Sunday, June 10, 2007

نشيد الختام - من ديوان نبي بلا اتباع 1995

أشعر بعد مُضىَّ الرحلة
أنى وحدي فى الصحراءْ
حتى جملي شد رحالَهْ
كنت نبياً دون رسالة
دون وصايـا
حتى دون المنبـوذينْ
كنت نبيا ثم فقدت كتــاب الدين
لم يتبعني إلا ظلي.. والغيماتْ
عاش نبي ٌّ فى أحشائي.. حتى ماتْ
أشعر.. أشعرْ
أن حنيني يكبر.. يكبرْ
لن أتكبرْ
كنت أحن دوام العمر إلى عينيكِ
يستدرجني في كفيك حنين الأمس إلى هاويتي..
فمعذبتي..
يا من عاشت بين عيوني
أعشق.. حتى اخضَرَّ جبيني..
لكن وحدي.. كيف أحس بماء العالمْ؟
ما ألمسه.. يصبح رملا
أشعر بعد مضى الرحلة..
أني لم أتحركْ بعد..

4 comments:

Rushdy Kamel said...

مبسوط اني اكون اول واحد يرد
بجد بجد القصيدة دي بالذات قوية جدا لانها مغزى الديوان
اسمح لي اسجل اعجابي بيها هنا ع الملأ
شكرا يا استاذي

Sameh Shokry said...
This comment has been removed by the author.
Sameh Shokry said...

.. دعنى أنقل لك ما بداخلى من كلمات
.. ليس العالم بمكان للأزهار و لا للواحات
.. ليس العالم إلا صحراء
... لها سماء من دون غيمات

كلمات غاية فى الجمال
.. نرجو أن تستمر

مع خالص إعجابى و تقديرى

الخبز و الحرية said...

الف شكر يا جماعة.