثاء ظهرا :
مازالت لا تكلمنى.. لا يهمنى.. فلتلعب معه أى شىء اللعب أصبح سخيفا.. و المدرسة.. وكل شىء.. كل شىء.
الثلاثاء مساء :
لن أذاكر..
الثلاثاء ليلا:
يا رب.. ارجوك.. لا استطيع النوم.
الأربعاء صباحا .
يا إلهى! لم أنم ولا دقيقة واحدة! أول مرة أصحو طوال الليل.. أول مرة لا أنام بالليل وأذهب الى المدرسة.. آه أنا لست تعبا.. ولكنّ عينيّ تحرقانى بشدة.. ماهذا؟ ثورة يوليو؟ كنت أعتقد أن ثورة بالصاد.. صورة.. صورة.. ولكنها ثورة بالثاء! هاها.. ثورة.. أه.. أنا تعب جدا جدا.. أريد أن أسند رأسى هكذا.. هكذا.. هكذا..
"أفندم؟ أنا؟ لا لا غير نائم! أجيب؟! على ماذا؟"
لماذا يضحك هؤلاء الكلاب؟؟
الأربعاء ظهرا :
لماذا قال الأستاذ فوزى إننى لن أنفع فى شىء؟؟ لماذا قال لى إذا نجحت أبصق على وجهه؟؟!! لا أريد أن أبصق على وجهه! ماما تغضب حين أبصق على الأرض فماذا تفعل لو بصقت على وجهه؟ (لماذا ضحكوا؟)
الاربعاء بعد الظهر :
أبصق على وجهه لو نجحت؟! كنت أظنه يفرح لو نجحت! لا أحب التربية القومية ولا الاستاذ فوزى ولا أحب الذين ضحكوا علي.. حتى فجر ضحكت معهم.. أشرار.
"هه؟ نعم.. نعم.. أنا آكل يا ماما".
الأربعاء مساء :
غدا سترى الواجب.. يجب أن أحله وإلا.. لا أعلم ماذا ستفعل.. انها لا تضرب ولكن تقول للناظرة.. فتّانة!
"ماما.. هل ستحلين معى واجب الفرنسية؟"
الخميس صباحا :
"هل تحب البنات يا جوزيف؟ ولا أنا! البنات يبكين ويشكون سريعا..
يلعبن معك اليوم ومع غيرك يوما آخر! وهن لا يحببن إلا ال..
لا.. أنا لا أريد أن أتزوج عندما أكبر! ولا أنت أيضا؟ صح..
جوزيف هؤلاء الناس فى السيارة البيضاء ينادونك..
أليست هذه البنت التى معهم زميلتنا فى الفصل؟
حسنا.. مع السلامة!
جوزيف.. أنت لعين!!"
الخميس ظهرا :
الآن دورى.. ليس هناك شىء أخشاه.. الواجب جاهز وماما حلته معى.. ليس هناك ما أخشاه.. الآن.. فلأذهب.. انها لا تنظر الي.. كله صح.. لماذا لا تقول لى برافو؟ لقد قالت برافو لطارق وأمانى لماذا لا تقول لى برافو؟ لماذا لا تقول لى برافو؟؟
الخميس بعد الظهر :
إذن فهى ستزوجه.. ماما تقول إن الناس تخطب بعضا قبل الزواج.. وبعد أن تتزوجه نقول لها مدام رشا.. شكله قبيح.. ولكن سيارته كبيرة.. لا أريد أن تكون لى سيارة كبيرة مثل هذه.. أنا أريد سيارة جيب أذهب بها الى الغابة ومعى بندقية صيد.. وخنجر.
الجمعة ظهرا :
ستتزوجــــه.
1 comment:
تبدو لي علاقة خلود جيدة مع أمه برغم خوفه فهي اللتي تعطيه الأمان. تحياتي إلى والدتك
Post a Comment