Thursday, January 25, 2007

تحلل الدولة

صرتِ من كثرة الاشتياق إليك
ماسخةً مثل ليمونة عاطبة
ومن طول ما لفظت شفتاك مواعيدها الكاذبة
صرت أسطورة شاحبة
أترك الآن خلفي مركبتي التائبة
أعود إلى قريتي.. وحدتي
قصتي الهاربة

هي التي أشد خطرا من ركوب البحر
هي التي أشد تعقيدا من قصيدة شعر
هو الموت بين عينيها صليب من لهب
جنيةٌ مجروحةٌ تفيض بالحنان والشغب
هي التي..
هي التي لا أستطيع اختصارها في أي سطر

نيرون عاشقاً
سابقاً

4 comments:

Anonymous said...

هى دى جزء من القصيده اللى قبلها؟
هممممم
اكتر جزء اثر فيا هو من كتر الاشتياق ليها تحولت لليمونه ماسخه
وكتر مواعيدها الكاذبه حولتها لأسطوره شاحبه
يااااااااااااه
عجبتنى قوى التشبيهات دى
استرجعتها ف عقلى عشرات المرات

الخبز و الحرية said...

ما هو اللي كعورني فيها اصلا وقتها اني تخيلتها منبع دفء، بس طلعت ايديال أصلي:) لا الحقيقة انا صعدت الموضوع مع نفسي وهات يا حب قبل نضج الظروف الموضوعية اللي بتحيط بينا، فمش ذنبها خالص، واهو اللي فضل من الموضوع كله قصيدة بحبها جدا وده قليل بصراحة.. قليل اني احب شغل عملته قصدي. طبعا مرتبط بشغلي كله بس نادرا ما بتعلق بحاجة قوي، ودي منهم، يمكن عشان بتفكرني دايما بصورة خالد الشاب المتمرد العاشق اللي مش عارف ما تخبئه له الايام من سخافات:) والحمد لله على كل حال:)

Anonymous said...

كونك تعترف حاليا انك من صعد الظروف فدا قمة النضج
كتير باقابل رجال بيتملكهم العند الغبى ويصروا انهم مش غلطانين
وانهم هما الملايكه المنزهين
عموما.. ايا كانت اللحظات اللى عشتها, فمكسبك منها هو الابداع اللى سطر الكلمات دى
فيه حاجات معينه الكاتب بيتعلق بيها.. اما لأنها بتفكره بأحداث مهمه او لأنها مكتوبه بالضبط زى ماهو عاوزها
انا كمان عندى حاجات كتبتها ومتعلقه بيها جدا
منها اعتراف كتبته على نفسي
لو قريته هاتضحك جدااا
انت مازلت استاذ خالد المتمرد العاشق
بس اعتقد ان رصيد خبراتك فى الحياه زاد كتير.. بحيث تبقى قادر على مواجهه سخافات الحياه
معلش طولت عليك..معاك واحده درجة حرارتها فوق ال38 وابتدت تخرف

الخبز و الحرية said...

سلامتك يا وينكي ان شاالله أولمرت وبوش وكوندي :)