لا يريد إسلام العزازي (خريج معهد السينما عام 1993) من فيلمه القصير نهار وليل (إنتاج شركة سمات -السينمائيون المستقلون- عام 2006) أن يلهيك عن بؤسك، بل يمد إصبعه لينغز الجرح في الصميم مراهنا على عنصرين رابحين دائما: الصدق الشديد وإنعاش العين كمقدمة لإنعاش الروح.
باسم سمرة وهند صبري شاب وخطيبته هامشيان من قاع الإسكندرية، يمران بيوم طويل جدا يبدأ بانتهاء الفرح الذي يحضرانه (لاحظ إيحاء البداية) وينتهي في الصبح التالي وقد خسر الشاب 2000 جنيه هي في هذه اللحظة كل حياته!
نعم هذا ما يعيشه ملايين الناس.. شاب يركّب خطيبته التاكسي بعد حضورهما فرحا.. الفتاة تودعه: (عقبالنا) فيرد مهموما (يا رب!).. ينخرط في غابة الشارع حيث الفقر واللاإنسانية.. يلتقي بالمقاول الذي يقلب له بقالة والده القديمة لمحل ملابس رجالي بأقل التكاليف.. الشاب ربط مصيره بهذا المشروع بعدما كان له عمل مضطرب بالميناء عرضه لمساءلة الشرطة.. وهو الآن يريد عملا شريفا وحياة محترمة كملايين الفقراء المكافحين.. أخو الشاب من الجامعيين الذين يهرب الكثيرون منهم من التزاماتهم تجاه أهلهم في الأقاليم بل ويتحولون لعالة عليهم.. يجب إنهاء هذه المقاولة في خلال أيام لأن على الشاب الاستفادة من موسم العيد القادم وقد استدان وحرر شيكات وخلافه.. الصنايعية آخر غلب وآخر استهبال معا.. وهم كالعديد من الهامشيين يتلصصون الطريق لبيوتهم لأنهم بلا بطاقات أو متهربين من الخدمة العسكرية.. تاجر الخشب الملتوي أخّر تشطيب المحل.. الشاب يسترد منه بعد عناء مبلغ 2000 جنيه ستتمحور حولها حياة بطلنا.
يحيطك العزازي بتفاصيل هذا العالم الفقير مازجا بين التسجيلية والتعبيرية، الأحداث والحوار عادية جدا ثم يبزغ فجأة شيء غير عادي يجعلك تنظر للشيء المألوف نظرة جديدة، وكأنك إذ تعيد اكتشاف أقل الأشياء أهمية وجاذبية إنما تعيد اكتشاف الحياة كلها، اللقطات الكبيرة تجبرك على تأمل أدق الأشياء بعين جديدة، بينما تخلق اللقطات الواسعة جدلا فوريا بين الشخصية ومحيطها البائس.
ننطلق مع البطل لأحراش الشارع مرة أخرى ليقذف به الحنين الجارف للطفولة إلى نعيم مطبخ الأم التي كانت تطعمه بحنان يديها في البيت المتواضع النظيف.. الخطيبة تحاور نفسها في صمت بينما تتمشط وكأن نصفها القنوع المتفائل يتعارك مع نصفها البائس اليائس.. الشاب في المحل يداعب نملة بحبات السكر وقطرات الماء وكأنه يتأمل نفسه الحائرة بين مغريات الجياة ومصاعبها.. تأتيه خطيبته فيدخلان في حوار عادي جدا حول الستائر ثم من تحت السطح الهاديء يتفجر الماضي بسبب خطاب ورد من أخيه –المثقف الهارب- والذي نعرف الآن أنه كان الحب الأول لخطيبته.. يصلان للحافة: (انت خطبتني ليه؟) فيرد ثائرا: (لو مش عاجبك نفسخ الخطوبة حالا!!).. يغلبهما الحب ويتلامسان فتبعده فورا فيصرخ: (إيه خايفة من إيه؟) فتنهره: (ليه إنت مش خايف عليا ولا ايه؟!) فيرد يائسا نادما: (أنا لا خايف عليك ولا عليا.. أهو الواحد خايف وخلاص!!).
يركّبها التاكسي ويعود في ظلام الليل سيرا فتحتك به مجموعة أوباش وتسرق منه الألفين جنيه بعد أن تضربه.. ليشرق عليه الصبح في حديقة عامة يطبب له جراح رأسه وروحه أحد الذين يفترشون الشارع.. ووسط كل هذا الجحيم يقبل صاحبنا كوب الشاي بالحليب من ذلك الرجل ليجد نفسه منساقا لأن يمد ساقيه ويرتشف لحظة طفولية متأملا بهجة شمس الصباح بينما عيناه مغرورقتان بالمهانة ولكن مبتسمتان بالأمل في لقطة ختامية رائعة من الجميع.. من المخرج-المؤلف، والبطل، والموسيقيين محمود رفعت وتامر عطا الله، ومديرة التصوير المرهفة نانسي عبد الفتاح وبقية زملائهم الذين ساهموا في التقاط لحظة مشحونة في حياة الشاب المصري الغلبان الذي يتعارك مع الحياة يوميا.
باسم سمرة وهند صبري شاب وخطيبته هامشيان من قاع الإسكندرية، يمران بيوم طويل جدا يبدأ بانتهاء الفرح الذي يحضرانه (لاحظ إيحاء البداية) وينتهي في الصبح التالي وقد خسر الشاب 2000 جنيه هي في هذه اللحظة كل حياته!
نعم هذا ما يعيشه ملايين الناس.. شاب يركّب خطيبته التاكسي بعد حضورهما فرحا.. الفتاة تودعه: (عقبالنا) فيرد مهموما (يا رب!).. ينخرط في غابة الشارع حيث الفقر واللاإنسانية.. يلتقي بالمقاول الذي يقلب له بقالة والده القديمة لمحل ملابس رجالي بأقل التكاليف.. الشاب ربط مصيره بهذا المشروع بعدما كان له عمل مضطرب بالميناء عرضه لمساءلة الشرطة.. وهو الآن يريد عملا شريفا وحياة محترمة كملايين الفقراء المكافحين.. أخو الشاب من الجامعيين الذين يهرب الكثيرون منهم من التزاماتهم تجاه أهلهم في الأقاليم بل ويتحولون لعالة عليهم.. يجب إنهاء هذه المقاولة في خلال أيام لأن على الشاب الاستفادة من موسم العيد القادم وقد استدان وحرر شيكات وخلافه.. الصنايعية آخر غلب وآخر استهبال معا.. وهم كالعديد من الهامشيين يتلصصون الطريق لبيوتهم لأنهم بلا بطاقات أو متهربين من الخدمة العسكرية.. تاجر الخشب الملتوي أخّر تشطيب المحل.. الشاب يسترد منه بعد عناء مبلغ 2000 جنيه ستتمحور حولها حياة بطلنا.
يحيطك العزازي بتفاصيل هذا العالم الفقير مازجا بين التسجيلية والتعبيرية، الأحداث والحوار عادية جدا ثم يبزغ فجأة شيء غير عادي يجعلك تنظر للشيء المألوف نظرة جديدة، وكأنك إذ تعيد اكتشاف أقل الأشياء أهمية وجاذبية إنما تعيد اكتشاف الحياة كلها، اللقطات الكبيرة تجبرك على تأمل أدق الأشياء بعين جديدة، بينما تخلق اللقطات الواسعة جدلا فوريا بين الشخصية ومحيطها البائس.
ننطلق مع البطل لأحراش الشارع مرة أخرى ليقذف به الحنين الجارف للطفولة إلى نعيم مطبخ الأم التي كانت تطعمه بحنان يديها في البيت المتواضع النظيف.. الخطيبة تحاور نفسها في صمت بينما تتمشط وكأن نصفها القنوع المتفائل يتعارك مع نصفها البائس اليائس.. الشاب في المحل يداعب نملة بحبات السكر وقطرات الماء وكأنه يتأمل نفسه الحائرة بين مغريات الجياة ومصاعبها.. تأتيه خطيبته فيدخلان في حوار عادي جدا حول الستائر ثم من تحت السطح الهاديء يتفجر الماضي بسبب خطاب ورد من أخيه –المثقف الهارب- والذي نعرف الآن أنه كان الحب الأول لخطيبته.. يصلان للحافة: (انت خطبتني ليه؟) فيرد ثائرا: (لو مش عاجبك نفسخ الخطوبة حالا!!).. يغلبهما الحب ويتلامسان فتبعده فورا فيصرخ: (إيه خايفة من إيه؟) فتنهره: (ليه إنت مش خايف عليا ولا ايه؟!) فيرد يائسا نادما: (أنا لا خايف عليك ولا عليا.. أهو الواحد خايف وخلاص!!).
يركّبها التاكسي ويعود في ظلام الليل سيرا فتحتك به مجموعة أوباش وتسرق منه الألفين جنيه بعد أن تضربه.. ليشرق عليه الصبح في حديقة عامة يطبب له جراح رأسه وروحه أحد الذين يفترشون الشارع.. ووسط كل هذا الجحيم يقبل صاحبنا كوب الشاي بالحليب من ذلك الرجل ليجد نفسه منساقا لأن يمد ساقيه ويرتشف لحظة طفولية متأملا بهجة شمس الصباح بينما عيناه مغرورقتان بالمهانة ولكن مبتسمتان بالأمل في لقطة ختامية رائعة من الجميع.. من المخرج-المؤلف، والبطل، والموسيقيين محمود رفعت وتامر عطا الله، ومديرة التصوير المرهفة نانسي عبد الفتاح وبقية زملائهم الذين ساهموا في التقاط لحظة مشحونة في حياة الشاب المصري الغلبان الذي يتعارك مع الحياة يوميا.
27 comments:
جميله ومعبره اوي اللحظه الاخيره دي متاملا بهجه شمس الصباح بينما عيناه مغروقتان بالمهانه مبتسمتان بالامل اسلوبك خيالي يخلي القرئ يتخيل الموقف انا بحبك جدا اوي اوي وعاوزه ايميلك بليز انا طول الوقت فاتحه المدونه بتاعتك من يوم ما عرفت ان ليك مدونه
أهلا نور ألف شكر للكلام الرقيق ده
ايميلاتي
ksawy@soficom.com.eg
khaledelsawy@gmail.com
انا ضفتك عندي هو مفيش ايميل ياهو او هوت انا مش بعرف اتعامل مع جوجل ده انا عاملاه مخصوص علشان البلوج ده طب بليز لو انت موجود ضفني بلييييييييييييز
شروق الصباح مع الدموع
مشهد يوضح قد ايه ممكن اليأس يختلط بالأمل
بس الشاطر فيهم اللي يغلب
تحياتي لفنان رائع :)
عزيزى
جراح الواقع اللى بيمر بيه الشباب مش محتاج صبع لينغز الجرح لان كل يوم حاجات كتير بتنغزه ولو مفيش حاجه فى يوم نغزته احساس الكأبه اللى بيعيش معاه هينغزه لاكن الحمد الله فى ناس رغم كده عايشين وقادرين وبيعرفوا لسه يضحكوا
سلام
خالد اول مرة ادخل مدونتك
بس بجد احب اقولك اد ايه بتعبر عن صاحبها
مرهفة عالية الهمة و الذوق و متحدية
عارف نفسي في ايه
فيلم ليك انت و خالد صالح قصة و سيناريو بلال فضل او تامر حبيب
و اخراج محمد خان
على فكرة باسم سمرة على الرغم من انه مش تجاري لكن اد ايه بحس في وشة بمصر بتاعتنا احنا مش بتاعتهم
انت و خالد صالح بشوف فيكم ال باتشينو في عطر امرأة او توم هانكس في فورست جامب
تصدق بايه ممكن افكر في قصة او حبكة و ابعتهالك على الميل
مين عارف ؟؟؟؟
مبسوط جدا بشخصيتك البلوجرية الحرة اللي بتتمنى الفكاك لبلدنا منهم
والله باين ان الفلم فعلا جميل و الاحلى انك عرفت توصل احساسك لينا و تعلقنا بيه
باسم سمرة و هند صبري اتنين تمثيلهم جيد جدا و عندهم موهبة
انت شوقتني بالسلوبك الجميل ده ان اشوف الفلم لكن ازاي؟؟؟
و امتى حنشوفك في حاجة جديدة فلم او مسلسل؟؟
المهم نشوفك
تحياتي
بشوف المدونة مناول ما ظهرت ودايما مش بلاقي كلام اقوله وبيفضل عندي احساس اني مستغربه
احنا ممكن نعبر بكل الطرق دي ممكن نجمع بين التمثيل وسحر الكلمات الظاهر انه ممكن اوي تحياتي لانسانيتك وفنك
أنا قريت المقال ده فى الدستور و عجبنى جدا طريقة عرضك للفيلم لأن أنا بعشق القصص القصيرة و طريقة عرضك يا أستاذ خالد بالضبط كأنها قصة قصيرة جميلة
و كمان باسم السمرة و هند صبرى من الناس اللى بعشقهم فى السينما جدا
و ياريت بجد يا أ.خالد تفكر فى الفكرة اللى قالها أبو عمرو :)
باسم سمرة ممثل عبقرى وبتتلخص عبقريته فى بساطته
شاهدته وتحدثت معه كم هو بسيط وحساس وتشعر انه فعلا من قلب مصر ومن قلب حياتنا
نيجى بقى لوصفك للفيلم
انا كنت باقرأ وانا متأكد ان وصفك اجمل من الفيلم نفسه
كم هى فقيرة مصر
وكم هى فى حاجة الى صحوة مفاجئة تجعل من يجلسوا فى مقاعد المسؤلية يفيقوا بقى من الكسل والامبالاة واللااهتمام
احنا محتاجين كارثة
فعلا وصفك للفيلم ما شاء الله بيوصل الاحساس بالفيلم جدا
و الفيلم بيتكلم عن المصريين الى بجد
الشعب المطحون الى عايش اليو بيومه
الى محدش حاسس بيه ولا بيفكر فيه
الناس الى على الهامش... الحياه عندهم ما هى الا كفاح مستمر لا يتوقف
روح المصريين الحقسقية ... هى الناس دى, الى شخصيتهم و معالمهم ابتدى الفقر و الذل و العذاب و الجوع و المرض يشوها و يمحوا اعمق و اطيب معالمها
هند صبرى و باسم سمرة... اول مقريت الاسمين دول حسيت بمصر الشعب... علا وجوه مصرية جدا بتعبر عننا كلنا, تحس انك بتشوفهم فى الشارع, الحارة, المصنع, الورشة
افتكر مرة كنت فى ندوة و كان فى فيام بيتعرض عبارة عن كاميرا بتصور ناس بيرقصوا فى حلقه رقص. ماحدش من الموجودين استحمل الملل انه يشوف حياه غيرة. لأنه بيشوف الحياه ممن فوق, من بره. بدون المشاعر الى الراقصين بيحسوا بيها, و هما بيخرجوا طاقاتهم فى الرقص
بس الفيلم ده , بيبن العكس
يكن الى بيشوف الفيلم, بيحس بعذاب و معاناة الشاب, بعدم وجود مهرب ليخرج من دائرة الفقر و الاضطهاد
لكن الشاب نفسه, الى بيعبر عن قطاع كبير من الشعب. هو نفسه مابيبقاش شايف ده. بيبقى عايش اليوم بيومه, بيخلص اليوم, عشان يج اليوم الى بعده و يخلصه برضة
الامل, منقدرش نعيش من غيرة. بس حاسه ان حتى الامل و الاحلام بيتسرسبوا من بين ايدنا.
اسلوب رائع حقيقى, نقل ليا مشاعر الفيلم كما لو انى شاهدته بالفعل
شوقتنى انى أشوف الفيلم ده
احيانا بتبقى ابسط الأشياء اللى بنشوفها كل يوم ومابناخدش بالنا منها هى ماده لأروع عمل فنى
شكرا للنقد الممتع
بجد انا كنت بأقرأ اسم حضرتك فى المقالات النقديه فى الدستور وقرات اسمك بس قلت تشابه اسماء
طلعت انا اللى فى حاله
اء
آراء بتقول اننا المفروض نستنى مخرج مبدع زى ما حضرتك ممثل مبدع
وصفك للفيلم خلانى أشوق أنى أشوفه
يا خسارة كان معروض عندنا فى الساقية فى مهرجان الساقية للأفلام الروائية القصيرة و ما عرفتش أشوفه
قصه الفيلم معبره جدا و مؤثره ..بجد حضرتك عملت للواحد حاله من التشويق لمشاهده الفيلم الذي يلخص حال غالبيه الشباب المصري
تحياتي
دوماً أتسائل..لماذا لا توجد دور عرض لمثل هذه الأفلام القصيرة
ولماذا لا يتم الاحتفاء بها كما الأخرى
ولماذا لا يتواجد هؤلاء المبدعون الجدد فى ساحات أخرى غير العروض الخاصة والندوات والقاعات الصغيرة القاصرة على النقاد
المسألة فلوس فى ظنى
ومتهيألى عندما تتوافر يكون المبدعون قد كبروا بعض الشىء .. فيقدمون المعتااااد وفقط
تحياتى لك استاذ خالد
كلما أتيت..أجد عندك جديداً جميلاً
واضح انه فيلم حلو
احسن حاجه انه بيقدم صوره من الواقع بنشوفها كل يوم
وصفك للفيلم رائع
تحياتى
هى اول مرة لى وارجو الا تكون الاخيرة
بصراحة قصة هايلة و تصوير اروع
بس قديمة
اكيد فى بقية
اقصد وبعدين
وصف الحالة للشاب المصري المطحون تعج مكتبة التليفزيون و ارشيف السينما
بالاف التجسيدات و الوصفات والتنهيدات والحسرات لهذا الواقع المؤلم
بل كل مقال
كل جلسة عائلية
كل حوار مصري ستجد انه يتخلله وصف رائع لالاف قصص المكافحين المعذبين المضطهدين
ولكن بلا حل
وبعدين
اعتقد انك قرات رواية ساحر الصحراء
فتى له حلم
سعى من اجله
اتسرق
تعب
ولكنه حقق هدفه بدون فهلوة او تجارة مخدرات او سرقة
لو لم تقراها ممكن ابعتهالك على الميل
هو حضرتك بكتب بشكل ثابت فى جريدة الدستور ؟
أنا بحب أسلوبك فى الكتابة لأنه سهل و بيوصلى بسرعة فكنت عايزة أقرالك مقالات عن مشاكل أجتماعية كتيرة مطروحة على الساحة اليومين دول لأنى متأكدة أن رأيك المستنير ممكن يغير حاجة
يا ريت نقرا حاجة قريب
ليا طلب كمان
أنا بحب الذئب و شفتلك فى المنتدى حوار قلت فيه أنك قريت حاجات عن الذئب جديدة عن المتعارف عليه و هو ده كان أحساسى ناحية هذا الحيوان المظلوم فيا ريتك تنشرلنا فى البلوج حاجات من الى عندك دى
أنا عندى صور كتيرة للذئب أول بس ما أضبط الماسينجر بتاعى حابعتهوملك ع الأيميل
الله يا استاذ تحليلك للفيلم تحفة و الفيلم دة هو اللي عرفني علي شريف البنداري اللي اخرج فيلم صباح الفل و كنت فاكر هو اللي اخرجة فيلم عبقري حقيقي و اسلام ابدع فية حقيقي
ممكن سؤال لحضرتك بقا هو كل ما المخرج يقدر انة يقلل حركة الكاميرا كل ما يكون احسن او بمعني انة يحافظ كويس علي الخام دة كدة يكون مخرج شاطر؟
معلش السؤال ملعبك شوية
O TV كنت منور انهاردة في
صدفة غريبة اني اكتشف فيك كل هذه المواهب المهولة في اسبوع واحد فانا بالصدفة شاهدت الحلقة الجميلة لك في برنامج نقطة تحول واكتشفت جوانب كتير فيك لم اكن اعرفها انك مخرج وممثل مسرحي وشاعر والنهاردة اكتشفت انك مدون اناكنت اعلم انك ناشط وسمعت عن خروجك في مظاهرات بس انت فعلا شخصية متميزة متعددة الجوانب ولم تأخذ حقك كموهبة حقيقية ولكني متأكد ان هذا سيحدث
علي فكرة انا فيه اتنين شفتهم زمان وقلت دول ممثلين جامدين انت وخالد صالح رغم انها كانت ادوار صغيرة جدا
مش عايز اكون مكرر لكنك كنت عبقري بجد في عمارة يعقوبيان وده مش رأييي بس ده رأي شرايح مختلفة وحتي اللي مالهومش في السينما وده دليل انك اديت دور قوي و ووصل للناس
اتمني اشوفك في ادوار قوية وعلي فكرة انت بتبدع حتي في الادوار الخفيفة
واخيرا شكرا علي العرض الرائع لفيلم نهار وليل اللي للاسف لم اشاهده بحكم اننا اهل اسكندرية محرومين من الابداع اللي باحقد عليكوامن كثرة نوافذ عرض الابداع في العاصمة رغم ان السينما طلعت من عندنا بس مش مهم مادام القاهرة حتطلع لنا مواهب من العيار التقيل زيك نضحي
ومرة ثانية تحياتي العميقة
شكرا استاذ خالد على تعريفنا بالفيلم وفى انتظار جديد كتاباتك
باسم سمرة ممثل فوق العادة...واللى عايز يعرفه اكتر يشوفه فى فيلم المدينة وطبعا دوره فى عمارة يعقوبيان اكتر من رائع...بس انا كنت عايز اعرف فين الواحد يقدر يشوف الافلام القصيرة ديه...هل لها برنامج على الدش او مكان نشوفها فيه...لانها بتكون ساعات احلى بكتير من افلام طويلة مالهاش لازمة
شكرا ضوء القمر، أنا كمان بقدر قوي الفنان اللي بيلقط لحظة فريدة كده.
حسام الفكرة في رأيي انه فيه فرق كبير بين فنان بيحس بالناس وبيعرض همومهم كأنها همومه الشخصية وبين فنان بيدي الناس مخدرات طول الوقت وخلاص، أنا مع الشجن النبيل ومع الضحك الذكي، أما الاستسلام للكآبة أو للضحك وخلاص فأنا ضدما بصراحة.
أبو عمرو والله أنا وخالد صالح حنموت ونشتغل سوا في عمل كويس وجماهيري، احنا اشتغلنا كثير على فكرة مع بعض في مسرح الجامعة وفي المسرح الحر، وخالد مثل كمان من تأليفي وإخراجي 3 مسرحيات وفيلم تلفزيوني، ولما بخرج بيكون هو ممثلي المفضل لأنه ممثل ذكي وحساس ومرن جدا. يسمع من بقك ربنا:)
حفصة كيف حالك؟ أنا منتظر عرض فيلم أحمد حلمي وعاوز رأيك في دوري فيه، وفي رمضان ان شاء الله فيه مسلسلين المفروض وبعد كده في العيد الصغير فيلم مع خالد النبوي وفي العيد الكبير فيلم السقا.. باختصار حخنقكم في الفترة الجاية:)
نهى انت فين؟؟ واحشانا والله، أشكرك على كلامك الجميل.. ما تغطسيش بقى:)
أحمد بدوي شكرا جزيلا، بص الموضوع مش في ايدي انا وخالد بس، حتى لو فيه معانا سكريبت كويس ولينا فيه دورين حلوين لازم يبقى المخرج عاوزنا مع بعض مش بديلا لبعض، ولازم كمان ده يحصل في توقيت يكون فيه الانتاج موافق على ده لأن للإنتاج حساباته دايما.
لا يا ميراج الفيلم أجمل من وصفي.. شوفه وعلى مسئوليتي:)
الف شكر يا هوبيز.
شكرا وينكي والناجح يرفع ايده وكده:)
إحنا أشكرك.. أتمنى من ربنا الصحة عشان أقدر أنفذ كل اللي بتمناه ومن ضمنه الاخراج.. انا لسه ما عملتش 5 في المية من اللي بحلم بيه:(
عاليا أي خدمة:)
حلم عندك حق.. فيه ابداع كبير في جنبات بلدنا بس لا يتم اكتشافه وتنميته وتسويقه بشكل جيد.. بس اصرارنا على السينما المستقلة مثلا ممكن قوي يقومها على رجليها زي ما حصل سلفا في تجربتنا مع المسرح الحر.
شكرا مايكل. تحياتي انا كمان.
متشكر يا مريم:)
المهاجر يا ريت تبعتهالي على ايميلي انا حاطه في ثاني تعليق هنا واكون شاكر لك جدا لأني قريت عنها بس لسه ما قريتهاش. اما وبعدين فده دور مزدوج.. الفن والفكر لهما دور في تمهيد الأرض، والمشاركة السياسية لها دور جذري بالتاكيد. والحمد لله انه بقى فيه جيل مؤمن بضرورة المشاركة السياسية لأننا عشنا سنين وأغلبنا واهم انه من الممكن تحسين أحوال الناس بدون مشاركة سياسية.
عاليا أنا بكتب كل أسبوعين في الدستور وبكتب كل شهر في دبي الثقافية وبكتب أحيانا في مجلة أوراق اشتراكية وجريدة الاشتراكي وكل اللي بكتبه عموما برجع أنشره على النت، وفي صدر البلوج حتلاقي لينك اسمه أوراقي الأخرى.
بالنسبة للذئب فأنا بصراحة فوجئت بيه فلقيته كائن منظم جدا، ذكي، قوي التحمل، البشر قتلوا منه في أمريكا الشمالية وحدها ييجي 2 مليون بينما لم تسجل وقائع تذكر عن قتل الذئاب للبشر هناك، بيعيش في مجموعة لها قائد وقائدة، مش بيتجوز غيرها، كل حواسه حادة، يعني من الآخر حيوان بري رائع، كل مشكلته انه حيوان لاحم زيه زي الأسد والنمر والكلب والقطة، بس سمعته مكرهة الناس فيه، فتعاطفت معاه:)
الف شكر يا مشربية.. أعتقد ان المخرج الشاطر هو اللي يعمل فيلم قيم وجماهيري معا سواء ركز في صنع فيلم قليل التكلفة أو كان يعمل بميزانية مفتوحة.
عشقك ندى الف الف شكر، وأحب اقولك اني من مواليد اسكندرية ومنها خدت الابتدائية ثم انتقلنا للقاهرة:)
شكرا بحب السيما.. انا كمان بحب السيما قوي:)
دكتور الافلام دي بتتعرض في الساقية وفي أماكن أخرى، أقترح عليك الاشتراك في المجموعة البريدية وان شوت للمتابعة، ولو حد من أصدقائنا عنده اقتراحات تانية يقول.
كل حبي واحترامي للجميع
انا شفت الفيلم على قناة
otvبتاعة ساويرس
الفيلم هايل بالظبط زى ما حاكاه الاستاذ
وبيتعرض فيها الافلام القصيرة كل يوم ثلاثاء الساعة 12
الفيلم فعلا ممتاز
الحمد لله لسه فيه امل ولسه فيه شباب بيفكروا وبيشتغلوا بجد مش سطحيين بتوع مامى وبابى
Hi Mr. Khaled:
I loved ALL your work,, specialy the political and poems as new you had one in Hussein Fahmy's talk show.
For the story.. donot you think it is more into media reality.. As studied the media should transmit a message to its audience. The story is simialr to "يعقوبيان" - "سهر الليالى" - "دم الغزال" - اوقات فراغ"
I presented the latest in one of the governorates and you cannot imagine,, how much they are frustrated,,
Youth need a mercfull hand to lead them NOT MORE EMOTIONAL DAMAGE..I hope there could be a documentary film from those people to the Descioun makers and another with some path of light.
شابوة to your act in يعقوبيان
Congratulations on joining the Face Book.
Happy Eid
Post a Comment