هل تعرفين أيا جميلةُ ما أريدُ؟
أنا لا أظنك تعرفينا
أنا لا أظنك تعشقين قصيدتي.. أو وحدتي.. أو ذلك الحزن الدفينا
ولا أظنكِ تحلمين بما أحبُّ وتشعرين بعالمي..
ولا أظنك ترغبين جواري
هذا العذاب كأنني.. أكوامُ جمرٍ والحريق مقيمُ
127
هذا التشتتُ مثل مركبةٍ بلا شطٍّ ولا مأوى ولا نجمٍ حزينِ
أنا لا أظنك تفهمين جنوني..
وعلى الجنون بأرضنا تعتيمُ
هل تعرفين من الذي يغتالُني؟
هم نفسهم من علموني الشِّعْرَا
حقنوني بالجين اللعين وبعدها..
أمضيتُ عمري في رحاب الثورة
هل تعرفين من التي فضت بكارة قصتي؟
هل كل أنثى عانقت أشعاري
هل تعرفين من الذي يَبْكي على قبري؟
هو من أشاعَ السمَّ في أنهاري
أنا مستعدٌ للحروبِ.. أخوضُها.. و كأنني في نُزْهَةِ العشاقِ
لا لست أخشى الموتَ.. إنه قادمٌ.. لو كنت قوساً شارداً مسعورا..
أو كنتُ كبشاً للفداء حقيرا
أنا لا أخاف سوى الخيانةِ.. فارحمي عينيَّ من عينيكِ.. قلبي لم يزلْ..
رغم الحماسة والقتال صغيرا
هم يهجمون على كتابي كُلِّهِ مستمسكين بوحدتي.. وبساطتي.. و كرامتي المطعونة
هم يرجمون محاولاتي كلَّها.. ويُقَطِّعونَ رسالتي المجنونة
هم ينهرون أصابعي لو فَكَّرَتْ.. أو خَطَّطَتْ حرفاً على كشكولي
هم ينكرون حقيقتي..
وحقيقتي.. أني أُحَطِّمَ في الهوى أرغولي
أنا لا أريد المجد.. إنِّي مكتفٍ..
بتفاؤلي.. وَتَقاتُلي.. وفضولي
128
أمضيتُ عمري أكتبُ الشعرَ الذي أَجْتَرُّهُ وحدي وبعض صِحَابي
أمشي وراء بحوره.. ودروبه.. وكعادةٍ سريةٍ يُنهيني
إن لم أقلْ شعري أمام عشيرتي.. فكأنني فَحْلٌ خصيٌّ في البلاط يغني
إني أحب تمردي وتفككي.. لولا التفكك لم يكن زلزالُ
فإذا كتبتُ و لم أُثِرْ حرباً ضروساً.. فالكتاب زوالُ
هذي حروفي.. لا أقول قصائدي.. هذا كلامي.. مدفعي القَتَّالُ
لولا القتال لما لمست مفاصلي.. وشعرت أني في الحياة رجالُ
هل تعرفين أيا جميلة ما الذي سلبوه مني؟
غزلي البريءَ.. وطفليّ المولودا
سرقوا وجودي كلهُ.. وعذوبتي أضحت عكاراً.. والطريقُ سدودا
أصبحتُ أكتب مثلهم..
أصبحتُ أعشق مثلهم..
أصبحتُ أحلم مثلهم..
أصبحت من ضمن العبيد عبيدا
قصوا أظافريَ السليطةَ.. علَّموا أثري.. اقتفوني في الرمال وحيدا
طعناً طُعِنْتُ.. وخانني أتباعي
وسُلِبْتُ حتى.. خوذتي وذراعي
و الآن أرقد في الحصارُ بقدِّها وقديدِها..
صدأ الحديدُ.. وفي الرمال مصيري
أنا لا أريد الخوض في وصف التي سلبتني من روحي ومن أحزاني
أنا لا أقول لها عيونٌ أو لها.. أنا لن أقولَ القدُّ والشفتانِ
أنا لا أقول بأن حلمي نهدُها.. أنا لا أريدُ الخوضَ في حرماني!
أنتِ الجميلةُ والتي أنثى كأنَّ الكونَ أصغى اليوم للإنسانِ..
فرآه يذبلُ في جفافهِ والمرارُ يُحيِطُ بالوجدانِ والجثمانِ
فكأنَّ عيناً فُجِّرَتْ.. أو هاجرتْ أممٌ من العطشى إلى الفيضانِ
إني أحبكِ رغم أني عارفٌ أني أُكَذٍّبُ في الغرام كياني
129
وأنا وجدتكِ رغم أني واثقٌ من أننا في مأزقٍ نشوانِ
كمداً على كمدٍ سيمضي عشقُنا.. وإلى البراعمِ ينظرُ البستاني
لا تسأليني ما الذي أخشاه.. إني فاقدٌ لبصيرتي وعصايَ.. إني فاقدٌ إيماني
فعلي يديَّ ستلتقين بقاتلٍ.. وعلى شفاهي تعشقين أماني
إني النقيضانِ اللذانِ تَجَمَّعا.. إن صرت رجلاً واحداً.. سيَّانِ
إني سأبقى توأماً متصارعاً.. هيهات أن يتجمع الضدَّانِ
من ذا سيقتل من؟ تَحِنُّ حقيقةٌ.. أنَّا نُكَوِّنَ حُبَّنا.. لِنُعاني
فإذا عشقنا فهو وحشٌ قاتلٌ.. حب العبيدِ مذلةٌ وأغاني!
هل تصبحين صديقتي؟ هل ترغبين؟ وهل تودينَ الخروج؟ وهل تحبينَ الطيور؟
هل تذكرين حكايةً عن طائرينِ بلا وطنْ؟
هل تشعرين بأن شيئاً من وفاقٍ بين نجمي طالعينا؟
هل ترغبين في الاستماع إلى حكاياتي الطويلة؟
هل تغضبين إذا شعرتِ بغيرتي؟ أو حيرتي؟ هل تختفين ككل حُلْمٍ من حياتي؟
هل تسمعين معي الموسيقى؟
هل تأكلين معي الفطائر؟
هل تشربين معي بنفس الكوبِ نسكافيه الصباح؟
هل تصبحين رفيقتي.. وحديقتي؟ هل تحلمين ببذرتي؟
وتمشطين لطفلتي، وترضعينها بالحياة.. وترضعيني
هل تصبحين حبيبتي.. وحقيقتي ويقيني؟
وهل نسافر في الشروق إلى البحارِ؟ وهل أضمُّكِ في المخاوفِ والصقيعْ؟
وهل أبثكِ كل شكواي القديمةِ.. هل أحس بأننا من لحمةٍ متوحدة؟
روحان في لهبٍ لذيذٍ شاردٍ.. ومشاعرٌ – رغم المسافة – واحدة
مالي أُحِسُّ بأنني متمزقٌ؟ بين الحشايا رهبةٌ وسؤالُ
علّي إذا أخمدت رأسي في نعومة ناهديكِ تجمدتْ كلُّ المخاوفِ.. والشكوك تُزالُ
علّي إذا لامستُ ثُغرِك أسلَمَتْ شفتاي عندك وارتَمَتْ أثقالُ
130
إني أحبكِ من مرورِكِ مرةً.. وكأنَّ حُلْماً مَسَّني.. وسمى بي
فرأيت مشيتكِ البديعة لي أنا وحدي.. وكلُّ العالمين نزالُ
ورأيت أني لا أريد من الحرملكِ جثةِّ أخرى.. فإني يابسٌ وجبالُ
و الماء يجري في يديكِ جداولاً.. وعلى شفاهكِ فالكلام زُلالُ
وأحس في نبرات صوتك كلها شهراً من العسل الذي ينهالُ
وأحس أنا سوف نضحك مثلما كنا زماناً.. والزمان يُطالُ
إن كنتُ قد أثقلتُ.. هذي قصتي.. هذا جنوني – بعضه – وشعوري
هذا الذي يؤيه صدري.. أزمتي.. قلقي على حبي.. وبعض سروري
فلربما أحتاجُ فعلاً حضنَكِ.. ولربما يأتي هدى لغروري
فقابليني عند بيتك.. وسط كل قبيلتِكْ
ولتحضنيني بين أهلكِ.. ولتضميني لصورةِ أسرتِكْ
أنا قادمٌ كي أنزعَ الوهمَ القديمَ برغبتي.. أنا قادمٌ من قبر عمرٍ راحلٍ مسدودِ
آتي إليك بكل شيءٍ في يدي.. آتي إليكِ بقسوتي وجحودي
آتي إليكِ بغربتي وغرابتي.. عمري الذي أنفقت فيه وجودي
آتي إليكِ بكل شكي تائباً.. أشكو لديكِ هزائمي وقيودي
لا ترفضيني.. كلُّ شيءٍ فيَّ مرفوضٌ تماماً.. صدقيني وانقذي شاباً يَحِنُّ لعمره المعدودِ
ما عاد لي إلا كتابي كُلُّهُ هَرَبٌ و يأسٌ وإنسحابٌ.. كُلُّهُ مَلِكٌ يموتُ بجيشِهِ المحدودِ
الآن أفرغ جعبتي وزجاجتي.. هذا هو السُّكْرُ الذي أدماني
فخرجت أهتف باسم حبك.. إنني لما أحب يذلني هذياني
هذا الكلام كتبته.. ولأنه لا شيء أكثر من كلام.. فاني
أودعته في شَعْرِكِ الموجيِّ علي إن أمتْ..
أرجعْ إليك.. تَدُّلني أشجاني
أنا لا أظنك تعرفينا
أنا لا أظنك تعشقين قصيدتي.. أو وحدتي.. أو ذلك الحزن الدفينا
ولا أظنكِ تحلمين بما أحبُّ وتشعرين بعالمي..
ولا أظنك ترغبين جواري
هذا العذاب كأنني.. أكوامُ جمرٍ والحريق مقيمُ
127
هذا التشتتُ مثل مركبةٍ بلا شطٍّ ولا مأوى ولا نجمٍ حزينِ
أنا لا أظنك تفهمين جنوني..
وعلى الجنون بأرضنا تعتيمُ
هل تعرفين من الذي يغتالُني؟
هم نفسهم من علموني الشِّعْرَا
حقنوني بالجين اللعين وبعدها..
أمضيتُ عمري في رحاب الثورة
هل تعرفين من التي فضت بكارة قصتي؟
هل كل أنثى عانقت أشعاري
هل تعرفين من الذي يَبْكي على قبري؟
هو من أشاعَ السمَّ في أنهاري
أنا مستعدٌ للحروبِ.. أخوضُها.. و كأنني في نُزْهَةِ العشاقِ
لا لست أخشى الموتَ.. إنه قادمٌ.. لو كنت قوساً شارداً مسعورا..
أو كنتُ كبشاً للفداء حقيرا
أنا لا أخاف سوى الخيانةِ.. فارحمي عينيَّ من عينيكِ.. قلبي لم يزلْ..
رغم الحماسة والقتال صغيرا
هم يهجمون على كتابي كُلِّهِ مستمسكين بوحدتي.. وبساطتي.. و كرامتي المطعونة
هم يرجمون محاولاتي كلَّها.. ويُقَطِّعونَ رسالتي المجنونة
هم ينهرون أصابعي لو فَكَّرَتْ.. أو خَطَّطَتْ حرفاً على كشكولي
هم ينكرون حقيقتي..
وحقيقتي.. أني أُحَطِّمَ في الهوى أرغولي
أنا لا أريد المجد.. إنِّي مكتفٍ..
بتفاؤلي.. وَتَقاتُلي.. وفضولي
128
أمضيتُ عمري أكتبُ الشعرَ الذي أَجْتَرُّهُ وحدي وبعض صِحَابي
أمشي وراء بحوره.. ودروبه.. وكعادةٍ سريةٍ يُنهيني
إن لم أقلْ شعري أمام عشيرتي.. فكأنني فَحْلٌ خصيٌّ في البلاط يغني
إني أحب تمردي وتفككي.. لولا التفكك لم يكن زلزالُ
فإذا كتبتُ و لم أُثِرْ حرباً ضروساً.. فالكتاب زوالُ
هذي حروفي.. لا أقول قصائدي.. هذا كلامي.. مدفعي القَتَّالُ
لولا القتال لما لمست مفاصلي.. وشعرت أني في الحياة رجالُ
هل تعرفين أيا جميلة ما الذي سلبوه مني؟
غزلي البريءَ.. وطفليّ المولودا
سرقوا وجودي كلهُ.. وعذوبتي أضحت عكاراً.. والطريقُ سدودا
أصبحتُ أكتب مثلهم..
أصبحتُ أعشق مثلهم..
أصبحتُ أحلم مثلهم..
أصبحت من ضمن العبيد عبيدا
قصوا أظافريَ السليطةَ.. علَّموا أثري.. اقتفوني في الرمال وحيدا
طعناً طُعِنْتُ.. وخانني أتباعي
وسُلِبْتُ حتى.. خوذتي وذراعي
و الآن أرقد في الحصارُ بقدِّها وقديدِها..
صدأ الحديدُ.. وفي الرمال مصيري
أنا لا أريد الخوض في وصف التي سلبتني من روحي ومن أحزاني
أنا لا أقول لها عيونٌ أو لها.. أنا لن أقولَ القدُّ والشفتانِ
أنا لا أقول بأن حلمي نهدُها.. أنا لا أريدُ الخوضَ في حرماني!
أنتِ الجميلةُ والتي أنثى كأنَّ الكونَ أصغى اليوم للإنسانِ..
فرآه يذبلُ في جفافهِ والمرارُ يُحيِطُ بالوجدانِ والجثمانِ
فكأنَّ عيناً فُجِّرَتْ.. أو هاجرتْ أممٌ من العطشى إلى الفيضانِ
إني أحبكِ رغم أني عارفٌ أني أُكَذٍّبُ في الغرام كياني
129
وأنا وجدتكِ رغم أني واثقٌ من أننا في مأزقٍ نشوانِ
كمداً على كمدٍ سيمضي عشقُنا.. وإلى البراعمِ ينظرُ البستاني
لا تسأليني ما الذي أخشاه.. إني فاقدٌ لبصيرتي وعصايَ.. إني فاقدٌ إيماني
فعلي يديَّ ستلتقين بقاتلٍ.. وعلى شفاهي تعشقين أماني
إني النقيضانِ اللذانِ تَجَمَّعا.. إن صرت رجلاً واحداً.. سيَّانِ
إني سأبقى توأماً متصارعاً.. هيهات أن يتجمع الضدَّانِ
من ذا سيقتل من؟ تَحِنُّ حقيقةٌ.. أنَّا نُكَوِّنَ حُبَّنا.. لِنُعاني
فإذا عشقنا فهو وحشٌ قاتلٌ.. حب العبيدِ مذلةٌ وأغاني!
هل تصبحين صديقتي؟ هل ترغبين؟ وهل تودينَ الخروج؟ وهل تحبينَ الطيور؟
هل تذكرين حكايةً عن طائرينِ بلا وطنْ؟
هل تشعرين بأن شيئاً من وفاقٍ بين نجمي طالعينا؟
هل ترغبين في الاستماع إلى حكاياتي الطويلة؟
هل تغضبين إذا شعرتِ بغيرتي؟ أو حيرتي؟ هل تختفين ككل حُلْمٍ من حياتي؟
هل تسمعين معي الموسيقى؟
هل تأكلين معي الفطائر؟
هل تشربين معي بنفس الكوبِ نسكافيه الصباح؟
هل تصبحين رفيقتي.. وحديقتي؟ هل تحلمين ببذرتي؟
وتمشطين لطفلتي، وترضعينها بالحياة.. وترضعيني
هل تصبحين حبيبتي.. وحقيقتي ويقيني؟
وهل نسافر في الشروق إلى البحارِ؟ وهل أضمُّكِ في المخاوفِ والصقيعْ؟
وهل أبثكِ كل شكواي القديمةِ.. هل أحس بأننا من لحمةٍ متوحدة؟
روحان في لهبٍ لذيذٍ شاردٍ.. ومشاعرٌ – رغم المسافة – واحدة
مالي أُحِسُّ بأنني متمزقٌ؟ بين الحشايا رهبةٌ وسؤالُ
علّي إذا أخمدت رأسي في نعومة ناهديكِ تجمدتْ كلُّ المخاوفِ.. والشكوك تُزالُ
علّي إذا لامستُ ثُغرِك أسلَمَتْ شفتاي عندك وارتَمَتْ أثقالُ
130
إني أحبكِ من مرورِكِ مرةً.. وكأنَّ حُلْماً مَسَّني.. وسمى بي
فرأيت مشيتكِ البديعة لي أنا وحدي.. وكلُّ العالمين نزالُ
ورأيت أني لا أريد من الحرملكِ جثةِّ أخرى.. فإني يابسٌ وجبالُ
و الماء يجري في يديكِ جداولاً.. وعلى شفاهكِ فالكلام زُلالُ
وأحس في نبرات صوتك كلها شهراً من العسل الذي ينهالُ
وأحس أنا سوف نضحك مثلما كنا زماناً.. والزمان يُطالُ
إن كنتُ قد أثقلتُ.. هذي قصتي.. هذا جنوني – بعضه – وشعوري
هذا الذي يؤيه صدري.. أزمتي.. قلقي على حبي.. وبعض سروري
فلربما أحتاجُ فعلاً حضنَكِ.. ولربما يأتي هدى لغروري
فقابليني عند بيتك.. وسط كل قبيلتِكْ
ولتحضنيني بين أهلكِ.. ولتضميني لصورةِ أسرتِكْ
أنا قادمٌ كي أنزعَ الوهمَ القديمَ برغبتي.. أنا قادمٌ من قبر عمرٍ راحلٍ مسدودِ
آتي إليك بكل شيءٍ في يدي.. آتي إليكِ بقسوتي وجحودي
آتي إليكِ بغربتي وغرابتي.. عمري الذي أنفقت فيه وجودي
آتي إليكِ بكل شكي تائباً.. أشكو لديكِ هزائمي وقيودي
لا ترفضيني.. كلُّ شيءٍ فيَّ مرفوضٌ تماماً.. صدقيني وانقذي شاباً يَحِنُّ لعمره المعدودِ
ما عاد لي إلا كتابي كُلُّهُ هَرَبٌ و يأسٌ وإنسحابٌ.. كُلُّهُ مَلِكٌ يموتُ بجيشِهِ المحدودِ
الآن أفرغ جعبتي وزجاجتي.. هذا هو السُّكْرُ الذي أدماني
فخرجت أهتف باسم حبك.. إنني لما أحب يذلني هذياني
هذا الكلام كتبته.. ولأنه لا شيء أكثر من كلام.. فاني
أودعته في شَعْرِكِ الموجيِّ علي إن أمتْ..
أرجعْ إليك.. تَدُّلني أشجاني