ورأيت فيما يرى النائم انفراجة محققة في مصادر الوقود وسحقا من الجذور لسرطانات الجبهة الغربية وتصفية لبؤرة النيتو قبلما تتمدد، رأيت محمد فريد يمد يدا ليصافح حفيد عمر المختار الذي التقط نظارة الجد، ثم استمعت لحلقة من شباب مصري ليبي تونسي يخططون لشراكة تجتث المستعمر والعميل دون أن تتبتلع المسلة خيمة هذا أو قارب ذاك، على أن لافتة مصر الكبرى أثارت الجدل الدافيء هل هي أمة كبرى أم شقيقة كبرى أم جحافل لا عدد لها -فوق 50 مليون مصري لا شك- تنتشر من منابع النيل الى المتوسط (نأخذ حقنا ونوزع حق الأخ والأخت لكن.. بعد أن نكشط الوطن فنزيل البقع والاوساخ والعمالة وسماسرة النفط والسلاح والدماء)