Sunday, November 22, 2009

محطة جديدة في شارع الوجود

محطة جديدة في شارع الوجود
في الشارع الرئيسي المتفرع دائماً
أي فرع تأخذ.. سوف يأخذك بعيداً
لتعود ثانية لشارع الوجود الرئيسي
ولكن
بعدما تكون قد أخذت جولة مُطولة

(أكون أولا أكون؟)
تلك كانت محطتي السابقة
محطة العمر الذي انتصف
الآن (كيف أكون؟) صار هو السؤال
هل لي في المجال تشكّلٌ آخر؟
هل في يديّ عصا القيادة؟
(هل أستطيعُ؟).. هو السؤال الآن

يأكل الفرد جمعاءه
النجم يأكل الكويكبات الشاردة
والنبيُّ أمةَ الأتباع.. والقيصرُ الحاشية
أنا النجم جئت كي أرث الشاعر الفاشل والمُخرج البطيء والمُلحن السطحيّ
ضفيرة من الحضور و الغياب معاً
مجدولة بمنهتى الإتقان والفوضى المريبة
ما هكذا تُصنع الأشياء في نظري
ولكن
من قال إني مُبصر
لكل ما بين السطور؟

سأسكت الآن كي أركز بصري على جميع التقاطعات المُربكة
لم أعد أملك ترف الفضفضة ولن أحتمل الثمن الباهظ أبداً
إن انحرفت الآن لشارع فرعي
وفقدت نهر طريقي الغامض
في جولة مُطولة

10 comments:

منال said...

مساء الخير كل مرة تتحفنا بقصيدة جميلة شكرا....حياتنا عبارة عن محطات كل محطة لها سمة ..نجاح..فشل..الم..فرح..حزن..حتى نصل الى نهاية هده المحطات اي نهاية وجودنا .... في سؤال ما حكاية الاسئلة في قصائدك؟...بالتوفيق و لن انسى ان استنكر ما حدث في السودان صحيح كلامي لن يعجب اي جزائري لكوني مغربية الا ان ما حدث منتهى الهمجية وتصرف غير مفهوم وغريب...تحياتي..منال.المغرب

عماد خلاف said...

لم أكن أعلم أن لديك مدونة خاصة بك لكن سعدت جدا عندما رايتها وقرأت ماجاء فيها من كلمات وعبارات وقصائد جميلة تؤكد أننا أمام كاتب متميز وشاعر كبير
تحياتى لك استاذ خالد الصاوى

Mohamed Hamdy said...

شكرا استاذنا خالد على المعانى الجميله دى
دايما بنبهر بكلماتك الرائعه

Dr.Eglal said...

محطة جديدة في شارع الوجود
في الشارع الرئيسي المتفرع دائماً
أي فرع تأخذ.. سوف يأخذك بعيداً
لتعود ثانية لشارع الوجود الرئيسي
ولكن
بعدما تكون قد أخذت جولة مُطولة

(أكون أولا أكون؟)
تلك كانت محطتي السابقة
محطة العمر الذي انتصف
الآن (كيف أكون؟) صار هو السؤال
هل لي في المجال تشكّلٌ آخر؟
هل في يديّ عصا القيادة؟
(هل أستطيعُ؟).. هو السؤال الآن

دا اكتر جزء عجبنى...فعلا الحياه دى عامله زى النهر ساعات ممكن يجرفنا التيار لفروع منه وممكن ده يكون فى مصلحتنا وممكن لا بس سرعان ما بنرجع تانى للنهر الرئيسى..ولما بنكون فى اول الطريق بيبقى هدفنا نثبت وجودنا باى شكل لكن لما بننضج بنلاقى ان الاهم شكل الوجود ده ايه؟ونحققه ازاى؟
كان فى قصه عن طفل كان بيقول انا لما اكبر هغير العالم لما بقى شاب قال هاغير دولتى ولما بقى رجل قال هاغير قريتى..ولما بقى على فراش الموت وهو محققش اى حاجه قال ياريتنى كنت بدأت بنفسى كان زمانى غيرت بعدها مجتمعى وبعدين العالم.احنا نقدر نشكل طريقنا لو بدانا بتشكيل نفسنا الاول.

LOLO . ALI said...

السلام عليكم
مبروك عليك 2009
عام الخير لك
و العام الذي انصفك
واعطاك حقك
كما تستحق
و في الوقت المناسب
قد نكون نحن جمهورك الغيور انتظرناه طويلا
و لكنها فعلا جاءت في الوقت المناسب
لتصفق الجماهير لنجمناالمميز و الشامل
و لتراه كما رايناه نحن دوما
الف مبروك عليك خلود عام
2009
قصيدتك هذه المره
اقرؤها و كأن الكلمات تنطلق من لساني
لانها تعبر فعلا عن و ضعي الحالي
فانا في مفترق طريق
وقفت طويلا انتظر عنده متردده
و اخيرا استطعت انا اختار
وارجوا ان يكون لي فيه النصيب الاكبر من الخير

(أكون أولا أكون؟)
تلك كانت محطتي السابقة
محطة العمر الذي انتصف
الآن (كيف أكون؟) صار هو السؤال
هل لي في المجال تشكّلٌ آخر؟
هل في يديّ عصا القيادة؟
(هل أستطيعُ؟).. هو السؤال الآن


هي اكثر ما يجول في خاطري الان
كيف اكون

سبحان الله
فعلا انت صوتي
شكرا لك خالد
احبك مررررره
اختك لولو

Unknown said...

لم أفهم أى شئ والله العظيم ، هذه قصيدة تجريدية

Zeina Ramadan said...

Khaled.
The majority of people will, as you say, find and find back to the main street despite a long walk. You’re one of them and you had the luck of being there once. But some others will spend their lives in the side streets searching for the main street, unfortunately.
HAPPY BIRTHDAY and HAPPY FEAST.
Zeina

Unknown said...

في احدى المحطات وجدت طريقي الجديد
انا وصورٌ في مقهى عتيق
شكرا لك لقد جعلت لي هدفاً من جديد

SisSiwar said...

لن أقول صباح الخير و لا مساء الخير بل سأقول ولادة الخير، أنت مفكر يا سيد خالد إذا فأنت مستمر.فلسفتك للحياة لها صوت مسموع و لها جسد و روح، أنا سعيدة لأن الأرض تدوسها أقدام تحمل مع كل خطوة مبدأ و نظرية. تحياتي.سوار

~dew drop~ said...

ولكن
من قال إني مُبصر
لكل ما بين السطور؟

ما شاء الله .. الجملة دي عجبتني جدا