Monday, November 13, 2006

الخيول الجريحة

أنا لا أسلم سيفي
لأن الذي سلم السيف قبلي تعرى بهِ
ولا أطلب الحكم العدل بيني وبين معاويةٍ
من سيغسل قلبه من ذنبهِ؟
فإن ترفعوا مصحفا فوق حربة
سأصرخ لعبة
وأضرب أضرب حتى يطير الكلام الجميل إلى ربهِ
معاويةٌ أم عليٌ؟؟ أجيبُ
أحب الخيول التي تتكاثر فيها الندوبُ
أحب الطريق التي ليس منها هروبُ
أنا لا أسلم سيفي
ولو كان في كبريائي الصليبُ
أحب الخيول التي استشهدت في الغروبِ
وأهوى النساء التي حاصرتها الحروبُ

8 comments:

Anonymous said...

النصف الأول من القصيدة تستشهد فيه بخدعة التحكيم والثانى تعبر فيه عن رأيك.... والقصيدة كلها تحمل معنى:" أنا لا أرضى بالحلول الوسط يا سادة,أنا لا الجأ الا الى سيفى"! أعتقد أنك لو كنت معهم وقتها لطالبت بالحرب


manal

الخبز و الحرية said...

طبعا:)

Anonymous said...

كم خدعة حدثت بأسم الدين
اوالاصح بأسم التحكيم

karakib said...

لا تسلم سيفك و لكن تحقق ان كانت يدك تقبض عليه ام انه هو الاخر سلب ؟
انتوك

الخبز و الحرية said...

حلو ده:)
وعلى فكرة الحكاية كلها في القرار بتاع المواجهة.. الباقي سهل.. حيموتوك:) لا لا بهزر.. بس الباقي سهل بجد.. الصعب القرار نفسه.. وبمناسبة الموضوع ده.. متهيألي لو كنت عايش وقت التحكيم كنت حبقى من الخوارج قبل ما يخيبوا طبعا بعد كده

الخبز و الحرية said...

شكرا رنا نورت البلوج بعد غياب:)

Anonymous said...

روماه حبيبتي

اذا سمحلي استاذ خالد فانا حشرحلك السطر الاخير و من اولها بقلك الله اعلم

شوفي يا ستي اخر سطر ده في صميم بقية السطور اللي قبله لانها و ببساطة تتحدث عن مشهد قتل سيدنا الحسين و كل من كان معه محصورا من جيش يزيد بن معاوية لعنه الله عليهما

والنساء المشار اليهم هنا هم سيدات البيت النبوي الشريف اللي اتاخدوا اسرى حرب و سيقوا ليزيد بن معاوية لعنه الله عليهما كمان مرة

بس
:)

الخبز و الحرية said...

معركة رفع المصاحف على أسنة الرماح وتلاها التحكيم دارت بين جيش الإمام علي من جهة ومعاوية وعمرو بن العاص من جهة أخرى وكانت تؤيدهما السيدة عائشة ومن هذه الأحداث خرج المسلمون على فرق ثلاث السنة والشيعة وهم من تشيعوا لعلي والخوارج وهم من خرجوا على الاثنين. ضبطيها كده وشوفي انا قصدي ايه لأن شرح الشاعر لشعره حاجة مش لطيفة خالص بصراجة:)