خد كل حاجة.. اداني إيه؟
خد كل حاجة الشِعْر مني..
كل حاجة.. كل حاجة
واداني إيه؟
أربع عقود من أصل خمسة.. اديته عمر.. عاندني ليه؟؟
أعصابي روحي -دموع في سري- جثتي الحرة الضحية
وحلم عمري وخطتي الحربية والمليون خطية
جحيم جنوني في رقتي -الرقة الحقيقي الجوانية-
حريتي -على جثتي وبقبضتي- غضبي مجوني سلاحي من سن ابتدائي ومخبأي...
وعشق جامح يعتصرني من سكات
ودمع غامض -بس حلو- بيستلمني من الغروب
وذكريات.. دواليب وأرفف
موكب عرايس البحر..
وعروستي نداهتي.. ونوبة سندباد..
وفي نوة قاسية بتْنِدِه.. بين غفوة حية مصحصحة..
وفُوقَة لسه مسطّلة بين البساط والبطانية
وعلى الورق أقوم وابات
واغرق واضيع.. مامسكش غير المية!
(طب إمتى طيب؟)..
-إمتى إيه؟!
إمتى اللي سلطان الأدب أوحالي اعوم له وكان قريب؟!
-مستني إيه؟
مستني منه -من جلالته- يحنّ.. يتعطف عليا..
وهو.. فاهم.. قصدي إيه!
خد كل حاجة الشعر مني
خد صحتي وسجايري وقروش المراهقة والشباب
والبن غامق -زي ابويا- والمزاج من كل عطفة (وده ارتجالي في وحدتي)
خدني العُطوف، خدني الحارات، وفتح لي باب من ضهر باب
قَزَحِت بدمي خطوتي.. من دَبْشَة للسُنّي
شفت السلالم دُست بسطة اتكشّفِت عتبات وشفت حاجات..
رملة بولاق
أصفر وبني
عفاريت تطارد بعضها
والنسل جني!
ولا المزارع والمغامرة وابو هِليّل طوخ وكتكت
قلمي في جيبي والأجندة وهات يا هري في جتتي
واداني إيه؟
(إداني إيه؟
سؤال غريب ما أغربه!
أغرب ما فيه
كل امّا فين وفين يلح وأسأله..
ملاقيش جواب أبدا عليه!)
واخرس عشان مش لاقي حاجة من مقامه توصفه..
الشعر بالنسبة لي إيه؟
معرفش ابوحه وافلسفه
ما بتقنوش.. بس اعرفه!
كأنه إيه؟
كأنه حضرة وعطر والذكر اشتغل
ومقام ولي.. في مقام رفيع
وانا نادر الليلة وسعيد
ومالحسين للسيدة لسيدنا الرفاعي في كل موسم كل عيد
أول مريد.. أنا أكون
فأكون أنا.. بعد التحجر والتيبس والسكون
أنشد بدمي.. وانتعش.. واهمس بحب
الإذن طالب.. هو ده في اللحظة دي.. هو ما أريد
لكن حيائي في حضرته
وحِس ذنب عشان.. بعيد
بعيد بمعنى..
هو فاهم قعدتي لوحدي.. وليه دايماً.. بعيد
أذكُر وأخلِص في البكا وفي الغسولة واحط قاعد
نادر ما ينظر ناحيتي لكن بنبله ما يجرحكش إلا ان سعيت
غضبه بيدبح.. بالسكوت
(لو صب لعنة على القلم أو عاللسان..
حيزعلك.. صدقني جامد!)
بصراحة..
نمرود النفر!
إداني ايه الشعر؟!
إداني سر.. وأي سر!
طبطب عليا وقالي: كتّم وانتظر خط في شعاع!
ثبتني بالصوت الحنون وبقوتي التالية عليه
ومن إيديه خدت الحجارة وقمت ارص بيوت ونَس
حوّطتها بخط الدفاع
وقعدت اراقبه بيعمل ايه
وبدون ما احس لقيته خدني من العطش ومن الضياع
خيّط طراطيف الورق في مجرة فوق خط البصر
شكشك عروسة من العدم
واداني رقوة بنار طهورة وقال لي: إصفى يا فتى
حسيتني محظوظ الفرص
من بعد لحد اداني مهد!
ولم ناس وزع كلام مع القُرَص
وبقينا عزوة
اداني أول كل حاجة.. اداني قوة
من القلم -كوبية فحبر فجاف- حلفت وخدت عهدة وفيها عهد
ومسكتهم زي ابن خمسة ما خد أخوه اللي اتولد من أسبوعين في حضنه جامد..
قال لي: لا! كده تخنقه.. أو.. يخنقك!
أهو ده بساطك.. رحلتك..
حلمك وتصحى عليه وتسكت
وكل أمر وله أوانه
وكل إذن ما نزعجوش.. حيهل مع بدره الخفي.. ويركب مكانه
وقال لي: إمسك يا غلام.. بل يا فتى!
ماليوم حيبقى الساعي فيك.. غير اللي كانه
أما المساعي فكل كف وبصمته
والصبر طيب
الشعر اهه.. مش ده.. دهه!
يا واد هناك.. هناك قوي.. هناك اهه
مش شايفه؟ تبقى ماشي صح!
خليك وراه يشفى البصر بعد البصيرة
التمر ده مش تمر.. مش أولها طيب
في السعي مد، وفي المسا.. حب الحصيرة
ومد رجلك قدها
فهمت شيء؟ طبعا محال!
وهو ده المغزى انتبه!
خليك حنين في الوجع
واثبت على الوجع الغويط
واشرب وعب من اللي فات ومن الخيال
واقفل بقوة على اللي والع جوة إيدك
الشيء دهه حمّال وشوش
عبدك وسيدك
اتقل عليه تلقاه سلاح وظل فارس فوق حصانه
وزغدني فوقني من الشردة وجابني من البلم
وقتما كان عالم عدو..
لقيته صَفّي
وقالي: إكتب! أي خاطر! يالله.. شخبط.. إنتقم!
واوعى التشفي!
ونزفت حبة ثم حبة ثم قول: جرح اتفتح
لقيته فارد خيمة الإسعاف في ظهري
لم الجعان واللي اتضرب واتهان وحاكم كل ظالم واحتكمت على الظلال
وزع زوادة وبطانية لكل جندي في دمي قوّمهم وسمّىَ..
وحضّر البدو اللي سارحين جوة صدري..
وصك أول نص نُبل..
بين فلاحيني وعزوة الهوارة والقبط الصعايدة..
وحل مشكلة القصاص
جابني من البوكس المصدي.. شدلي محامين وسرب كل تنتوفة ورق
خبى السلاح من طيشي.. واما سرقته.. كان سرق الرصاص..
ولما جم يكروا عليا البلطجية كان دكر
إداني آلي ومدّني بعيال تخاوي جن طيب (دمه سكر) بس.. وشك في الخطر
هجموا معايا على العدا
وعملنا مطرحهم جناين!
آسف يا سلطان الأدب
وان كان جرى إساءة أدب
أرجوك سامحني
وسيبني آكل عيش في هامش دولتك
حهمس على حالي لحالي وفي البعيد
شاكر وراضي بالأحبة قليلين مادمت عاطي
واسكن رحابك لو في بيت ضيق.. واقول لو سقفي واطي
ومستعد ليوم مهمة وساعة الصفر السراب
لو نص شاعر، ربع شاعر، ثمن شاعر.. لا عتاب
كفاية إنك كل يوم
بترمي شمسك في الخلايا
وتسيبني أجري زي حابي
حافي كأني سن خمسة
حاضن بضحكي من الصعيد لاسكندرية
وانت اللي بتدس العيدية في جيب قميصي
وسر عمري ما أطلعه
وسلاح بيتخبى في جرابي
يحفظ تفاصيل القضية
وانت اللي رديتلي الشجن ولحقتني قبل السراب
وحقنتني محمد كُريّم في الوريد
بطل المقاومة –لا سواه- هو الشهيد
والفلاحين لو يقلبوا قطر العساكر الانجليز
ولا العنابر لما تنضح بالغضب
ومن المحلة للحديد والصلب ولروما وباريز
كوكب غريب رمزه الخضوع، لكنه مدمن عالمغالبة
والإنسانية في عزها.. حلوة وشابة
وممضيينها الكمبيالة مهددينها بالشقا أو بالخراب..
ربطة أحباء الجشع حد السعار
عالم تسع أعشار ضيوفه بالإيجار
والعُشر.. كافر في الحساب!
في الضرب شأنه في المضاربة
علشان شلن يقلبها نار
عالم كمد.. عالم نكد.. بس انتبه!
بالمجدعة، بالإبداعية، وبالمحبة..
بيكون لذيذ
من كل قلبي اتفضلوا
الكلمة هي المبتدا وهي المدد
الكلمة قبل المعركة
والنفْس قبل طابور عدد
وكتابنا لسه في أوله
اتفضلوا
مدوا الأيادي، واضحكوا واتحمّلوا
ولا غير كده تُبنى الأمم
ولا خير في شعر مالونوش هبو البلد
أَثْبَت في إيه لو يخلعوني من العمم..
ويركّبوني بدون صمولة عالهوا؟!
أو يلزقوني بشمع أحمر في الهرم؟
أو يفرموني ويخلصوا..
ادعولي أسيل زي الدما
وأرحل بعيد زي الألم..
وارجع جذوري بعين قوية
زي اما قلت في سن كم؟
بعد السبعتاشر ببِضع شهور
خشبة حقوق
الناس هنا وهناك بتطلع مني.. بطلع مالجحور
ووقفت فوق
وكاني قبل اليوم ده مت وقدرته ردتني افوق
ووش واحد جابه ربه في عيني كان.. هو القريّب
عمك حسن.. في إيديه الصينية نحاس بيضوي
ووشه غصبن عنه طيب!
شيع لي من وسع المكان
لف الرسالة في الابتسامة
والرد كان حاضر وطيب
المصري هوّ من خمس أو ست الاف
وانا هو والمليون حيبقوا بكرة مية مليون.. قريب
وساعتها بس لقيت ميلادي على مزاجي
ولقيتني كل الناس وأخشاب الديكور والكبايات
كان بيا رعشة ماعادشي جسم
وِطْلِعْت مني زَعَقْتَها وسني سبعتاشر سنة:
(صابح وجايلك في الصباح
الصدر أكبر مالألم.. والقلب أكبر مالجراح
مطرح ما راح تخطي القدم.. تلقى البراح
فلاح فصيح
شاعر صريح
خنجر بدور عالدبيح
أنا مش يسوع.. لكن أنا ضل المسيح
وحييجي يوم.. والطفل يثأر مش يصيح
والدم يجمد لمْ يسيح
والشيخ حيطلع مالضريح
والموميا تطلع مالتابوت
أنا مش حموت
انا مش حموت
انا مش حموت
خد كل حاجة الشِعْر مني..
كل حاجة.. كل حاجة
واداني إيه؟
أربع عقود من أصل خمسة.. اديته عمر.. عاندني ليه؟؟
أعصابي روحي -دموع في سري- جثتي الحرة الضحية
وحلم عمري وخطتي الحربية والمليون خطية
جحيم جنوني في رقتي -الرقة الحقيقي الجوانية-
حريتي -على جثتي وبقبضتي- غضبي مجوني سلاحي من سن ابتدائي ومخبأي...
وعشق جامح يعتصرني من سكات
ودمع غامض -بس حلو- بيستلمني من الغروب
وذكريات.. دواليب وأرفف
موكب عرايس البحر..
وعروستي نداهتي.. ونوبة سندباد..
وفي نوة قاسية بتْنِدِه.. بين غفوة حية مصحصحة..
وفُوقَة لسه مسطّلة بين البساط والبطانية
وعلى الورق أقوم وابات
واغرق واضيع.. مامسكش غير المية!
(طب إمتى طيب؟)..
-إمتى إيه؟!
إمتى اللي سلطان الأدب أوحالي اعوم له وكان قريب؟!
-مستني إيه؟
مستني منه -من جلالته- يحنّ.. يتعطف عليا..
وهو.. فاهم.. قصدي إيه!
خد كل حاجة الشعر مني
خد صحتي وسجايري وقروش المراهقة والشباب
والبن غامق -زي ابويا- والمزاج من كل عطفة (وده ارتجالي في وحدتي)
خدني العُطوف، خدني الحارات، وفتح لي باب من ضهر باب
قَزَحِت بدمي خطوتي.. من دَبْشَة للسُنّي
شفت السلالم دُست بسطة اتكشّفِت عتبات وشفت حاجات..
رملة بولاق
أصفر وبني
عفاريت تطارد بعضها
والنسل جني!
ولا المزارع والمغامرة وابو هِليّل طوخ وكتكت
قلمي في جيبي والأجندة وهات يا هري في جتتي
واداني إيه؟
(إداني إيه؟
سؤال غريب ما أغربه!
أغرب ما فيه
كل امّا فين وفين يلح وأسأله..
ملاقيش جواب أبدا عليه!)
واخرس عشان مش لاقي حاجة من مقامه توصفه..
الشعر بالنسبة لي إيه؟
معرفش ابوحه وافلسفه
ما بتقنوش.. بس اعرفه!
كأنه إيه؟
كأنه حضرة وعطر والذكر اشتغل
ومقام ولي.. في مقام رفيع
وانا نادر الليلة وسعيد
ومالحسين للسيدة لسيدنا الرفاعي في كل موسم كل عيد
أول مريد.. أنا أكون
فأكون أنا.. بعد التحجر والتيبس والسكون
أنشد بدمي.. وانتعش.. واهمس بحب
الإذن طالب.. هو ده في اللحظة دي.. هو ما أريد
لكن حيائي في حضرته
وحِس ذنب عشان.. بعيد
بعيد بمعنى..
هو فاهم قعدتي لوحدي.. وليه دايماً.. بعيد
أذكُر وأخلِص في البكا وفي الغسولة واحط قاعد
نادر ما ينظر ناحيتي لكن بنبله ما يجرحكش إلا ان سعيت
غضبه بيدبح.. بالسكوت
(لو صب لعنة على القلم أو عاللسان..
حيزعلك.. صدقني جامد!)
بصراحة..
نمرود النفر!
إداني ايه الشعر؟!
إداني سر.. وأي سر!
طبطب عليا وقالي: كتّم وانتظر خط في شعاع!
ثبتني بالصوت الحنون وبقوتي التالية عليه
ومن إيديه خدت الحجارة وقمت ارص بيوت ونَس
حوّطتها بخط الدفاع
وقعدت اراقبه بيعمل ايه
وبدون ما احس لقيته خدني من العطش ومن الضياع
خيّط طراطيف الورق في مجرة فوق خط البصر
شكشك عروسة من العدم
واداني رقوة بنار طهورة وقال لي: إصفى يا فتى
حسيتني محظوظ الفرص
من بعد لحد اداني مهد!
ولم ناس وزع كلام مع القُرَص
وبقينا عزوة
اداني أول كل حاجة.. اداني قوة
من القلم -كوبية فحبر فجاف- حلفت وخدت عهدة وفيها عهد
ومسكتهم زي ابن خمسة ما خد أخوه اللي اتولد من أسبوعين في حضنه جامد..
قال لي: لا! كده تخنقه.. أو.. يخنقك!
أهو ده بساطك.. رحلتك..
حلمك وتصحى عليه وتسكت
وكل أمر وله أوانه
وكل إذن ما نزعجوش.. حيهل مع بدره الخفي.. ويركب مكانه
وقال لي: إمسك يا غلام.. بل يا فتى!
ماليوم حيبقى الساعي فيك.. غير اللي كانه
أما المساعي فكل كف وبصمته
والصبر طيب
الشعر اهه.. مش ده.. دهه!
يا واد هناك.. هناك قوي.. هناك اهه
مش شايفه؟ تبقى ماشي صح!
خليك وراه يشفى البصر بعد البصيرة
التمر ده مش تمر.. مش أولها طيب
في السعي مد، وفي المسا.. حب الحصيرة
ومد رجلك قدها
فهمت شيء؟ طبعا محال!
وهو ده المغزى انتبه!
خليك حنين في الوجع
واثبت على الوجع الغويط
واشرب وعب من اللي فات ومن الخيال
واقفل بقوة على اللي والع جوة إيدك
الشيء دهه حمّال وشوش
عبدك وسيدك
اتقل عليه تلقاه سلاح وظل فارس فوق حصانه
وزغدني فوقني من الشردة وجابني من البلم
وقتما كان عالم عدو..
لقيته صَفّي
وقالي: إكتب! أي خاطر! يالله.. شخبط.. إنتقم!
واوعى التشفي!
ونزفت حبة ثم حبة ثم قول: جرح اتفتح
لقيته فارد خيمة الإسعاف في ظهري
لم الجعان واللي اتضرب واتهان وحاكم كل ظالم واحتكمت على الظلال
وزع زوادة وبطانية لكل جندي في دمي قوّمهم وسمّىَ..
وحضّر البدو اللي سارحين جوة صدري..
وصك أول نص نُبل..
بين فلاحيني وعزوة الهوارة والقبط الصعايدة..
وحل مشكلة القصاص
جابني من البوكس المصدي.. شدلي محامين وسرب كل تنتوفة ورق
خبى السلاح من طيشي.. واما سرقته.. كان سرق الرصاص..
ولما جم يكروا عليا البلطجية كان دكر
إداني آلي ومدّني بعيال تخاوي جن طيب (دمه سكر) بس.. وشك في الخطر
هجموا معايا على العدا
وعملنا مطرحهم جناين!
آسف يا سلطان الأدب
وان كان جرى إساءة أدب
أرجوك سامحني
وسيبني آكل عيش في هامش دولتك
حهمس على حالي لحالي وفي البعيد
شاكر وراضي بالأحبة قليلين مادمت عاطي
واسكن رحابك لو في بيت ضيق.. واقول لو سقفي واطي
ومستعد ليوم مهمة وساعة الصفر السراب
لو نص شاعر، ربع شاعر، ثمن شاعر.. لا عتاب
كفاية إنك كل يوم
بترمي شمسك في الخلايا
وتسيبني أجري زي حابي
حافي كأني سن خمسة
حاضن بضحكي من الصعيد لاسكندرية
وانت اللي بتدس العيدية في جيب قميصي
وسر عمري ما أطلعه
وسلاح بيتخبى في جرابي
يحفظ تفاصيل القضية
وانت اللي رديتلي الشجن ولحقتني قبل السراب
وحقنتني محمد كُريّم في الوريد
بطل المقاومة –لا سواه- هو الشهيد
والفلاحين لو يقلبوا قطر العساكر الانجليز
ولا العنابر لما تنضح بالغضب
ومن المحلة للحديد والصلب ولروما وباريز
كوكب غريب رمزه الخضوع، لكنه مدمن عالمغالبة
والإنسانية في عزها.. حلوة وشابة
وممضيينها الكمبيالة مهددينها بالشقا أو بالخراب..
ربطة أحباء الجشع حد السعار
عالم تسع أعشار ضيوفه بالإيجار
والعُشر.. كافر في الحساب!
في الضرب شأنه في المضاربة
علشان شلن يقلبها نار
عالم كمد.. عالم نكد.. بس انتبه!
بالمجدعة، بالإبداعية، وبالمحبة..
بيكون لذيذ
من كل قلبي اتفضلوا
الكلمة هي المبتدا وهي المدد
الكلمة قبل المعركة
والنفْس قبل طابور عدد
وكتابنا لسه في أوله
اتفضلوا
مدوا الأيادي، واضحكوا واتحمّلوا
ولا غير كده تُبنى الأمم
ولا خير في شعر مالونوش هبو البلد
أَثْبَت في إيه لو يخلعوني من العمم..
ويركّبوني بدون صمولة عالهوا؟!
أو يلزقوني بشمع أحمر في الهرم؟
أو يفرموني ويخلصوا..
ادعولي أسيل زي الدما
وأرحل بعيد زي الألم..
وارجع جذوري بعين قوية
زي اما قلت في سن كم؟
بعد السبعتاشر ببِضع شهور
خشبة حقوق
الناس هنا وهناك بتطلع مني.. بطلع مالجحور
ووقفت فوق
وكاني قبل اليوم ده مت وقدرته ردتني افوق
ووش واحد جابه ربه في عيني كان.. هو القريّب
عمك حسن.. في إيديه الصينية نحاس بيضوي
ووشه غصبن عنه طيب!
شيع لي من وسع المكان
لف الرسالة في الابتسامة
والرد كان حاضر وطيب
المصري هوّ من خمس أو ست الاف
وانا هو والمليون حيبقوا بكرة مية مليون.. قريب
وساعتها بس لقيت ميلادي على مزاجي
ولقيتني كل الناس وأخشاب الديكور والكبايات
كان بيا رعشة ماعادشي جسم
وِطْلِعْت مني زَعَقْتَها وسني سبعتاشر سنة:
(صابح وجايلك في الصباح
الصدر أكبر مالألم.. والقلب أكبر مالجراح
مطرح ما راح تخطي القدم.. تلقى البراح
فلاح فصيح
شاعر صريح
خنجر بدور عالدبيح
أنا مش يسوع.. لكن أنا ضل المسيح
وحييجي يوم.. والطفل يثأر مش يصيح
والدم يجمد لمْ يسيح
والشيخ حيطلع مالضريح
والموميا تطلع مالتابوت
أنا مش حموت
انا مش حموت
انا مش حموت
No comments:
Post a Comment