مباشرٌ أنا.. كَكُلِّ الأنبياءْ
مُبَشِّرٌ بثورةٍ كبيرة
ستأكل الحدودَ والذخيرة
وتزرعُ فى الوليد الكبرياءْ
ـ ـ ـ
مؤمنٌ أنا.. كَكُلِّ الأنبياءْ
مُبَشِّرٌ بثورةٍ كبيرة
ستأكل الحدودَ والذخيرة
وتزرعُ فى الوليد الكبرياءْ
ـ ـ ـ
مؤمنٌ أنا.. كَكُلِّ الأنبياءْ
بصوته المـُوَحِّدِ الذى يسيل فى دمي
بصوته الذى يجيء من فمي
فمي دمي.. ورَبـِّيَ النداء ْ
ـ ـ ـ
الناس فى الجريمةِ انتهَوْا
والأرض أُثْقِلَتْ بالظلمَ والشجنْ
مدينةٌ حقيرةٌ.. وقريةٌ عفنْ
وإخوة الإنسان شُوِّهوا.. فما انتهَوْا
ـ ـ ـ
لا أستطيع الشعر كالذي
بصوته الذى يجيء من فمي
فمي دمي.. ورَبـِّيَ النداء ْ
ـ ـ ـ
الناس فى الجريمةِ انتهَوْا
والأرض أُثْقِلَتْ بالظلمَ والشجنْ
مدينةٌ حقيرةٌ.. وقريةٌ عفنْ
وإخوة الإنسان شُوِّهوا.. فما انتهَوْا
ـ ـ ـ
لا أستطيع الشعر كالذي
يلتذُّ أن يغرد اليمامْ
أحبذ الصراخ.. أحتذي
أحبذ الصراخ.. أحتذي
هلاوس المساق للإعدامْ
ـ ـ،ـ
مباشرٌ أنا.. مُبَشِّرٌ.. نذيرْ
واضحٌ وضوح ما يدورْ
تجيءُ صفحةٌ من الدم المراقْ
نحب أو نخاف سوف تحمرُّ الحياةُ فى الأحداقْ
يصير الشعر كِذْباً لا يذاقْ
يصير الحب حِمْلاً لا يُطاقْ
تشبع الأرض انتهاكا واختراقْ
تجيء صفحةٌ وتُطوى.. ويكتب الإنسان بعدها.. قصيدة القصائدِ
غزليةً خمريةً مباشرة:
الله للجمال.. والجمالُ كعبةٌ ومنتهى للعابدِ
والله فى البعيد لا يُرى
إلا إذا ركبنا الشعر والمخاطرة
ـ ـ،ـ
مباشرٌ أنا.. مُبَشِّرٌ.. نذيرْ
واضحٌ وضوح ما يدورْ
تجيءُ صفحةٌ من الدم المراقْ
نحب أو نخاف سوف تحمرُّ الحياةُ فى الأحداقْ
يصير الشعر كِذْباً لا يذاقْ
يصير الحب حِمْلاً لا يُطاقْ
تشبع الأرض انتهاكا واختراقْ
تجيء صفحةٌ وتُطوى.. ويكتب الإنسان بعدها.. قصيدة القصائدِ
غزليةً خمريةً مباشرة:
الله للجمال.. والجمالُ كعبةٌ ومنتهى للعابدِ
والله فى البعيد لا يُرى
إلا إذا ركبنا الشعر والمخاطرة
ـ ـ ـ
العالم الذى يفوح من بعيدْ
وفرحة الوليد بالحياة
حرارة الأجسام وهى تأكل الحديدْ
وعودة الوجود للإله
ـ ـ ـ
تجيء صفحةٌ بيضاءُ بعدها
يجادل الموتُ الحياةَ عندها
وتُخْلَقُ الأيامُ والشهورُ والسنينْ
وتحمل الصبايا وِلْدَها
ويُخْلَطُ الأنين بالحنينْ
وتولد الحياةُ.. تزهر الأرحامْ
وتقطف الحياة زهرها الحزينْ
ـ ـ ـ
الموتُ والحياةُ والمحبة
وجوهيَ الثلاثةُ المؤبدة
أعيش فى الجميع -والجميع غربة-
خلودَنا الثوريَّ فى الردى
ـ ـ ـ
مباشرٌ أنا ككلِّ الأنبياءْ
ومُلْكي لست أدعيه فى السماءْ
يعيش من يحب أن يحب الله..
يعيش فى حقول اللهِ يزرع الحياة
فيحصد الحياة فى سماحْ
مباشرٌ أنا.. مبشرٌ بأبسط الأشياءْ
بعالم أخٍ
وبسمة ارتياحْ
العالم الذى يفوح من بعيدْ
وفرحة الوليد بالحياة
حرارة الأجسام وهى تأكل الحديدْ
وعودة الوجود للإله
ـ ـ ـ
تجيء صفحةٌ بيضاءُ بعدها
يجادل الموتُ الحياةَ عندها
وتُخْلَقُ الأيامُ والشهورُ والسنينْ
وتحمل الصبايا وِلْدَها
ويُخْلَطُ الأنين بالحنينْ
وتولد الحياةُ.. تزهر الأرحامْ
وتقطف الحياة زهرها الحزينْ
ـ ـ ـ
الموتُ والحياةُ والمحبة
وجوهيَ الثلاثةُ المؤبدة
أعيش فى الجميع -والجميع غربة-
خلودَنا الثوريَّ فى الردى
ـ ـ ـ
مباشرٌ أنا ككلِّ الأنبياءْ
ومُلْكي لست أدعيه فى السماءْ
يعيش من يحب أن يحب الله..
يعيش فى حقول اللهِ يزرع الحياة
فيحصد الحياة فى سماحْ
مباشرٌ أنا.. مبشرٌ بأبسط الأشياءْ
بعالم أخٍ
وبسمة ارتياحْ