Tuesday, February 26, 2019

تعبك حياة جاية بتديك الإشارة

تعبك حياة جاية بتديك الإشارة 
قطر ابن كلب يشيل في وشه لواري بحملها
وقوده زرعة وآدمي وحجارة
لكنه أبرأ مالحمل 
أبرأ من الكتاكيت
ملوش غرض غير الوصول
وذريعة منه ضربه للصفارة!
----
مقادير حتيجي ومن ضمن المتع جهلك بمقصود الإدارة!
خصوصا انه مالك الملكوت،
وليُّه، ومولاه الأحد
لا له شريك ولا ولد
وعشان نشوف العدل بعد طول سماعنا بيه
 من بعد ما سماه.. على ذاته عاد حرمه ..
"الظلم.. "مخلوق من دنس شبه الشيطان
لا ينفع انه يقال عليه مظلوم ولا ظالم
الظلم ما أغربه! ما انجسه!
الظلم ما أظلمه!
 والله ده عشم بن آدم في جلاله ومالعشم خرجت قناعة وشجرت رهبة ومحبة في من سمكها 
سمك البحار واليابسة  وسماواتها
وأقام عليها وسلم الملكوت لحراسها وناسها 
بصير بكل الفعال
نذير لمن يسمع 
أما لمن كابر وغره كستبانه من الحلاوة والشقاوة
او شاء بحؤ جماله او سلطانه ان يتمطع
بحركة واحدة مات وزير وحصان وطابية وفيل
حجب الأمل في الترقي قدام العساكر!
كأنه حد بيسبقك هرم وفيصل 
وتروح بولاق تلقاه بينتظرك وبين قدميه خطاياك في الدفاتر
مهما المقاوح غاص وداب مغالطة ومهما كابر
الحق اسمه ومالاسامي العدل
واحد من الأسماء يملكها ولا تعطيه 
يعطيها هو ولا يمن عليه خلقه
وكان ولسه في أيده فعصه..
من نار وغار وغروره غره وضيعه.. 
يا بخته باللي يبلغه
انه حيخسر! واضحة جدا بحيث وقع إبليس ونسله من الأبالسة 
في فخاخ بتنده بعض 
منها ما شهدنا ومنها لسه
فلم يشاهد في النهار الضؤ! لم يري في الشمس شمسا!
ولا قمرا ولا شيا
حتى خفاؤه صار غباؤه!
وصار ضعفه الغرور غبيا!
إذن فقد خسر الغبي الحرب قبلما يتهيا!
وإذن هو العدل الذي يحيا
مهما بدا هذا الكلام مكررا نمطيا
الحق حق والضياع كبير
كل ابن آدم في توابع عمره
ما كان ان ينساه
حاشاه
ما كنت نسيا ادميا 
ما كنت حيث خلافتي للأرض منسيا 
حيثما اتجهت وجهني لخيري 
أما شروري فتلك نبت يديا
——-
خالد الصاوي

No comments: