تاريخ جسمي غامضٌ ومعقدٌ وعبيرُ روحي قاتمٌ وثقيلُ
كيف القيام من الرقاد فإنني في الوحلِ جسمي والفؤاد نبيلُ؟
تهفو إلى القمر اللعوب شقاوتي ومغامراتي الماجنات تحولُ
هل لي بسيف أستحل به دمي؟ هل لي بمعركة على أوصالي؟
هل لي بكأس للطريق وفيلقٍ.. أسعى به من مذبح لقتالِ؟
هل لي بموت طاهر؟ أم أنني.. سأعيش حتى أدفن استبسالي؟؟
مالي غريب مثل مهرٍ شاردٍ تتبدل الدنيا ولا يتبدلُ؟
مالي قنعت بأن أكون مهاجراً من قصتي، بقصيدتي أتجملُ؟
أتأمل الدنيا فأعرف أنني.. أمضيتُ عمري مدمناً يتأملُ!
انظرْ إليّ لعلَّ وجهي جامدٌ ولعل قلبي ميتٌ مخنوقا
انظرْ إلي فهذا نعي أصابعي واللفظ يخرج من فمي محروقا
انظر إلى وجهي.. أعينا كاذبٍ؟ أفلا تراني خائفاً وغريقا؟؟
اليوم تلعنُني الحياةُ جميعُها وتشيحُ في وجهي بكل قيودي
اليوم تلعنني الحياة لأنني كَلِفٌ بها.. متجاوزٌ لحدودي!
اليوم تلعنني الحياة لغلظتي فتدوسني.. بخشونتي.. وورودي
الآن أغسل خوذتي وثيابي وأحلّ عن جسد الجواد ركابي
الآن أنزل جدولاً متجمداً.. وحدي، وأمسك في الظلام كتابي
الآن أغطس كي تثورَ قواقعي والمِلحُ يكسو خوذتي وشبابي
أمضيت ما أمضيت.. عمري لي فدا ولوانني كنتُ الذي أفديهِ
وكأنه.. جرمي الذي أجرمته وكأنه.. أسفي الذي أبديهِ
أمضيتُ عمري كوكباً متشرداً لم يدر نجمٌ بالذي يخفيهِ
أنا لست أندم.. ثَمَّ شيءٌ أعمقُ شيء يمر بجثتي فتخفِّقُ
أنا لست أندم.. كل شيء كان لي وكل شيء كان عندي يُخْنَقُ
أنا لست أندم.. ما ندمت على هوى ولكل أخطائي أنا.. أتشوقُ!
(القاهرة 1995)
كيف القيام من الرقاد فإنني في الوحلِ جسمي والفؤاد نبيلُ؟
تهفو إلى القمر اللعوب شقاوتي ومغامراتي الماجنات تحولُ
هل لي بسيف أستحل به دمي؟ هل لي بمعركة على أوصالي؟
هل لي بكأس للطريق وفيلقٍ.. أسعى به من مذبح لقتالِ؟
هل لي بموت طاهر؟ أم أنني.. سأعيش حتى أدفن استبسالي؟؟
مالي غريب مثل مهرٍ شاردٍ تتبدل الدنيا ولا يتبدلُ؟
مالي قنعت بأن أكون مهاجراً من قصتي، بقصيدتي أتجملُ؟
أتأمل الدنيا فأعرف أنني.. أمضيتُ عمري مدمناً يتأملُ!
انظرْ إليّ لعلَّ وجهي جامدٌ ولعل قلبي ميتٌ مخنوقا
انظرْ إلي فهذا نعي أصابعي واللفظ يخرج من فمي محروقا
انظر إلى وجهي.. أعينا كاذبٍ؟ أفلا تراني خائفاً وغريقا؟؟
اليوم تلعنُني الحياةُ جميعُها وتشيحُ في وجهي بكل قيودي
اليوم تلعنني الحياة لأنني كَلِفٌ بها.. متجاوزٌ لحدودي!
اليوم تلعنني الحياة لغلظتي فتدوسني.. بخشونتي.. وورودي
الآن أغسل خوذتي وثيابي وأحلّ عن جسد الجواد ركابي
الآن أنزل جدولاً متجمداً.. وحدي، وأمسك في الظلام كتابي
الآن أغطس كي تثورَ قواقعي والمِلحُ يكسو خوذتي وشبابي
أمضيت ما أمضيت.. عمري لي فدا ولوانني كنتُ الذي أفديهِ
وكأنه.. جرمي الذي أجرمته وكأنه.. أسفي الذي أبديهِ
أمضيتُ عمري كوكباً متشرداً لم يدر نجمٌ بالذي يخفيهِ
أنا لست أندم.. ثَمَّ شيءٌ أعمقُ شيء يمر بجثتي فتخفِّقُ
أنا لست أندم.. كل شيء كان لي وكل شيء كان عندي يُخْنَقُ
أنا لست أندم.. ما ندمت على هوى ولكل أخطائي أنا.. أتشوقُ!
(القاهرة 1995)
2 comments:
من اروع ما قرأت لك
رائع
Post a Comment