Tuesday, September 05, 2006

كأنها نهاية التاريخ

كأنها نهاية التاريخ
الظلم كسبان..
رغم المقاومة والانتفاض..
والدم والطوب والولاد..
هدد البيوت أعلى
موت الصبايا والحداد..
أعلى وأعلى

كأنها نهاية نفق
الدنيا سد
ما حد يسأل ف حد
وكأننا ولا عمرنا كنا بشر

كأنها نهاية حياة
صحرا بلا منتهى
عتمة وتوهة
ضيقة ما ليها فرج
متاهة ملهاش باب
ودروب سحيقة
أبواب.. جنون خلفها
وابواب حريقة

كأنها نهاية وجود
عالم بينقص
زي الغزير ما بينتهي
والعمر.. يخلص
بس الأكادة الغريبة..
ان النهاية بتشبه البدايات
من وسط دخانها الغميق.. بتتولد خلجات
وبيرتعش ضي الحياة تاني
تتنور السكك الضلام
ويشع شيء تاني
الدم يكسب
والولاد تضرب
والطوب يشيل الخوف بجدوره م الأفئدة
الظلم يرجع خطوتين للخلف
وما يعجبهشي كده
ينقضّ من تاني..
بصاروخ، بهدّ البيوت، أو بموت الصبايا.. أو.. أو..
لكننا بنعدي م السور الزلط
زي الوليد بيشق دربه للضيا والهوا
بنعدي حتى من جدار الغلط
نوصل لبرّ.. لحاجة مش ممكنة
من لحظة واحدة كان محال..
أصبح حقيقة
أضحك واقول..
أقول بملو الفم.. اقول بصريخ:
لا هي دي نهاية التاريخ
ولا هو آخر النفق
ولا ختام الوجود بايديكي يا صواريخ
أرجع أحب
واحلم واعيش
واحضن حياتي.. وانتظر بكرة

1 comment:

Anonymous said...

فيه حاجات ماينفعش الكلام يعبر عنها
زى اعجابى كده بالروائع اللى انت بتكتبها
الى الأمام دائما