Thursday, April 17, 2014

صحوت على هاجس الموت مختنقا

صحوت على هاجس الموت مختنقا.. كاهنة الأحباش تمنع عني قلة جدتي في الظاهر! بدو المشاوشاه يكشرون عن أنيابهم لا يرحمون نظرتي العائلية -الغرور من الصحراء الممتدة حتى تونس الخضراء- ومن الضفة الشرقية كان الحاخامات يسرقون نصوص جدودي ويحرفون البيان ومن خلفهم همج بالمشاعل اغرقت بالجاز.. وقبل نفاد سطوري تحديت موتي منسحقا فشفطت كل الهواء زاعقا من المعاميع اااه.. مدد يا حسين.. مدد يا فتى الفتيان يا حبيب الغلبان يا شهيدا عليا ومن خلفه ظل مارجرجس ومن خلفه الصقر حور المنتقم لأبيه واندفعوا يدف...عون في جثتي واستمعت الى زعقة أنهضتنهي وفي الكفين خوبش جدي -سيفه المسلوب منذ تخطى الاشوري والفارسي شاربه- وها هنا صحوت فلم يكن الكابوس محض كابوس اذ الوحش والجان والانس المتحول كلهم حول مصرة الجثة التي انتفضت تستجيب (انهض قد نوديت باسمك) ثم رأيت دماء الذي يتخطى عتبة الباب تدفق مثل نافورة ولا زلت أسفك .. لا تنصروني انا، انا حي ميت او ميت حي كله نر ان سبق الشرف الحياة هو الشهيد الحي هو الاب المثالي في عقيدتي وفي عقيدتكم حين تتذكرون مثلي حين ترجع الذاكرة كما حلت على رفاقي المقاتلين حسان وجمال وسالي وغيرهم سوف نلتئم غا تحت جلدك يا وطني المحتضر صوريا.. غدا يفهم الكوك المعقد كيف يخرج العملاق من حفرة وكيفيطلعالمارد من قيود وكيف ينتصر الاصل على الخسة والتهافت والمذلة في نفوس العملاءوالمكسر في المجاديف والاناني الذي يسرق المتعة حين ينام الوطن وفي الصبح يحجز وقفته في طابور السفارة منيته ان يغور ونحن الذين نودعه قائلين: تذكر.. نحن الذين أكلنا لان اهالينا لم يأكلا وتعلمنا لانهم في جهلهم يعمهون وثرنا بهم ولهم وتعثرنا بغرور شباب ساذج وتكبر جيل الكبار ومن فجوة في الثقة مر التنابلة واضعين اقنعة الملك فاروق ووالده الذي يتلذذ بجرح نازلي في سقف حلقها بلسان من الصبار -مجلة الموعد منذ عشرين عاما اظن!- خطفت المجلة فانخلع مهندسان كعقلة الاصبع كانا يشدوان ضدي (يا صباح الكنتالوب.. عالناس الهولاهوب.. يا عرة الصحافة يا بتوع الفوتوشوب!) ثم جن جنوني.. قتلت في غرفتي ألفا من همج الجنوب والغرب والشرق حتى رأيت كتيبة الاعدام تحتل اركان غرفتي التي تتسع وكان يشدها هنا وهناك جندي احبه من سنوات طويلة.. هل اهدوك شرف الحجة التي طلبتها؟ ياه يا بطل الشعب يا من يسبق القادة والطلائع يا رافع العلم بنخوة الاصلاب والاعراق والارحام يا من شدونا له في اابتدائية بحماس -لم يمسه الابالسة بعد- محمد افندي رفعنا العلم.. وطولت راسنا ما بين الامم... هل اكرموك؟ هل تريد التعليق يا بطل مصر؟ اذن سوف اتصل بحضرتك في المساء اذا اخذت العهد من جيلين جيل اولياء امور وطننا وجيل الابناء -بين العشرين والخمسين كلهم يحملون اكفانهم وسلاحهم الذي حفرت عليه 3 حروف رأيتها قبل ان افيق او ربما قل ان اتشرف بالشهادة.. كمت.. مصر.. شرف)

1 comment:

Anonymous said...

=)