Thursday, August 02, 2007

سيدة المسرح

قابلت امرأةً في الطرقات فقلت لها
سيدة المسرح
كانت من قبل تمثل أدوار الملكات فصارت ملكة
إني شاهدتك قلت لها
في كليوباترا تنسكبين مع الضوء ليونة
في ميديا تنفجرين جنونا
وشهدتك تحتضنين أوديب وهملت والمجنونا
وأنا يا سيدة المسرحْ
تابعت عروضك من أسوان إلى سينا
قالت لي شكرا
قلت لها
مُذْ أن قُلَّدْتِ يا سيدة المسرح تاج المُلكْ
وأنا أتمنى أن ألقاك مصادفةً
قالت لي شكراً.. قلت لها
سيدة المسرح كدت أجنّْ
جئتك من قبل وأوقفني مسئول الأمنْ
أفهمته أني أحد الناس المنبهريـــنْ
أفهمني أنك تجتمعيــــنْ
ظهري مستند للشجرة
شهرّ ولّى.. شهران.. ثمانيةٌ.. عشرة
لا بأس.. فإني أفهم كيف يطيل الصحفيونْ
سيدة المسرح.. كدت أجنّْ
هذي جلنارْ
زهرة أعمال العبد المتواضع للفنّْ
هذي جلنارْ
قصة سيدةٍ..
رحماك.. لا
لا تمشى يا سيدتي الآنْ
لا تمشى يا
لا
ـ ـ ـ
الضوء الأخضر يُمنَح فى بعض الأوقاتْ
لتمرّ عليـــك السيــاراتْ
1987

4 comments:

Anonymous said...

سيدة المسرح
همممم
ياترى مين المقصوده بيها؟؟؟
حاسه ان المعنى أعمق من الكلمات المكتوبه

فريدة... said...

الفنان خالد على ارفض ان لا اعبر عن اعجابي بما تكتب وفى نفس الوقت لا اقبل ان اقابل التنوع والفن الحقيقي بالتكرار لما يمكن ان يقال
يا فنان اشكو لك رتابة التكرار التى تمنعنى من التعبير
فامام ما تعرضنا له نحن الجمهور من فن متنوع صادق لا يصلح ان اقابله برتابة التكرار
ولتلتمس لتكرارى العذر فالجمل الصادقة لا تتغير

فلأقل لك
الله .. حقيقي الله

كل الاحترام والود

Unknown said...

ده اول مرة بشارك فى البلوج

بس بجد انا مبسوطة جدا بمشاركتى ده

الكلمات بجد صادقة قوى وحساسة

yaserfouad said...

رسالة
كان لازم نتقابل ...
أنا و أنتا ...
عشان أحس بنفسي ...
أتحرك لقدام ...
عشان تفجر فيا روح التمرد ...
الجنون ...
لوحدي ما كنتش ح أقدر ...
أنا البداية .... الطريق ..
و أنتا طلقة المدفع ...
النار ...
أنتا الصديق .
إلي صديقي الدرفيل ..
صديق .


حلوه الصفحة يا خللود
و يا رب من نجاح لنجاح يا زعيم
ياسر فؤاد