Sunday, March 15, 2009

تمصير الفنانين الشوام.. إنقاذاً للأرباح، لا حباً في العروبة!!

أصبح الفنانون العرب عامة والسوريون بالذات مثار جدل بمصر،لماذا يتوافدون علينا ويتوسع المنتجون في الاستعانة بهم؟ لماذا ينقسم الفنانون بشأنهم بين مؤيد ومعارض؟ وما رأي الجمهور في هذا الأمر كله؟؟
هناك 3 ميادين فنية أساسية في مصر يتوافد عليها فنانو العالم العربي في المرحلة الحالية: السينما والتلفزيون والغناء.. ويتصدر السوريون القائمة في الدراما التلفزيونية واللبنانيون في السينما والأغاني.. لماذا يدور هذا التنافس بين هذه الجنسيات الثلاث (مصر-سورية ولبنان)؟ وفي أية مصلحة يصب هذا التنافس؟فلاش باك:لأسباب تاريخية وجغرافية متنوعة انبثق من الظلام العثماني للأمة العربية ضوء ثقافي في مصر والشام قادر على الانتشار بسلاسة في سائر بلاد العرب.. لهجات سهلة، مزيج متماسك من الثقافات القديمة والإسلامية والأوروبية، سرعة إعادة بناء المجتمع وطبقاته على الطراز الغربي من قبل المحتلين البريطاني والفرنسي، وصعود نجم الأفنديات بفضل الكفاح الجماهيري ومشاركتهم فيه.. وعناصر أخرى مختلفة مكنت القلب لا الأطراف من القيادة الثقافية لبقية الجسد العربي على أكتاف رواد الفنون والآداب والفكر والصحافة المصريين والشوام.ولعشرات السنوات تكرس في مصر والشام نمط للإنتاج الثقافي والفني قادر على ملامسة الأمة العربية كلها، تعلم المنتجون ماذا ينتجون وكيف يسوقونه، تعلم الفنانون كيف يغزلون على نفس النول المضمون، وتعلمت الجماهير العربية كيف تتذوق هذا النتاج وتتأقلم معه.وخلال النصف الأول من القرن العشرين أصبحت مصر هوليوود العرب وخلفها وقف الفنانون والمثقفون الشوام مشكلين معها مثلث رأس الحربة، وفتحت مصر ذراعيها للمواهب الوافدة من الشام أولا ثم من أطراف العالم العربي كله.وبوصول الطبقة الوسطى للسلطة -عبر العسكر ذي الصبغة القومية- في مصر وسورية (ذات النفوذ دائما في لبنان)، تم تدشين فلسفة الإعلام والفنون الموجهة، وأنفقت السلطة الكثير من المال والجهد لإيصال الصوتين المصري والشامي لجميع ربوع بلاد العرب خاصة وأنه صار يحمل رسالة قومية. وهكذا وصلنا إلى نقطة أصبح فيها طريق الانتشار عربيا أمام الفنان المصري أولا ويليه الشامي واسعا بينما هو ضيق أمام غيرهما من الجنسيات العربية ولو كان فيها إبداع كبير.خريطة ما بعد النكسة:هزت النكسة جميع الثوابت، سقط صوت عبد الناصر وشعاراته المجنحة وتخوخت سلطة الطبقة الوسطى المعادية للاستعمار الرأسمالي العالمي، صعد المعسكر الخليجي والرجعي المضاد وتقدم الجناح الساداتي ليقابله في منتصف الطريق، وفي خضم مراجعاتها لأفكارها ومواقفها بدأت الجماهير العربية في الإنصات للأقلام العراقية والمغاربية وتذوق فنون الخليج الذي كتب على الكثيرين من العرب العمل والعيش فيه.ومن دوامة السبعينيات تولدت خريطة جديدة في مصر، فبعدما سقط الهدف القومي وغطاؤه الحكومي، وبعدما تأزمت الطبقة الوسطى وانفتح الباب أمام صقور برجوازية الانفتاح، أصبح الفن المصري تابعا للتمويل الخليجي بدرجة كبيرة، أصبحت الأفلام معتمدة على سلف التوزيع الخليجية، وصارت المسلسلات تنتج على مقاس الرقيب السعودي، ونشأت شراكة كالتآمر بين التمويل الرجعي من جهة وعُبّاد "السبوبة" من جهة أخرى، ومن هنا نشأت سينما المقاولات مثلا ومن هنا أيضا توسع المط والتطويل في المسلسل المصري الذي صار في غالبيته وعاء تتم تعبئته لتمضية الوقت، إضافة إلى ركاكة وتكرار الفكرة طبعا وانتشار العشائرية والاستسهال وضغط التكلفة من أجل توسعة هامش الربح.. وهذا ما قد يفسر استمرار الدراما التلفزيونية المصرية في الانحطاط حيث تولى تخطيطها وإدارتها وتسويقها لسنوات ذلك الجانب المتراجع والمتهالك من الإنتاج الثقافي في مصر والخليج معا.الارتطام بالحائط:ومضى الوضع على هذا المنوال حتى مل المشاهدون العرب مسلسلاتنا الفقيرة في كل شيء رغم أن أرباحا كثيرة تتكدس في جيوب الجميع بدءا من المنتجين والمسوقين المصريين والخليجيين وشركات الإعلانات وكبار النجوم ومنتجي ومقدمي البرامج ومدراء الصفحات الفنية في المجلات المتخصصة.. إلى آخر المتعيشين من هذه السبوبة، الكل يكسب إلا الجمهور العربي الذي يخرج وحده من المولد بلا حمص لا في الجيب ولا في الوجدان.. ومن هنا نشأ الطلب على المسلسل غير المصري سوريا كان أو خليجيا حتى، وهكذا بدأت منافسة المسلسل المصري.لقد سارت سورية في مسار مختلف عن مصر سياسيا حيث حاولت إدخال أطراف أخرى غير الولايات المتحدة في المنطقة، كما حاولت التملص من السطوة الخليجية، وأثر ذلك بالتالي على فلسفتها في الإنتاج الثقافي والفني اللذين يقعان بالكامل تقريبا في قبضة الدولة، ورغم أن مساهماتها السينمائية محدودة جدا، ولكنها استطاعت أن تتخصص مؤخرا في المسلسل التلفزيوني وقد عاونها على ذلك استمرار السلطة ذات الصبغة القومية في الحكم بما وفر إمكانيات الدولة للمسلسل السوري التاريخي الذي أصبح عنوان الجودة في الدراما التلفزيونية العربية وبوابة العبور للفنانين السوريين إلى قلوب الجماهير العربية.وحيثما تراجعت الثقافة المصرية تركت وراءها مساحات خالية يتم احتلالها تباعا من مراكز عربية أخرى، فبدلا من إذاعة صوت العرب في العهد الناصري صارت هناك قناة الجزيرة من قطر والتي تعد -رغم كل الأقاويل ضدها- أكثر مهنية من التلفزيون المصري الذي لا يزال يتبع فلسفة صوت العرب القديمة في الإعلام التلقيني، وبعد مشاركاتنا السينمائية في المهرجانات الدولية من زمن صلاح أبو سيف ويوسف شاهين الشاب إلى زمن محمد خان وداوود عبد السيد في قمتهما، تقدم علينا في هذا المضمار الفيلم المغاربي رغم مشاكله شكلا ومضمونا وإنتاجيا أيضا، وحيث استسهلنا وكررنا أنفسنا في فنون الفيديو كليب وبرامج المنوعات تقدم الإعلاميون اللبنانيون علينا وقدموا أنفسهم باعتبارهم الورثة الشرعيين لمملكة التفاهة والتعري -أبرز مؤهلات هذه القوالب التلفزيونية- والتي لم يمنع الإعلاميين المصريين من الانفراد بها إلا خشية السلطة من التأثير العكسي للتيار الديني في مصر.. وصار واضحا أن مقولة "الريادة الإعلامية المصرية" التي لطالما حاولت وزارة الإعلام المصرية بيعها لنا وللعالم العربي كله انهارت. وبالرغم من جيش الفنانين المتميزين والفنيين المدربين عندنا صارت غالبية المادة التلفزيونية المصرية سلعة مثقلة بالتكاليف وغير مضمونة الربح ولا المصداقية.الحاضر محصلة للماضي:من جماع هذا كله يمكننا أن نفهم أن استقدام الفنانين العرب للعمل في الحقل الفني المصري لم يحدث إلا استجابة لمتغيرات معينة، فبإقدام عدة ممثلات مصريات على ارتداء الحجاب مثلا واعتراض الباقيات على المشاهد الساخنة في الأفلام حقناً للانتقاد الشعبي، تم استيراد ممثلات ومطربات فيديو كليب لبنانيات مستعدات للمغامرة، وعوضا عن نجوم مصريين يبتلعون ثلث الميزانيات أسندت البطولات لنجوم سوريين لهم اسم في العالم العربي كله وبنصف الأجر، ثم توسع المنتجون وصاروا يستعينون بالمخرجين السوريين وفناني المكياج والأزياء اللبنانيين، وبكل عناصر ربحية العمل لو استطاعوا.. مع ملاحظة أن كل هذا يتم بالطريقة السطحية الاستسهالية و"الكلفتة" التي مني بها المصريون عامة منذ النكسة كأثر غائر لهزيمة مفاجئة في الرؤية وفي الأخلاق وليس فقط في المواجهة العسكرية.وصار نجاح نجم سوري في مسلسل مصري يترجم لدى هؤلاء المنتجين بأن "الجمهور عاوز كده.. الظاهر!" وعليه، وبما أن الممولين العرب يشجعون هذا التوجه أيضا، تم شحن النجوم السوريين لمصانع الدراما هنا دون إعداد مسبق ولا حتى تليين للهجة عكس ما كان يحدث سابقا منذ زمن صباح وفريد الأطرش وحتى زمن سميرة سعيد حيث كان الفنان العربي يقيم أولا بالقاهرة –كهوليوود العرب- طلبا للفرصة ويتمصر تماما في سبيلها، الوضع الآن مختلف.. والفنانون السوريون واللبنانيون لا يتركون الشام بل يعملون هنا وهناك بطريقة موسمية متعاقبة. الحقيقة والوهم:نحن إذن أمام إنتاج مأزوم يبحث عن ترتيب أوضاعه ضمانا لسيولة أرباحه، صحيح أنها أزمة أنشأها رأس المال الانتهازي هذا إلا أن من سيتحملها هم الأجراء كما هو شأن النظام الرأسمالي دائما.. وهكذا يجد الفنانون المصريون أنفسهم في تنافس مفروض عليهم مع الفنانين الشوام.. فينقسمون بين فريق مؤيد لأسباب عملية (مشي حالك) غالبا أو لأسباب قومية أحيانا، وفريق معارض يفترسه الوهم بأن مشكلته الحقيقية تكمن في هجوم الفنانين الشوام على فرصه الضائعة بينما الحقيقة أن مشكلته الحقيقية هي مع النظام الإنتاجي والتسويقي المستعد للتضحية به دائما في أول منعطف، ورجعية وتخلف هذا النظام الذي أعاق تطور العاملين فيه لعقود محققا ربحه من هذا التخلف ذاته ومن هذه الإعاقة بعينها! ويكبر الذعر في نفوس المشتغلين بالفنون الدرامية مع تزايد استقدام الفنانين الشوام، وبينما يفكر كبار النجوم في طرق عملية للاندماج في الوضع الجديد، يكبر الصياح في صفوف نجوم الصف الثاني والثالث رغم عدم تهدد مواقعهم -على الأقل حاليا- ضد عملية الإحلال هذه، ويستعينون في هذا الصدد بكل الدعاوى القبلية المتعصبة وبالوطنية المزيفة لوقف استقدامهم، وتتكدر المياه بين شعوب متقاربة تعاني في خندق واحد بفضل تدخل الصحافة السطحية والإعلام الأصفر، ومع إقحام النجوم الشوام في أعمال لا تناسبهم وبدون إعداد لازم يتم استفزاز جماهير المشاهدين في مصر، ويصير الشارع صدى للمقولات الطائشة التي تمجد المصريين وتسفه الشوام من باب أن هناك تواطؤا ما يراد به النيل من الشخصية المصرية الجريحة أصلا، ويتعمق سوء الفهم.وبناء عليه:الفنانون العرب لا يشكلون خطرا على هويتنا الفنية ولا على مصالحنا في مصر، إن ما يشكل خطرا على الجميع هو استمرار خضوع الأجراء العرب –ومن ضمنهم الفنانون والفنيون في مصر والشام- لتفاهة وجبن وعشوائية واستبداد بل واستعباد رأس المال العربي سواء كان مصريا أو خليجيا أو شاميا.. وسواء كان خاصا أو مملوكا للدولة البرجوازية -مَلَكيةً كانت هذه الدولة أو شبهَ عسكرية.. كما أن ما يشكل خطرا مباشرا على فنانينا هو تحويل النقابات الفنية من سلاح ضد استغلال رأس المال إلى سلاح ضد الفنانين العرب.. مع بقاء الاستغلال سالما مطلق اليد.

37 comments:

Zeina Ramadan said...
This comment has been removed by the author.
أحمد عمار said...

أعتقد أن هذا التحليل تحليل رائع لقضية أثارت الكثير من الجدل قي الآونة الأخيرة، وشغلت الكثيرين دون أن نعي ما وراءها..

Unknown said...

حالياً ديوان ( أجراس ) و النص المسرحى ( اللعب فى الدماغ ) ب ( المكتبة الجديدة ) أمام مكتبة الأسكندرية بالأسكندرية
و مكتبة ( بوكس آند بينز ) ش جزيرة الورد أمام نادى الجزيرة بالمنصورة

http://www.facebook.com/home.php#/group.php?gid=48343784098&ref=ts

ساره said...

لو كل الناس فهموا الموضوع بهذا الطريقه ما اظن انة بيكون فية اي مشاكل
تحليلك منطقي ونبهنا الي جذور القضية

وحشتنا يا خالد
ان شاء الله امورك تمام :)

Bella said...

الحقيقة انا لم اكن متفهمة بالمرة لغضبة الفنانين المصريين من اشتراك فنانين عرب خاصة سوريين خاصة بعد تدني مستوى درامتنا المصرية ووقوعها في فخ المط والتطويل بخلاف باقي العيوب الاخرى كسطوة الممثل فلان او الممثلة فلانة وتفصيل الدور على مقاسهم وهي عيوب لايعرف منتجي المسلسلات وغيرهم انها التي دفنت الدراما المصرية واهالت عليها التراب وجعلتنا ننصرف عنها
وأتمنى ان يفيق الفنانين والكتاب والمخرجين ويتوقفوا عن الرغبة في التفوق دون منافسة على طريقة التلميذ الوحيد في الفصل الذي يتفاخر بطلوعه الاول على الفصل كل عام

الحقيقة التي يجب ان نعترف بها جميعا ان الدراما السورية بالفعل تفوقت على المصرية وحتى الخليجية في طريقها للتقدم لو ظللنا ندفن رؤوسنا في الرمال ونعتقد ان هناك مؤامرة على مصر وباقي الجمل التي يرددها الناس اياهم لمداراة خيبتهم القوية

انا كمصرية يحزنني جدا ان أدير مؤشر التليفزيون اذا بدأ مسلسل مصري لان مرارتي لم تعد تحتمل كم المط والسخافة الموجود بالمسلسل

ولكن في نفس الوقت اتمنى ان يفيق صناع الدراما عندنا ويعالجوا المشاكل المزمنة والعبرة ليست بوجود الفنانة فلانة ولا الفنان علان المهم العمل المتكامل من نص واخراج وتصوير

واتمنى ايضا ان يكفوا عن تعليق اخطاءهم على شماعة رغبات الجماهير والجمهور عايز كده لانه ليس بالعري وحده تحيا الجماهير وليكفوا عن إمطارنا بالهابط والمسف من الاغاني الخليعة والكليبات المسفة.

وطالما الامر تجاري بحت فلماذا لايكون تجاري وفي نفس الوقت محترم يرتقي بالذوق العام

اما حكاية العروبة والمتاجرة بالشعارات فهذه حركات لاتنطلي علينا

وشكرا لتحليل حضرتك ومعذرة للإطالة

تحياتي

Unknown said...

شكراً يا خالود
على هذا التحليل الرائع
لأزمة الفن المصرى

انا لسة قارى فى احد الصحف
تصريح لفنان بيقول
أن الفنانين السوريين اللى بيشتغلوا فى مسلسلات مصرية
عاملين زى المستشرقين
!!!

المشكلة فى ان الفن المصرى
أصبح سلعة اكثر منهم ثقافة و صناعة للإبداع

يعنى نظرة فقط على مسلسلات رمضان
و طريقة انتاجها و تصويرها

كل نجم معاه مؤلف خصوصى
و مخرج خصوصى
و لازم يطلعه فى المسلسل قديس
يمشى على الأرض

----
تحياتى مرة أخرى على هذا التحليل الجميل

Yasser Hussein said...

صباح الورد يا خلود
موضوع ثري جدا
والعنوان موجز للموضوع بالكامل
في انتظار المزيد من الموضوعات الدسمة
:)
خالص التحية

رجل من ورق said...

بونجور استاذ خالد كيفك؟
كلامك كتير منطقي
يعني سلطة راس المال هي اللي عم تلعب دورا ومن هالمبدأ الدراما شبه ماشية ةوبالتالي او بتقدم عمل بيمثل السلطة او بتمثل شي يمثل راس المال الخليجي ولك في باب الحارة خير دليل
ميرسي كتير
وميرسي اكتر على ميكانو

منال said...

سعيدة بعودتك الى المدونة مجددا....قرات مقالتك على الموقع المتمدن واعجبني كثيرا تحليك وعموما المنتجون لا يهمهم سوى من يحقق الارباح حتى لو كان مجوسيا.....الحمد لله على سلامتك ..منال.المغرب

Unknown said...

بعد العودة من المغرب يحضر الفنان خالد الصاوى ندوة بنقابة الصحفيين بوسط البلد لمناقشة ديوانه أجراس و النص المسرحى اللعب فى الدماغ الأحد 22 مارس الساعة 6 مساءاً بالقاعة الصغيرة .. الدعوة عامة

http://www.facebook.com/home.php#/group.php?gid=48343784098&ref=ts

aidy said...

بجد تحليل رائع للأزمة فى الفن المصرى
انا مكنتش متفهمة الوضع فى الاول وكنت بسأل ليه بيكون فيه غضب بسبب دخول السوريين الدراما المصرية

بس بجد حضرتك حللت الوضع من الاول خالص تاريخيا وكأنك رصدت الاحوال وتغيراتها بفعل الزمن

وان الوضع الراهن مش هيكتفى بإنصرافنا عن الدراما المصرية فقط

بل دخلت علينا دراما اخرى غريبة كالدراما التركية وعلى الرغم من التطويل والمط بها
وركاكة أحداثها
على الرغم ان ما تعرضه من مشكلات ليس
له
ادنى علاقة بمشكلاتنا ولا بعلاقاتنا
الاجتماعية
إلا اننا بنجد ان الاسرة كلها بتتجمع امام التلفاز لأكثر من ساعة لمتابعة مسلسل تركى من وجهة نظرى غاية فى التفاهة وليس له اى فائدة
مما يدل على مدى الفراغ المتواجد بداخلهم
بسبب افتقادهم لنكهة الدراما الحقيقية



للأسف الفن المصرى وقع فى فخ ولاحقته الكثير من الاذواق


نتمنى تحسين الوضع الراهن
والعودة لروح الفن

تحياتى ,,

Anonymous said...

فوجئت عن طريق رسالة من جروب فى facebook انك شاعر
مما جعلنى ابحث عنك فى مواقع النت حتى وجدت هذه المدونة الثرية
وانا سعيدة بعثورى عليها حقا
اما عن موضوع المقالة فانى ارى انها نواة لكتاب قيم نحتاج قراءته بتفاصيل اكثر
لان كل جملة تحمل معها الكثير من التحليل والاحداث التى تحتاج لتوضيح الترابط بينها ومدى تأثيرها على المصريين وعلى الفن والادب العربى
كما انى اعتقد ان الصلة بين المصريين والشوام تبدأ منذ زمن ابعد - منذ عهد الفراعنة والتجانس بين الشعبين له جذور اعمق خارجة عن سيطرة السياسة والسلطة والعروبة ايضا
فالمقالة ليست مجرد تحليل وهذه الكلمة استفزتنى فى التعليقات التى قرأتها
لانى ارى انها مقالة و نواة كما قلت سلفا لكتاب نحتاج ان نقرأه.
فهلا فعلت؟

الجنوبى said...

الاستاذ خالد الصاوى المحترم

تحية طيبة وبعد ...

واضح يا سيدى من اغلب البوستات التى قراتها انك تؤمن جدا بمدرسة الفن للفن وليس الفن للحياة والواقع

سيدى قرات لك فى بوست سابق انك فى مرحلة ما فى حياتك قد قررت ان تحترف الفن

وانا اعتقد ان المشكلة تكمن فى هذه النقطة مع احترامى الشديد لكلامك


المشكلة ايها العزيز هى احتراف الفن

كيف تطلب ياسيدى من المنتج وهو رجل اعمال همه الاول والاخير هو الربح ان يهتم بالفن كفن فى حين ان الفنانين يتخذون الفن كحرفة والحرفة من هذا المنطلق تعتبر تكبير لكلمة سبوبة

بالتاكيد انك ستقول اننى لا افهم فى هذا المضمار لكن لاقول لك مثلا ان الدكتور علاء الاسوانى لم يترك حتى الان عمله كطبيب اسنان رغم ان اعماله تنشرها اكثر من 20دار نشر على مستوى العالم وترجمت لكثر من 17لغة الا انه لايعتمد على الادب فى كسب رزقه

اتوسم ان يكون مفهوم وارجو الا اكون قد اثقلت

تحياتى من قلب الجنوب

عمرو

محمود said...

تحليل رائع لقضيه مهمه جدا اثيرت في الفتره الاخيره .واخيرا لقينا الاجابه علي تسأولتناكمتابعين للحركه الفنيه في مصر

Unknown said...

حفل توقيع ديوان ( أجراس ) للفنان و الكاتب خالد الصاوى إن شاء الله يوم الخميس القادم 26 مارس الساعة 7 مساءاً بمكتبة الديوان فرع مصر الجديدة (ش أبو بكر الصديق 105 - هليوبوليس ، ت : 26908184- 26908185


http://www.facebook.com/home.php#/group.php?gid=48343784098&ref=ts

Tarik Kamal said...

تحليل رائع للاعلام المصري خلال حقبة تاريخية طويلة من الدولة العثمانية لـ الان

اجدت بشرحها استاذ خالد
ولا تنسى ان عملك الاخير كان مواكب لبطل سوري وبطلة لبنانية

^_*

منه مرتجى - عازفة الأوتار said...

استاذ خالد ...
أنا دخلت ميكانو
بجد و صدقنى بدون ادنى مجاملة
الفيلم ده كارثة
كارثة حلوة طبعا ... بس متعبة
و انا فعلا مش قادرة اخرج من حداث الفيلم لحد دلوقتى
كمية الصدق اللى فيه رهيبة
الشجن المختلط بالحب
و الحبكة الدرامية اللى انتهى بيها الفيلم كان شىء أكتر من رائع
تقديس لمعنى الحب و تضحية بلا حدود
وعلاقة انسانية جميلة بين اخين
انت و تيم و نور ابدعتوا فى الآداء
و فى كلمة واحدة عايزة اقولهالكوا بس من غير زعل : منكوا لله .... تعبتونى و وجعتوا قلبى بإدائكو الصادق ...

*
بالنسبة لمقال حضرتك ...
فى الفترة الأخيرة بدأت احس ان "غالبية" و ليس "كل" المسلسلات المصرية بدأت تميل للإسفاف و التفاهة و سطحية المضمون ...
علشان كدة اتجهت للمسلسلات السورية ...
و بدون تحيز .. الناس دول فنانين بجد
و كفاية ان معظم الأعمال اللى شفتها فى الاخر بتطلع بمضمون جميل إلى جانب انى بحس بصدق كبير فى العمل السورى خاصة ... و زى ما حضرتك قلت بالنسبة للعمل التاريخى السورى معروف بالجودة و الإتقان ....

اخيراً .... تحية خاصة ليك
و بتمنالك كل الخير و التوفيق
و بجد سعيدة جدا بتواصل حضرتك مع جمهورك رغم مشاغلك
و ده خالق نوع من الحميمية بين و بين الجمهور
رغم انى مش بشارك فى مدونتك تير إلا انى بتابعها من وقت لآخر
لكن بحس حضرتك قريب جداً .. و اعتقد ان ده نجاح من نوع خاص حضرتك قدرت تحققه بجدارة ....


منة الله مدحت
عازفة الأوتار

مواطن مصري said...

أعتقد أن السبب هو تدني ستوى الانتاج المصري و صعود الانتاج السوري
مثلا أنظر على مسلسلات التاريخية السورية و الانتاج و كيفية الاهتمام بها و أنظر على المسلسلات التاريخية المصرية و الانتاج


هناااااااااااك فااااااااارق كبير

انا شايف ان الانتاج و المادة التي تقدم تراجعت في مصر هذا هو سبب الغزو السوري الفني

tamer.sala7 said...

ا / خالد

طبعا انا واحد في بحر معجبينك بس بجد انت شخصية انا بحترمها جدا واللي زيك فعلا نادر وجودهم دلوقتي

طبعا حضرتك فسرت الموضوع بطريقة سهلة كعادتك بس سؤال رفيع بعد ازنك واطمع في الاجابة عليه بنفس السهولة

ايه رأيك في ظاهرة المسلسل التركي والاستعانة بممثلين اتراك لعمل اعلانات مصرية مع توضيح رأ]ك في عملية الدوبلاج


ملحوظة : عجبتني اوي مسرحية اللعب في الدماغ

amr elsharqawy said...

هاى استاذ خالد
تحليل منطقى من انسان عقلانى
اشكرك عليه

عالم ماريونت said...

انا عن نفسي بحب الفنانين السورين جدا جدا
وبحب المسلسلات السورية وبشوف ان عندهم موضوعات هادفه وكمان مسلسلاتهم التاريخية تحفة

طول عمر مصر حضن الفنانين العرب
وانا بشوف ان الفن فن وان الفنان فنان ايا كان بقى مصري ولا سوري ولا حتى هندي
جنسية الفنان مش هتمنعني اني استمتع بالفن

تحياتي ليك يا فنان
رنا عاشور

خواطر said...

تحليل رائع اخي

شكرآ

ibnatef said...

بوست رائعجدا وتحليل كبير جدا ومحترم كثيرا

Rosa said...

تسلم ايدك. تحليلك ألم بكل جوانب القضية بس يا ترى تفتكر في أمل ان الحال ينصلح؟

و بعدين أنا عايزة أسأل حضرتك طالما انه عندنا فنانين مثقفين زيي حضرتك و عندهم وعي بالمشكلة ليه ما بنطبقش الحلول الصحيحة؟

الدرعمي said...

السلام عليكم : أحسنت عرضا و تحليلا و أجدت في استخدام اللغة بما يظهر قدر فهمك للغة و للقضية إلا أنك أطلت @ تحياتي @

Anonymous said...

تحياتك لمدونتك
اسمح لى بان ادعوك لزيارة و متابعة مدونتى
و هذا الرابط الأخير
عن الشيخ إمام عيسى

http://shayunbiqalbi.blogspot.com/2009/06/blog-post_07.html

مودتى

Anonymous said...

انا اندهشت لما شفت المدونه واسلوبك وطريقه كتابتك .. متخيلتش ان الممثلين المصريين فيهم واحد زيك كدا !! بجد والله معظمهم جاين من وكاله البلح .. تحليل رائع جداااا واعمالك رائعه وخصوصا فيلم ميكانو كنت حاسه بجد انك اخوه الكبير .. الي الامام :)

فارس عبدالفتاح said...

لك جزيل الشكر استاذ خالد على الزيارة المفاجأة وهذا شيء انا سعيد به واثمنه عالياً واتمنى ان يتكرر

اما عن السرد التاريخي السياسي الاعلامي للفترات التاريخية لبداية السينما وتاثرها بالسياسة القائمة في مصر ودور مصر الريادي سواء اكان في الملكية او في العهد العربي القومي وبعده الفترة الساداتية والى اخره


اتفق معك في سيطرة راس المال العربي وغير العربي وفي كل ما قلت واراه صحيح

ولكن اختلف معك في نقطة بسيطة جداً لكنها خطيرة جداً وانك ذكرت ان الكلفته والاستسهال اصبح سمة المجتمع المصري او السياسة المصرية بعد النكسة وهي الفترة ما بين 1967م، الى 1970م، العام الذي توفي فيه الرئيس عبدالناصر هنا اختلف

بعد دراسة وبعد تقصي وبعد بحث عميق جداً لهذه المرحلة التى لم اعاصرها ولم اشاهد احداثها ثبت لدي بما لا يدع مجال للشك

ان الفترة ما بين 1967م، الى 1970م، من اعظم وامجد تاريخ نضال الشعب المصري على الاطلاق ان فترة الثلاث سنوات التى تلت النكسة وكانت فيها القوات المسلحة قد دمرت تماماً بسبب الاخطاء السياسية التى صدرت من عبدالناصر في عملية التصعيد السياسي في ازمة خليج العقبة

واخطاء عبدالحكيم عامر في قيادة الجيش وانهيار اعصابة بعد ضربة الطيران فامر بانسحاب الجيش في حالة من الفوضى التى ادت الى سهولة القضاء علي الجيش باسهل الطرق بالنسبة لجيش الدفاع الاسرائيلي

وما تلها من احداث داخلية في النظام المصري بين عبدالناصر وعبدالحكيم وشمس بدران وصلاح نصر وجزء كبير من ضباط الجيش في المحاكمة التى تلت النكسة

كانت بداية العمل الحقيقي في والتصحيح الحقيقي لكل الاخطاء التى سبقت النكسة وبدأ العمل الحقيقي في بناء القوات المسلحة واستكمال السد العالى والمضي في التنمية الداخلية الصناعية والزارعية وغيرها

وتم اعلن انتهاء دولة المخابرات في برنامج 30 مارس والتصميم على النهج الاشتراكي للنظام .. وكانت هناك دلائل واقعية وحقيقية تثبت ان هناك تغيير حقيقي يجري في النظام المصري من التسلط الى الديمقراطية وهنا لا اقصد الديمقراطية على المفهوم الغربي لان عبدالناصر لم يقل في يوم من الايام انه يؤمن بالديمقراطية الغربية او الليبرالية الغربية على الاطلاق بل كانت ديمقراطية شعبية حقيقية تسري في جسد النظام بعد النكسة وكان هذا أمر ضروري لتحديات المصير في معركة كنا مصممين على خوضها مهما كانت التضحيات ولكن كان الهدف استرداد جميع الاراضي المحتلة في 1967م، وليست سيناء فقط

وهذا مقدمة بيان 30 مارس

أيها الإخوة المواطنون:

الآن يصبح فى إمكاننا أن نتطلع إلى المستقبل، وقبل الآن فإن مثل ذلك لم يكن ممكناً إلا بالاستغراق فى الأحلام أو الأوهام، وكلاهما لا تستسلم له الشعوب المناضلة، فضلاً عن أن تقع فيه بينما هى عند مفترق الطرق الحاسمة وأمام تحديات المصير.

قبل الآن لم يكن فى مقدورنا أن ننظر إلى أبعد من مواقع أقدامنا؛ فلقد كنا بعد النكسة مباشرةً على حافة جرف معرض للانهيار فى أى وقت. وكان واجبنا فى ذلك الظرف يحتم علينا - قبل أى شىء آخر- أن نتحسس طريقنا إلى أرض أصلب تتحمل وقفتنا، وأرض أرحب تتسع لحركتنا.




اما عن فترة السادات حدث ولا حرج


ولكم جزيل الشكر

فشكووول said...

السلام عليكم استاذ خالد الصاوى
الحقيقه وبالمصادفه تم العثور على هذه المدونه والتى عندما قرأتها تبين لى مدى ثقافة صاحبها

ومن المؤكد ان دخول المثقفين عالم الفن سوف يفتح بابا طيبا حتى لو لم يكن حاليا

تحياتى لك ولاعمالك بدئا من دورك فى جمال عبد الناصر الى دورك فى الباشا تلميد الى دورك فى عمارة يعقوبيان ولو انى غير متابع لجميع الاعمال الجديده

يا سيدى انت لخصت الموضوع فى سطرين
لاحظة أن كل هذا يتم بالطريقة (السطحية الاستسهالية و"الكلفتة" التي مني بها المصريون عامة منذ النكسه كاثر غائر لهزيمة مفاجئه ( واختلف معك فى كلمة مفاجئه ولكن لها وقت اخر ) فى الرؤيه وفى الاخلاق وليس فقط فى المواجهة العسكرية
سوف التقى كثيرا بك على صفحات هذه المدونه
تحياتى

شجرة الدر said...

السلام عليكم
هذه اول زيارة وكانت بصدفة
....؟امممممم شدني اسم صاحب المدونة فخمنة شئ
لمن عندما دخلت وجدة شئ اخر
رغم ذظرتي للفنانين الا انني ممكن اغير النظرة من الان
تحياتي و تمنياتي لك بتوفيق

Dina said...

سلامى اولا
واوضح اعجابى الشديد
ولكن .. دعنا ننظر للقضية بزاوية مختلفة تجعلنا نتقبل هذا التشتت فى الافكار والدرامات وكثرة الممثلين
ماذا عندما نقول ان دائما المنافسات تكون بين الافضل فالفنانين المصرين من افضل الفنانين العرب ولكن افضل الدرامات السورية فى المسلسلات
وكواحدة من الجمهور ابحث عن الافضل لا اهتم من هم صناع المسلسل ولكن اهتم انه مسلسل يجذب المشاهد من ناحية القصة والمثيل و الصدق فى توصيل الهدف
فرحى عندما اراك ضاحكا فى مشهد و حزنى عندما اراك باكيا فى مشهد آخر
و هذا الاختلاف لا يقلل من شأن الممثلين المصرين او الدراما المصرية
فمثلا فيلم ليلة البيبى دول
كان يجمع بين مختلف الجنسيات
وبالتأكيد يسعى كل ممثل ان يكون الافضل وهذة منافسة شريفة يتقبلها الجميع
فهذا لم يقلل من الفنان الجميل محمود عبد العزيز والكل يعلم من هو وتاريخه يثبت انه من افضل الممثلين
ووجود معه جنسيات اخرى
وبالتلى لا يقلل من جمال سليمان فعندما عُرِض مسلسل حدائق الشيطان تقبلته وبشدة لانه كان صادق فى تمثيلة وتغاضيت عن كونه ممثل من جنسية اخرى بسبب اتقانه للغه
ناهيك عن ان اختلاف الجنسيات يجعلنا نبذل كثارى جهدنا فى كوننا ان نكون الافضل ( فهذا يغير من شأن الدراما المصرية )

شكرا ..

Anonymous said...

تحياتى لك
يا استاذ خالد
هو دعوة و ليس تعليق
وضعت رابط يضم 300 موقع ثقافى و أدبى على مدونتى

http://shayunbiqalbi.blogspot.com/2009/07/blog-post_23.html

أتمنى أن يحوز اعجابك
واعجاب زوارك

Marwa said...

استاذ خالد .. استاذ بمعني الكلمة
اسمحلي احييك واباركلك على الفيلم الاكتر من رائع (الفرح) بجد بجد انا اكتر جزء بكيت فيه مش لما والدتك ماتت .. لما كنت انت بترقص رصقة النواح عليها من غير بكى من غير صوت .. مش عارفة اقول ايه غير شكرا انك انت (بدون اي مجاملات) عشان مش بحبها :)))

ربنا يوفقك .. ومستنيين منك اكتر واكتر

Unknown said...

نصي المسرحي "حفلة للمجانين" كما يراه ويقدمه شباب الإسكندرية

*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸¸.•


أدعوكم لحضور هذا العرض والتعرف على عمل هذه المجموعة الشابة، وفي انتظار تعليقاتكم الصريحة على النص وعلى العرض بكل عناصره.



۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞
۞

يعرض العرض لمدة 6 ليالي ... ابتداء من يوم 29/8 و حتى 3/9 في تمام التاسعة مساء ...

على مسرح مركز الإسكندرية للإبداع - شارع فؤاد - بجوار نقطة شريف
والدعوة عامة

•۞
۞*•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞ *•.¸.•*۞


كتبت هذا النص عام 1985 ثم أعدت كتابته عام 1990 وفزت به في مسابقة تيمور للإبداع المسرحي الشاب فنشرته هيئة الكتاب وقمت بإخراجه في عام 92 لفرقتي الحرة "الحركة" على المسرح الصغير بدار الأوبرا والصورة المرفقة من هذا العرض.
وقد قدمته منذ ذلك التاريخ فرق شابة كثيرة على مستوى الجمهورية لسبب أساسي أعتقد وهو سيادة البطولة الجماعية على العمل وهو ما يتطلع إليه عادة أغلب من يحب الفن المسرحي كلعبة جماعية أكثر من شهرة المسرح وأمواله، ومنهم بالتأكيد هذه المجموعة الشابة التي أشكرها على تقديمه اليوم.

*´¨`*•.¸¸.•*´¨`*•.¸


كل الحب والاحترام للجميع
خالد الصاوي

للمزيد عن حفلة للمجانين وبقية النصوص المسرحية التي قدمتها لفرقة الحركة برجاء زيارة المدونة والموقع:
www.khaledelsawy.net
www.khaledelsawy.blogspot.net

Marrokia said...

السلام عليكم
هاته أول مرة أدخل فيها لمدونتك استاذ خالد الصاوي ومتأكدة أنها باذن الله لن تكون الاخيرة
قبل كل شئ أبارك لك ولكل زوار المدونة شهر رمضان الفضيل ، جعله الله نبراسا لكل القلوب المؤمنة
بعد قرائتي لعنوان موضوعك ، تذكرت حوارا أجري مع احد الفنانين قبل 8 سنوات في مدينتي مراكش ، كان فنانا مصريا قديما جدا يعتبر من عمالقة السينما القدامى عندكم ( ح . ف ) ، سألته المقدمة المغربية عن رأيه في تألق الدراما السورية التي اصبحت رقم 1 عربيا أنذاك ، فأجابها الممثل بنظرة غاضبة وصرخ فيها بأن الدراما السورية ليست الا تقليدا مزورا ، لأنها لا تقدم الا تاريخا مزورا بأسماء مزورة بينما المصريين اعتمدوا على تاريخ صحيح لأسماء صحيحة
لم يهمني الجواب ابدا رغم علمي بخطأه ، لكن أذهلتني طريقة اجابته التي نقصت من قيمته كثيرا في نظري ، ولم يدهشني ابدا انه في أقل من سنتين كان من أوائل الممثلين الذين أقحموا ممثلات سوريات ( جمانة مراد ) معهن في المسلسلات .
ان الدراما السورية كانت وما زالت الافضل دوما لعدة اعتبارات الخصها في النقط التالية :
= الدراما السورية بنت نفسها من البداية بأجناس مختلفة فنجدها متألقة في التاريخي الفانتازيا بشكل جد مذهل ، مذهلة في الكوميدي بشكل جد مضحك ، ومميزة في الدراما العادية بشكل لافت للنظر ، والمستوى ذاته لم يتبدل فجميع المسلسلات تأخذ نقطة تفوز 7/10 في نظري
= الدراما السورية كانت السباقة منذ زمن لمشاركة ابطال من دول عربية اخرى ، ولم تجبرهم ابدا على تغيير لهجتهم لتصبح معوجة ، بل رأيناهم بصورتهم الحقيقية وطبيعتهم واستتطاع المتابع العربي ان يتقبلهم هكذا ويحاول فهم لهجتهم ، أفليست هاته هي الوحدة العربية التي ننشدها : فنانين مغاربة ، مثلوا في سوريا بلهجتهم وتم فهمهم ، فنانين خليجيين وسودانيين بل حتى مصريين مثلوا بلهجتهم فعرفناهم كذلك وزاد اعجابنا بهم .
= الدراما المصرية باقحامها للممثلين السورين او اللبنانيين عبرت بطريقة غير مباشرة عن انتصار الدراما السورية ، معنويا وماديا وفنيا ، وأثبتت انه لم يعد يوجد في مصر فنانين أكفاء ليتم اللجوء لاخرين من خارج مصر


الكثير مما يقال حول هذا الموضوع وأكيد لي عودة باذن الله لمناقشة مواضيع اخرى
سلامي
ورمضان مبارك

Unknown said...

السلام عليكم
كل عام و إنتم بخير
يشرفنا دعوتكم للعرض المسرحي " حفلة المجانين "
تأليف : خالد الصاوي
إخراج : محمد مرسي
تمثيل : فرقة الإسكندرية المسرحية المستقلة

على مسرح مركز الإسكندرية للإبداع بداية من
السبت 29 أغسطس و حتى الخميس 3 سبتمبر
في التاسعة مساء
حضوركم يشرفنا

محمد خميس رئيس الفريق

Zeina Ramadan said...

All fans of Artist Khaled El-sawy.
Watch Artist Khaled El-sawy's
مسلسل قانون الراغي على قنوات : دريم2 - نايل لايف - القناة الثانية.
نايل لايف - الساعه 3:00 فجرا
دريم 2 - الساعه 3:30 عصرا, والإعاده الساعه 10:00 ليلا
القناة الثانية - الساعة 2 إلا ربع صباحاً
كل عام وانتم بخير
رمضان كريم عليكم