Monday, December 04, 2006


إن مت فجأةً فافتحوا أدراجي وصناديقي
اقرؤني مرة يتيمة بحياد أودعوني بعدها القبر والمطابع
انثروا جسمي حروفا وعبيرا ومدامع
واذكروني من الحين للحين إني ضحيت أزهار الطريقِ
وتآخيت مع الخطر المدوي في المضاجع

3 comments:

Amy said...

لما قريت الابيات دي حسيت انها مرتبطة بالابيات دي كلها:

عايز أعيش
مايحدنيش
شيء أو بشر
عايز أكون
أحيا بجنون
وأسيب أثر
*************
أريد أن أقرأ شعري..
في الشوادر.. في المقاهي.. في الأفنية
في مطاعم المصانع وقت الراحة
وفي ملاعب الكرة قبيل المباريات
في ساحات الرقص.. في الأسواق.. على محطات القطار
أريد أن أقرأ شعري..
خارج سور البرلمان
وفي عنابر الجنود
في المدارس قبل طابور الصباح
وفي الشارع الضيق بين أشجار الجامعة..
(حيث يلتقي الأحبة الصغار، ويحوم الفضوليون)
أريد أن أقرأ شعري أسفل القبة الصاخبة..
حيث يعقد المؤتمر، ويُقَرَّرُ الإضراب العام
*****************************
أنزل معترك الشعر
لا أحمل إلا سكينا محميّا
أهتك البلاغة والأستار القاتمة
أفتح الطريق أمامي لصراخي الوحشيّ
وأفتح الطريق ورائي للمعركة القادمة
***************************
أريد جسما خارقا
وروحا لا نهائية
أريد حبا غاضبا
يدك في جوانحي السلبية
أريد طفلا وبحرا صغيرا
وانتشارا في الكون
وسحر الأبدية
أريد شيئا طاهرا
فيه رائحة الرضيع
فيه هلوسة تتحقق
وتمدد في الأبجدية
**********************
أنا عالصليب زي القمر بضوي
أعيش شهيد.. تمثال مفيش مانع..
ولا اكونشي يوم للمظلومين عبرة
**********************
أستطيع أن أعمل الكثير
هذه الحياة التي تريد معركة
سأمنحها هذا الذي تهواه
في ترابها الأسمر أزرع صلبي
وفي جوفها العميق أثبت نطفتي
وفي هوائها المريض أنفث روحي

أستطيع أن أفعل الكثير
أنثر الفوضى في عواميد الأدب
وأنزع عن الفن قداسته الوهمية
أجعل الأشياء طبيعية وعادية
وأحول جدول الأفكار في اتجاه المحيط

أستطيع أن أفعل الكثير والكثير
أشعل الشك في التاريخ كله
وأصور البركان الذي نعيش فوقه
أستطيع أن أدمر الجمال البرجوازي الخسيس
وأن أستحدث القبح النبيل
***************************
أريد الحديث عن أشياء أخرى وألوان جديدة
عما يكمن داخل الأشياء الصغيرة
تلك الشويئات الخافتة المنيرة
لامعة مرتعشة ..
متلألئة تشغي بحنوٍّ دافق
بالأبيض السحبي
وبالأفق الفيروز الشاهق
********************************
إن مت فجأةً فافتحوا أدراجي وصناديقي
اقرؤني مرة يتيمة بحياد أودعوني بعدها القبر والمطابع
انثروا جسمي حروفا وعبيرا ومدامع
واذكروني من الحين للحين إني ضحيت أزهار الطريقِ
وتآخيت مع الخطر المدوي في المضاجع
*******************************

كدا انا لميت الاماني كلها مع بعض :)

Anonymous said...

أنا بكيت لما قريت الكلمات دى
ومش قادره الاقى تعليق مناسب

Yasmine Adel Fouad said...

انا كمان الكلام لجملى لسانى
و دخلنى موود ابن لذينة
يااااااااااه ع الاحساس

بيوجع اوى