Thursday, September 27, 2012

الثورة التي..

الثورة التي أدعوك اليها الآن..
ستنبع من عضلة معطلة في يسارك..
لتخترق الكائن الاسفنجي في جمجمتك..
ثم تفيض على الكائنات من حولك

على صفحة كونية بيضاء ناصعة..
أدعوك أن تحفر اسمك الآن فورا
اكتب ورائي –رجاء- ثم كررها مرارا:
لا أريد أن أعيش هكذا..
ولا أريد أن أموت كالبهائم

كون أمامك حاشد بغموضه
ومن ورائك قصة معقدة
هذا الضباب يلف عقلك..
والفضاء يضم في طياته الأجداد
هل أنت فرد؟ أمة؟ جنس بكامله وناقصه؟؟
هل أنت طفل؟ أم أب؟
هل أنت جرم أم وطن؟
هل أنت نفي؟ أم رحيل في الزمن؟
وهل تعيش على أساطير الهمج..
أم فيك سوف تجسد الملحمة؟
ان لم تكن لك في الوجود فتوح..
فابدأ بقلبك..
واشحذ سلاحك..
واكتب بأحمرك المقدس فوق بياض العدم:
لا أريد أن أعيش هكذا..
ولا أريد أن أموت كالطحالب

لست شبحا هائما بلا هدى
لست مجرد عبد للمأمور دائما
لست مجرد نفر من حزمة أنفار
ولا مجرد فم يخور في قطيع
أنت أنت وأنت أيضا أنا
ونحن كل الناس.. كل الراحلين نحن
وكل من يأتون تباعا بعدنا
ويذكروننا بالخير.. أو بالنار

الثورة التي أدعوك اليها الآن..
قد تكون فرصة أخيرة بحق
قبلما يغلقون عليك العالم
ثم يفجرون الكوكب

1 comment:

Anonymous said...

لا اريد اعيش هكذا
لا اريد اموت كابهائم
الثورة التي أدعوك اليها الآن..
قد تكون فرصة أخيرة بحق
قبلما يغلقون عليك العالم
ثم يفجرون الكوكب

الله الله
سلمت اناملك * حقيقى قوى
صورة طبق الواقع
ولو انى اشك ان هايكون فى ثورة العالم
زهقت واخونا فاهمين وبيلعبوا على دة
سا