سعادتي.. عيونُها
تُلَخِّصُ التاريخَ في ابتسامةٍ مفاجئة
تدغدغُ الرجولةَ الجريحةَ في مسامي
كما أدغدغُ اللفافةَ النشوى بحفِّ المطفأة
تدغدغُ الرجولةَ الجريحةَ في مسامي
كما أدغدغُ اللفافةَ النشوى بحفِّ المطفأة
سعادتي.. ظهورُها
فأستعد بالقيام مثل موجةٍ تغادر السكونْ
أكون في حضورها اندفاعة الحياةِ فوق صفحة المياه
يُكَوَّرُ الفؤادُ عند يابسِ المصافحة
أفيض بالرجولة البَرِّيَّة
ويستريح فى العيون نورسٌ مشردٌ
ويستريح فى العيون نورسٌ مشردٌ
وتستقرُ الأجنحة
سعادتي اكتشافُها
سعادتي اكتشافُها
كأنها جزيرةٌ مجهولةٌ مليئةٌ بالليل والأشباح والأصداف والجياد الطائرة
كأنها الشعاب والفجاج والأشجارُ والبحار الغادرة
كأنها أطياف ما وراء كل ما أرى
كأنها انشقاق لحظة فريدة عن حائط الزمن
تثبت الحواس كلها على بوابة الشبق
لما تموج باللهيب والدماء والمخالب المسافرة
كأنها الشعاب والفجاج والأشجارُ والبحار الغادرة
كأنها أطياف ما وراء كل ما أرى
كأنها انشقاق لحظة فريدة عن حائط الزمن
تثبت الحواس كلها على بوابة الشبق
لما تموج باللهيب والدماء والمخالب المسافرة
في جثتي المكابِرة
سعادتي.. دموعها
سعادتي.. دموعها
تبلل الجراح في وجوديَ الحزينْ
تبلل الزهور فى يدي.. تبلل الرداء والثرى
فأحتسي دموعَها مُسَيَّرا
ويغرق العرينْ
تبلل الزهور فى يدي.. تبلل الرداء والثرى
فأحتسي دموعَها مُسَيَّرا
ويغرق العرينْ
سعادتي.. بحورها
لأنها تفيض كي ألينْ
فأعشق الذوبانَ فى إعصار فيضِها..
وأستكينْ
لأنها تفيض كي ألينْ
فأعشق الذوبانَ فى إعصار فيضِها..
وأستكينْ