Saturday, February 15, 2014

سنك؟

-سنك؟
=حداشر الا شهر ونص
-أصغر سنة مالفصل!
=ايوة يا ميس
-اسمك نسيته
استنى أبص
خلاص لقيته
=خالد
ده اسمي
-يامي!...

طيب مكشر ليه؟
=أبدا يا ميس
-بتحب اسمك ولا ايه؟
=جدا
-يا جامد
منقول منين طيب يا فهمي؟
يا واد بهزر
=ما انا بضحك اهه
اسكندرية
-يا سلام يا واد يا ثقيل
ولا انت نكدي ولا دمي ثقيل؟
=ليه بس؟
-حنشوف
وجيت ازاي من اسكندرية؟
=مع اهلي جيت
عايمين على المية:)
-يا سلام بتعرف تهزر؟:)
=بعرف يا ميس
-ضحكت وشك راق
وشكلك اتغير
إياك تكشر
(كان يوم رخم
بقى يوم لذيذ
ضحكتها سكر
عطرها يخدر
يا ريتني مش تلميذ
يا ريتني كنت اكبر)
(سرحت فيها في عمومها
وفي خصوصها بصراحة
اول ما حطت حادي
على بادي شفت الواحة
حضنت عينيا ركبها
وحس قلبي براحة
وقلت ترغي براحتها
وتسيب لعيني الملاحة
خدت الطريق مالضوافر
عشر عرايس مية
ركبت موج ابيضاني
تهت ف شعاب مرجانية
واما وصلت الجزيرة
شفت الوسادة الهنية
والفج حلو ومخيف
بتودي فين يا ظريف؟)
-يا إبني ركز شوية!
(ابنك؟ بريئة ميس فلانة
والولد معجون خطية)
-وباباك ومامتك؟
(وانقطع صوتها شوية
الجو حرر فجأة ليه؟
وريقي ليه بسلامته ناشف؟
قلت اما اركز
عيب بقى
وجيت أبص في وشها
قفلت على عينيا الشفايف
اللون ده لونهم ولا ايه؟)
-يا إبني!
=آسف
-سرحان في ايه؟
=صدري.. وجع خفيف وراح
-تعبان؟
=خلاص
-قرب كده
وريني سخن
يا ابني قرب
خليني أجس
يا حرام
=يمكن عشان الفسحة شمس
-باين عليك طيب
باين عليك الأدب
تعال أقعد قصادي
(والله عز الطلب
عملت ساذج وهادي
وسحبت نفسي لقريب
ولا أحلى من ده فيو
منظر طبيعي بهيج
للحر برضه فوايد
والمجد للتعاريج)
-أحسن حبيبي؟
=اااه
جداً بقيت أحسن
-لسه في صدرك وجع
(وجع في صدري؟!)
=آه ده كان
دلوقتي لا
مفيش
-اخدك تحب العيادة
(خديني اي مكان
عاوز اروح وماجيش)
=شكرًا مفيش داعي
فعلا ما تتخضيش
-فعلا؟ أوكيه يا سي خالد
كمل وألف سلامة
الفرن اصلا قايد
طشت عليه ابتسامة
وبدلت حادي بادي
وطأطأت ضهرها
وخدت ايديها لفوق
فكت بديع شعرها
لمست مكان التوكة
وكشكشت وشها
موجوعة في سرها
همست رميت ودنين
بين همسها ونفسها
سمعت آه منها
حقيقي آه منها
ملعون أبوها توكة
لو كات دي آه منها!
حطت غويط همها
وبقها في الكوكا
(حقيقي يا بختها)
وهمست بيني وبيني
انت اللي الف سلامة
قلت اللي عاوزه بعيني
قالتلي بابا وماما!
=مالهم؟
-احكيلي عنهم
(ده وقته؟!
انت اللي احكي
عاوز اسمعك ياما)
لحن السكوت تقطع
هجم الهوا بزعبوبة
الفصل بابه اترزع
واتخضت الحبوبة
الله جميل الفزع
والأجمل الخصوصية
والصندل اللي وقع
والشعر لما اترفع
والدربكة اللي فيا
شغلت بقي في سكة
وعينيا سالكة ف غويط
احكي وتكتب فابص
تبص اعمل عبيط!
وبطرف عيني الحويط
قعدت اعبي في مقاطف
ايشي من خدودها ولون عينيها
وطول رموشها فركها لايديها
ولما وطت تلبس الصندل
بجد يعني.. حرام عليها!
حسيت ببندق لما ميكي دحرجه في نهر العسل
ووقعت بين بسبوسة بالقشطة وقطايف
رجعت وسندت ظهرها على قلبي
تمطيعة زي القطط
تتويبة زي البيبي
وضحكة زي البوسة اخر الفيلم
وقالت لي:
-طيب
ثانكيو يا حبيبي
لمت ورقها كأنها بتعزف
ودندنت مع نفسها لوردة
حسيت بأوضة نوم بتنده عالفرنده
وباب قزاز بيروح وييجي مع الهوا
وستارة طايرة من عمارة لفوق بعيد
وغسيل يطير كأنه طيارات ورق
وبغبغان يغمزلي ويقلد آهتها
وشمعدان بيلاغي شمعة وهو هايم
فردت قلوعها
خدتني فوق
صحتني بعدما كنت نايم
فردت خريطة سحرها
بالأمر صاري المركبة مشدود وقايم
قامت فقامت كل حاجة في وقتها
مينا بحالها بتستعد بأهلها
لفت ولفتني في بساط سحري وخدتني
الميس مدينة من بعيد في الف ليلة
الركن يضوي يرد ركن بعيد عليه
عصلج معاها الباب واتخضت لقتني
في كسر ثانية جنبها
والباب بدأ يصرخ
جنونتي طلعت حفتحه
والأكرة بتسخسخ
-يا حبيبي اهدا حتكسره
جري دمي في ايديا
دست بحماسي ونخوتي
ومصحتي النفسية!
طق الخشب على معدنه
شهقت وراه الغالية
-ثانكيو حبيبي.. باي
شكرًا لمن صنع الكعوب عالية
كل امتناني للكعاب الحيلة
للبطتين لا حمام ولا سمان
أهي دي دروس الهندسة الاولى
ودي خلطة الجغرافيا بالأحياء
سبحانه مبدع كن يكون إبداع
صور فواكه فيها من حواء
ومصورك على هيئة البستان
زرع الصبي وفي بذرته الأشواق
وشق بيننا البحر بالميزان
على بر انا وانت على الثاني
والبحر هايج موجه عيب وحرام
متمسمرة رجليا في مكاني
تضربني نوة تزقني لقدام
صدى الطفولة يرن في وداني
ياكله هدير الجاي ما الأيام
وماشفتهاش ثاني اختفت من وقتها
معرفش مين هي
لا سألتها
ولا سألتش عنها
ما حكيتش عنها لأي حد مع انها
قعدت سنين تظهر لي في الأحلام
اما في منام
او حلم يقظة
في الجيم وانا بنهج
في قهوة سرية
معرفش هي أخصائية
مدرسة
موظفة
جنية
خيال سراب او عقدة نفسية
دي اللي اسمها ما قبلها وما بعدها
عبث الطفولة والصبا كله انتهى
والعوم على الشط انقلب
لسباحة بعد البراميل
وغوص عرائس بحر
وقفزة الدرافيل
وهاتني بقى
غريق وبغرق
وان جه كموني في حر أصدافها
اتشد قبضة ملح واتسوح
مع ندهة النداهة
وغطستي طالت
بين الجزر وسرابها
وضل راجل بيخرج من مياه الصبي
ويلم دقنه عالشراع ويغمض
يشمها ويشربها
ويرد أعطش
هكذا
دواليك
سلام يا ريس
على الله

1 comment:

Anonymous said...

تحفة تحفة تحفة تحفة من النهاردة لبكرة جميلة جدا بجد ابهرتني مكنتش عاوزة اخلصها كلها شقاوة و خفة دم انت شاعر لذيذ حقيقي لذيذ ، انا من محبي شعرك و عديت على المدونة قولت يمكن الاقي حاجة تغير مود الكئابة و لقيت القصيدة التحفة ده ده احلى حاجة :)))قرأتها من مدة طويلة