Wednesday, April 04, 2007

الخميس ليلا :
يييه!! ليست صورة جميلة : ( !! كل مرة لا أعرف كيف أرسم الوجه بالضبط.. أنفها أصغر وشعرها أطول و.. لا! لا! عيب! عيب جدا!! أنا قليل الأدب! سأدخل النار! الله يعرف كل شيء حتى عندما نسكت.. اللعنة! كيف يسمع ما لا نقول؟! يا إلهي! حرام.. حرام جدا.. أنا.. سأدخل النار.. زرقاوان.. زرقاوان.. أين اللون الأزرق؟ ما هذا؟! الأزرق مقصوف! "ماما!! أريد أن أشتري براية!" (سأعطيها الصورة فى النهاية :)

الجمعـــة:
أين أنا؟؟ آه.. الغرفة!.. يبدو أني تقلبت ليلا.. كم الساعة؟ ياااه! ما أحلى ألا أستيقظ فى الصباح مبكرا جدا! ما أحلى الأجازة!! الفطور ثم الصورة.

السبت صباحا :
مالها صارت قبيحة المنظر بعد مرضها هكذا؟؟؟ كانت جميلة.. لن أحدثها فى حصة الرسم.. سأرسم الصورة من جديد.. انا الوحيد الذى يرسم فى حصة الرسم.. و محمد أيضا.. محمد يرسم أحلى.. ربما لأنه أعسر! الصورة لم تكن قبيحة.. لماذا مزقتها؟

السبت ظهرا :
الألوان الشمع تضايقني.. والألوان المائية لا أعرف كيف أستخدمها.. ولا توجد ألوان أخرى.. الاستاذ بهجت نائم.. سأرسم الصورة فى البيت.. يا أبى! انهم يلعبون اوتوبيس كومبليه.. "هل.. هل هناك مكان لى؟؟ مرحى! انتظرونى.. لا.. لا تبدأوا..
هاا.. فلنبدأ.. لا.. أنت تغش يا طارق! توقف! توقف!" (الآن ألكمه! سأوجعه مثلما فعل معى المرة السابقة.. أضربه أنا أولا.. "يا كلب ... يا ... لا تدفعنى... لاتد ... خذ "
(ياه!!! دم!! لم أقصد! اجر.. اجر..!)
السبت بعد الظهر :
ياه! أذناى ما زالتا تؤلمانى.. كادت أن تنزعهما تلك الغبية.. حينما أكبر سأضربها على أذنيها.. ولكن أخذت حقى من طارق.. الآن أنا مسرور.. يوووه.. الأنف أكبر.. ما.. ماما قادمة! اختبئى أيتها الصورة الملعونة.. أخ! " ك.. ك.. كنت لا.. لا!! أذناى لا ياماما! أااااي!!"

الأحــــد :
عادل فى الحديقة.. سعاد فى الحديقة.. عادل يقول الحديقة جميلة.. عمر يقول أريد أن ألعب معكم.. اللعنة! من أين جاء هذا العمر؟؟!! ليس هناك عمر فى الصورة.. ثم لماذا لا تريدانه أن يلعب معكما؟! أين هذا العمر؟ سأرسمه أنا.. اذا دخلت ماما فأنا أذاكر.. أذاكر يوم الاحد حتى فى الاجازة! لماذا لا نأخذ السبت أجازة أيضا؟ ثلاثة أيام فى الاسبوع.. آه.. عمر نحيف.. شعره مجعد.. هكذا.. نعم.. يا أبى! انه يشبهنى! فلتكن عضلاته كبيرة.. وآه.. نعم.. فلأرسم صورة تشبهها لا لا.. ليس الآن.. غدا فى الفصل.. "عادل فى الحديقة.. سعاد فى الحديقة.. عادل يقول.."

الاثنين ظهرا :
لماذا لا اعرف كيف أرسم وجها؟ لا أدرى لم! لن اعطيها الصورة.. انها لا تشبهها.. هى أجمل بكثير.. اللعنة! ما هذا الذى على السبورة؟! ماذا يعنى هذا الرسم؟ دائما أفاجأ بشىء مكتوب او مرسوم على السبورة! متى أراه من البداية؟! شىء مقرف!!
"أ.. أفندم؟ أنا؟؟ أجيب؟ أجيب؟؟.. إ.. أنا؟؟" (الآن يضربني.. هو على كل لا يضرب على القفا.. بمسطرة.. لا تؤلم بشدة.. خمس او ست ضربات ليكن.. يا أبى!! ماهذا؟ سيضربنى بكل هذه العصا؟! ألا توجد مسطرة؟! " "آاااه ..!!!"

الاثنين ليلا :
"Bonjour mademoiselle…. J …… Je….. M'a., je me….."
" ماما .... ماما !!"

الثلاثاء:
ستدخل مرتدية ثوبا أصفر.. سنقف.. بونجور مودموزيل.. ونجلس.. هذاالمقعد أفضل من هناك.. أراها من هنا جيدا.. جميلة! ماهذا؟ من هذه القبيحة؟ لم تأت اليوم؟!
" لا.. لا أريد أن ألعب معكما اوتوبيس كومبليه.. شكرا!"

الأربعـــاء:
(غدا تأتي..)

الاربعاء ليلا :
"Bonjour mademoiselle… je m'apelle Khaled"

3 comments:

Unknown said...

بتختفى كتير يا استاذ وبتوحشنا متغبشى علينا كتير كدة

الخبز و الحرية said...

بحاول والله بس ظروفي مكعبلة سنّة كده وان شاء الله حتتنظم، الف شكر على الاهتمام وعلى التعليق الرقيق ده

SisSiwar said...

شعرت بأن هناك شيئ ناقص في كل يوم ، القصة حلوة سأواصل القراءة .
MERCI :)