هو يكتب الشعر ، له عشرون عاما يطرح أعماله الشعرية فى الأسواق ، وهو – وان كانت شهرته ضعيفة ، إلا أنه احيانا ما يكتفى بالقلة التى تعرفه ، ( أحيانا يتوقع انها ماضية الى النقصان ) يجلس فى حجرة مكتبه المتواضعة فى حيه المتواضع ، يمسك ورقة وقلما ويشرع فى الكتابة .
( نظرة جانبية )
الغرفة .. بسرعة .. مكونة من مكتب متواضع ، مكتبة من نفس اللون ترتص فوق صفوفها كتب كثيرة ، وهى كتب تعد فى نظر المثقفين ثمينة ، فراش متواضع ، لون الجدران مصفر .. تزداد صفرته وضوحا فى الأركان الثمانية ( التى يلتقى كل ركنين منها فى ركن واحد لتأخذ الغرفة فى النهاية أبعادها الأربعة .. ما علينا ) فى نقاط الالتقاء بين الجدران هذه تظهر بدايات أعشاش عنكبوتية .. الأوراق مبعثرة فوق الفراش ، مرتب بعضها ومطوي بعضها بشكل غير عمد ( وهكذا ... ) .
( انتهت النظرة الجانبية )
هو يشرع فى الكتابة .. يتردد للحظة ، يظهر على وجهه تفكير عميق ، تردد ، عدم حسم لمسألة ما ، تقطيب حاجبين ، محاولة للتذكر ، فشل فى المحاولة ، محاولة أخرى ، فشل آخر اكثر وضوحا ، نهوض وتوجه الى المكتبه المعلقة على الحائط .
( تفسير جانبى )
( تردد فى مفتتح القصيد ، بيت راوده ، وظن للحظة انه قرأه فيما قبل ، ربما كتبه من قبل ، ولما لم يتأكد لديه أحد الظنين نهض ليراجع ذلك على الطبيعة ) .
( انتهى التفسير الجانبى )
يخرج ديوان شعر ، يفتحه ، يقلب بين صفحاته ... ما هذا؟ ( قالها لنفسه .. ثمة أصوات هامسة تنبعث من مكان ما بجواره .. ما هذا ؟ ( قالها لنفسه ) شرع يبحث ويسترق السمع ... ملامحه عصبيه وحائرة ... هناك أصوات أناس تتهامس بقربه .. اللعنة .. (قالها علنا ) .. هناك أصوات تخرج من المكتبة!!
طوى الكتاب وعيناه مشدودتان الى الكتب ... أذناه كادتا ان تزداد طولا ( كناية عن شدة الانتباه) ... انها حقيقة .. الكتب تصدر أصواتا آدمية هامسة !!! ربما ازداد الهمس ارتفاعا .. وربما هو الذى كثف انتباهه فوق العادة .. المهم ان هناك الآن وضوحا فى السمع .
كانت الكتب فى بداية الأمر تفرغ ما فى جوفها من كلام .. اصوات متداخلة تتلو بيانات وتحاضر وتلقى شعرا معا ، فى اللحظات التالية ، بدأت بعض الأصوات تتمايز.. ثََمّ صوت نسائى ، صوت كهل ، أصوات صبية ، لكنات قديمة ، لهجات تطورت وصارت لغات منذ زمن ، الأصوات تتمايز أكثر فأكثر .. " أنا امرأة أيها الوغد ، لا تعاملنى هكذا " بمجرد ان التفت إلى السيدة التى صرخت فى أقصى يسار المكتبة من مسرحية ، هاجمه الصوت الآخر فى أقصى اليمين قادما من قاموس Freedom" = حرية " وتوالت الأصوات ... " لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى .... "
" لو كنا نبحث عن شىء نجهله ، فكيف نتعرف عليه ان قابلناه ..... "
" أكائن أنا أم غير كائن ؟ " . الحرية التزام ... " " .... وليس فى أن نحنى رؤوسنا لطاغية ما .. " " كان الكسندر ديمتريتش ... " " ... قردا ثم تطور عبر ...... " سقوط الحضارة يعنى ببساطة أن.. " " وإذ قال ربك للملائكة اسجدوا لأدم.." " .. وجراح يسوع المسيح.."
******
تطور الأمر فى سرعة رهيبة ، اشتبكت الأصوات وتورطت فى مناقشات حامية ، كان كارل ماركس بصوته الغليظ فى أعلى الأرفف مصطدما بجاره الغزالى ، وكان نيتشه فى أول الأرفف التى تقابلها لدى دخولك من حجرة المكتب يوبخ فى متى القابع فى انجيله فى الطابق الثاني ، وكان ثم خلاف فى الرأى واضح بين القواميس المختلفة فى ثالث رف لليسار بدأ بين قاموس اللاتينية وقاموس الانجليزية ، وازداد الأمر سوءا بتدخل القاموس الفرنسى والمعجم العربى . وظهر أن رمبو قد بدأ فى جناح الشعر الفرنسى يتلو احدى قصائده المجنونة فى حين كان بودلير يزيد صوته قوة ووضوحا كى يفسح لأشعاره المجال ، مما جعل صوت لامارتين الناعم يخرج عاليا جدا خاليا من نعومته المعتادة .
( نظرة جانبية )
عيناه ازدادتا اتساعا ، أذناه زادتا بالفعل طولا ..
( عودة )
المناقشات تحتد ، الأصوات تتداخل اكثر ، البيانات يزيد وقعها اصرارا ، القصائد تتعالى أصوات رواتها .. لا سبيل الى التناغم .. يكاد يجن ... يسمع ضحكات ساخرة .. تصدر الآراء حين ارتطامها ببعضها أصواتا غريبة .. والمفاهيم لدى تجمعها تتنافر وتتشتت .. الجمل الاستفهامية يقطعها تقرير تعطله جملة تعجبية ... عصبية الاداء ... والصوت الغليظ لدى التقائه بالصوت الحاد يصدران نشازا يحلق فى أعماق أذنيه .
بدأ الآن يدرك المسألة ( وليس بالضرورة يعقلها ) ، توجه الى أعماله التى ترتص جوار بعضها فى ركن خاص بها كتب هو عليه دون سواه من الأرفف " كتب للكاتب " ، وضع اذنه ليسمع كلامه ، لم يستطع فى البداية أن يميز صوته الخاص بسبب الازعاج الذى ينبعث من سائر أركان المكتبة ... حين كثف سمعه لم يسمع شيئا يخرج من كتبه ، كتبه هى الوحيدة التى لا تصدر صوتا .. يركز أكثر ... كتبه هى الوحيدة التى لا تصدر صوتا .
برهة / الوقت / الطويلة التى مرت بعد ذلك كانت فترة احتضار للكلمات .. أفرغت الكتب ما فى جوفها ... بدأ صوتها ضعيفا ، فمهيضا ، فخافتا ، فهامسا ، فمتحشرجا ، فمختنقا فى وداعة ، فشاحبا ، فمتعذرا سماعه.. فصمت.
ترددت فى الفراغ أعلى الحجرة الأصداء النهائية للأصوات ... ثم برهة صمت .. الآن .... تسقط الحروف من الكتب وتستلقي على الأرض فى أشكال سريالية ، نزفت كتبه حروفها مثل الأخريات .. لحظات .... ثم انطوت الكتب على ذاتها للداخل بعض الشىء ... فذبول ... فجفاف ... فرقاد ...
ينظر الى الحروف المتناثرة على أرضية الحجرة ، يشرع فى التقاطها ... القاها ممددة فى موت ... يتوجه الى مطبخه المتواضع يعود بمكنسته المتواضعه يكنس الحروف .. يكنس الحروف .. يكنس الحروف .
***
له الآن عشر سنوات ، وهو ينهض فى الصباح الباكر فى لباس نومه غير النظيف، يحك لحيته مرتين .. يمسك بالمكنسة التى ظلت ممدة بجواره على فراشه طوال الليل.. ويبدأ عمله كالمعتاد..
انه النزيل الوحيد هنا الذى يكنس المصحة كلها بارادته ، ودائما يشكو من أن بعض الحروف قد تناثرت فى الأركان هنا أوهناك.
============
( نظرة جانبية )
الغرفة .. بسرعة .. مكونة من مكتب متواضع ، مكتبة من نفس اللون ترتص فوق صفوفها كتب كثيرة ، وهى كتب تعد فى نظر المثقفين ثمينة ، فراش متواضع ، لون الجدران مصفر .. تزداد صفرته وضوحا فى الأركان الثمانية ( التى يلتقى كل ركنين منها فى ركن واحد لتأخذ الغرفة فى النهاية أبعادها الأربعة .. ما علينا ) فى نقاط الالتقاء بين الجدران هذه تظهر بدايات أعشاش عنكبوتية .. الأوراق مبعثرة فوق الفراش ، مرتب بعضها ومطوي بعضها بشكل غير عمد ( وهكذا ... ) .
( انتهت النظرة الجانبية )
هو يشرع فى الكتابة .. يتردد للحظة ، يظهر على وجهه تفكير عميق ، تردد ، عدم حسم لمسألة ما ، تقطيب حاجبين ، محاولة للتذكر ، فشل فى المحاولة ، محاولة أخرى ، فشل آخر اكثر وضوحا ، نهوض وتوجه الى المكتبه المعلقة على الحائط .
( تفسير جانبى )
( تردد فى مفتتح القصيد ، بيت راوده ، وظن للحظة انه قرأه فيما قبل ، ربما كتبه من قبل ، ولما لم يتأكد لديه أحد الظنين نهض ليراجع ذلك على الطبيعة ) .
( انتهى التفسير الجانبى )
يخرج ديوان شعر ، يفتحه ، يقلب بين صفحاته ... ما هذا؟ ( قالها لنفسه .. ثمة أصوات هامسة تنبعث من مكان ما بجواره .. ما هذا ؟ ( قالها لنفسه ) شرع يبحث ويسترق السمع ... ملامحه عصبيه وحائرة ... هناك أصوات أناس تتهامس بقربه .. اللعنة .. (قالها علنا ) .. هناك أصوات تخرج من المكتبة!!
طوى الكتاب وعيناه مشدودتان الى الكتب ... أذناه كادتا ان تزداد طولا ( كناية عن شدة الانتباه) ... انها حقيقة .. الكتب تصدر أصواتا آدمية هامسة !!! ربما ازداد الهمس ارتفاعا .. وربما هو الذى كثف انتباهه فوق العادة .. المهم ان هناك الآن وضوحا فى السمع .
كانت الكتب فى بداية الأمر تفرغ ما فى جوفها من كلام .. اصوات متداخلة تتلو بيانات وتحاضر وتلقى شعرا معا ، فى اللحظات التالية ، بدأت بعض الأصوات تتمايز.. ثََمّ صوت نسائى ، صوت كهل ، أصوات صبية ، لكنات قديمة ، لهجات تطورت وصارت لغات منذ زمن ، الأصوات تتمايز أكثر فأكثر .. " أنا امرأة أيها الوغد ، لا تعاملنى هكذا " بمجرد ان التفت إلى السيدة التى صرخت فى أقصى يسار المكتبة من مسرحية ، هاجمه الصوت الآخر فى أقصى اليمين قادما من قاموس Freedom" = حرية " وتوالت الأصوات ... " لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى .... "
" لو كنا نبحث عن شىء نجهله ، فكيف نتعرف عليه ان قابلناه ..... "
" أكائن أنا أم غير كائن ؟ " . الحرية التزام ... " " .... وليس فى أن نحنى رؤوسنا لطاغية ما .. " " كان الكسندر ديمتريتش ... " " ... قردا ثم تطور عبر ...... " سقوط الحضارة يعنى ببساطة أن.. " " وإذ قال ربك للملائكة اسجدوا لأدم.." " .. وجراح يسوع المسيح.."
******
تطور الأمر فى سرعة رهيبة ، اشتبكت الأصوات وتورطت فى مناقشات حامية ، كان كارل ماركس بصوته الغليظ فى أعلى الأرفف مصطدما بجاره الغزالى ، وكان نيتشه فى أول الأرفف التى تقابلها لدى دخولك من حجرة المكتب يوبخ فى متى القابع فى انجيله فى الطابق الثاني ، وكان ثم خلاف فى الرأى واضح بين القواميس المختلفة فى ثالث رف لليسار بدأ بين قاموس اللاتينية وقاموس الانجليزية ، وازداد الأمر سوءا بتدخل القاموس الفرنسى والمعجم العربى . وظهر أن رمبو قد بدأ فى جناح الشعر الفرنسى يتلو احدى قصائده المجنونة فى حين كان بودلير يزيد صوته قوة ووضوحا كى يفسح لأشعاره المجال ، مما جعل صوت لامارتين الناعم يخرج عاليا جدا خاليا من نعومته المعتادة .
( نظرة جانبية )
عيناه ازدادتا اتساعا ، أذناه زادتا بالفعل طولا ..
( عودة )
المناقشات تحتد ، الأصوات تتداخل اكثر ، البيانات يزيد وقعها اصرارا ، القصائد تتعالى أصوات رواتها .. لا سبيل الى التناغم .. يكاد يجن ... يسمع ضحكات ساخرة .. تصدر الآراء حين ارتطامها ببعضها أصواتا غريبة .. والمفاهيم لدى تجمعها تتنافر وتتشتت .. الجمل الاستفهامية يقطعها تقرير تعطله جملة تعجبية ... عصبية الاداء ... والصوت الغليظ لدى التقائه بالصوت الحاد يصدران نشازا يحلق فى أعماق أذنيه .
بدأ الآن يدرك المسألة ( وليس بالضرورة يعقلها ) ، توجه الى أعماله التى ترتص جوار بعضها فى ركن خاص بها كتب هو عليه دون سواه من الأرفف " كتب للكاتب " ، وضع اذنه ليسمع كلامه ، لم يستطع فى البداية أن يميز صوته الخاص بسبب الازعاج الذى ينبعث من سائر أركان المكتبة ... حين كثف سمعه لم يسمع شيئا يخرج من كتبه ، كتبه هى الوحيدة التى لا تصدر صوتا .. يركز أكثر ... كتبه هى الوحيدة التى لا تصدر صوتا .
برهة / الوقت / الطويلة التى مرت بعد ذلك كانت فترة احتضار للكلمات .. أفرغت الكتب ما فى جوفها ... بدأ صوتها ضعيفا ، فمهيضا ، فخافتا ، فهامسا ، فمتحشرجا ، فمختنقا فى وداعة ، فشاحبا ، فمتعذرا سماعه.. فصمت.
ترددت فى الفراغ أعلى الحجرة الأصداء النهائية للأصوات ... ثم برهة صمت .. الآن .... تسقط الحروف من الكتب وتستلقي على الأرض فى أشكال سريالية ، نزفت كتبه حروفها مثل الأخريات .. لحظات .... ثم انطوت الكتب على ذاتها للداخل بعض الشىء ... فذبول ... فجفاف ... فرقاد ...
ينظر الى الحروف المتناثرة على أرضية الحجرة ، يشرع فى التقاطها ... القاها ممددة فى موت ... يتوجه الى مطبخه المتواضع يعود بمكنسته المتواضعه يكنس الحروف .. يكنس الحروف .. يكنس الحروف .
***
له الآن عشر سنوات ، وهو ينهض فى الصباح الباكر فى لباس نومه غير النظيف، يحك لحيته مرتين .. يمسك بالمكنسة التى ظلت ممدة بجواره على فراشه طوال الليل.. ويبدأ عمله كالمعتاد..
انه النزيل الوحيد هنا الذى يكنس المصحة كلها بارادته ، ودائما يشكو من أن بعض الحروف قد تناثرت فى الأركان هنا أوهناك.
============
(من مجموعة يوميات خلود 1990)
11 comments:
القصه دي مشوقه جدا جدا جدا جدا
بجد ومن القصص القليله اللي ببداها وبخلصها وانا قاعد في وقتها
بس يا تري ايه هي (مجموعات خلود 1990)
ومين اللي كاتبها؟؟؟
بس المهم انا احييك علي اختيارك للقصه دي
حلوه أخر حاجه بجد
قصه قصيره و سيناريو ... و .. و... و.. و مش عارف أقول ايه تاني
أنا مبسوط جدا
رجاء خاص بقي: أنا ذي أخوك الصغير برضه و ذي ما سعادتك عارف أن الجهل نعمه
فيا ريت معلومات زياده عن يوميات خلود
يعني مثلا مين اللي كاتبها و يا تري أتنشرت و لأ ... و مين اللي ناشرها
و كده يعني
يالهى
القصه مكتوبه بطريقه خلتنى اعيش مكان البطل... حسيت انى وسط معركة الكلمات والاراء واللغات
الفكره جديده جدا ومبتكره...وان كانت نهايتها هى النهايه المنطقيه الوحيده...لكنها كانت مفاجئه
القصه مكتوبه بأسلوب السيناريو.. اللى بيشرح الحدث هو مابين القوسين
كنت افضل ان سرد القصه نفسها هو اللى ينقل للقارئ كل الزوايا دى اللى قالتها كلمات مابين الاقواس
بس عشره على عشره
عاوزين معلومات عن مجموعات خلود لو سمحت
القصة جامدة جدا جدا جدا
انا اتشديت ليها جدا من اول حرف لأخر حرف
برافوووووووووووووووووووووووووووووووعليييييييييييييييييييييكككككككككككك
بجددددددددددددددددددددددددددددددددد
ممممم
هى صراحة الفكرة جميلة جدا
والنهاية رائعة (فكرتنى بنهاية قصة كتبتها بعنوان الخطير)
لكن يؤخذ على الكاتب بصراحة التوضيح الزائد عن الحد فى بعض الجمل !
------------
(1)
التى يلتقى كل ركنين منها فى ركن واحد لتأخذ الغرفة فى النهاية أبعادها الأربعة .. ما علينا ) !!
الحتة دى كوميدية للغاية مش توضيحية
ماهو طبيعى ان 8 اركان بيكونوا 4 ابعاد
-------------
(2)
( وهكذا ... )
برضه توضيح زائد عن الحد
-------------
(3)
( نظرة جانبية )
( انتهت النظرة الجانبية )
( تفسير جانبى )
( انتهى التفسير الجانبى )
( نظرة جانبية )
( عودة )
البدايات والنهايات دى تبقى كويسة لو اتعملت مرة واحدة .. انما مع تانى مرة هاتفقد بريقها
-----------------
(4)
أذناه كادتا ان تزداد طولا ( كناية عن شدة الانتباه)
!!!!
ماهو منطقى ومعروف جدا ان اذناه تزداد طولا مش معناها انه شد ودانه مثلا فطولوا ولا حاجة وانما دى معناها انه انتبه بشدة او زاد تركيزه او فلنقل اخد يسترق السمع
------------------
حضرتك كتبت الموضوع بشكل سينمائى .. يعنى تقريبا ده السيناريو والحوار
المفروض ان حضرتك تكتب القصة عشان الناس هاتقرا القصة مش السيناريو والحوار
عجبتنى جدا الجزئية اللى اتحاورت فيها الكتب مع بعضها
وعجبتنى جاد النهاية
لكن اكتر جزئية عجبتنى لما حاول يسمع كتبه فلقاها ما بتقولش حاجة ... اهى الجزئية دى اللى كانت محتاجة توضيح فى مقطع اضافى
انه فى الاخر وبعد عشرين سنة من الكتابة كتبه ما بتقولش حاجة وماتساويش حاجة جنب الكتب التانية
اجمالا القصة جميلة .. واختيار العنوان أحيى الكاتب عليه
توضيح اخير .. انا حطيت لينك للقصة فى المنتدى بتاعى
هنا
وفق الكاتب في هذه القصة
فعلا وصلت فكرة للقارئ
بشكل مثير و جاذب للانتباه
أتمنى لك التوفيق
تحية أدبية مميزة..
هل فكرت بكتابة خاطرة أيها الاديب المبدع؟
أهديك سلامي وآيات إعجابي..
منى الخالدي
مدونتك تجنن يا أستاذ خالد ورائعة زى أعمالك وأحلي
أنا كنت واخدة فكره تانية خالص عن حضرتك
أنا أسفة ليها
بس أنا بجد أتشرفت بدخولي المدونة
بالتوفيق
القصة جامدة جدا
انا بعد ما خلصت القصة دى تنحت .... انت ازاى جاتلك الفكرة دى كدا بجد ؟؟؟؟يارتنى بجد كنت بعرف اقرأ وقتها اكيد كانت هاتفرق فى تكوين شخصيتى ..بس ملحوقة ادينى قرأتها دلوقتى و انا عندى23 سنة
Post a Comment