بالأمس (10/10/2007 )، نسبت إليّ الأهرام المسائي تصريحات لم تصدر عني، وهي بالتحديد:
1-المانشيت "مسلسل يعقوبيان فاشل وصورة باهتة من الفيلم".
2- المانشيت "نظام الإنتاج الحالي يسعى للربح على حساب الفن".
3- المانشيت "أنا ضد الرقابة لأنها تضع المشاهدين في قالب واحد".
وقد اعترضت للمحرر هاتفيا على هذه المانشيتات التي لا تعبر عني بدقة، ويؤدي أولها لظهوري بمظهر سيء الأدب تجاه زملائي من الفنانين حيث أنعت عملهم بالفاشل وأحط من شأنه إذ أصفه بأنه صورة باهتة من الفيلم الذي يحمل نفس الاسم والذي سبق أن شاركت به، وهذا سلوك غير مقبول مهنيا ولا نقابيا ولا أخلاقيا، ويضرني قطعا ويمس علاقات الزمالة والعمل، بل وقد يهدد صورتي العامة أيضا لدى جميع من يتابعونني بحماس.
وإذا ما أضفنا للمانشيت الأول المانشيت الثاني، لصار لدينا قدح في جميع جهات الإنتاج على الساحة السينمائية والتلفزيونية، واتهام للجميع بأنهم يسعون للربح على حساب الفن.. وهو قطعا شيء يتجاوز تماما رأيي المعلن في إشكالية العملية الإنتاجية والتسويقية في بلادنا إلى الإهانة الشخصية التي قد تثير العداوات الشخصية ضدي بلا داع.
ناهيك عما يحمله مانشيت 3 من فكرة غامضة مستحيل أن تصدر عني "أنا ضد الرقابة لأنها تضع المشاهدين في قالب واحد"! فما الذي يفهمه القاريء على لساني؟ أني أوافق على رقابة تفرق بين الناس مثلا بحيث تسمح "لعلية القوم" بما تمنع عنه الآخرين؟؟!!
ربما حدث سوء فهم من المحرر، أو ربما تدخل الديسك في صياغة العناوين التي رآها أخاذة، المهم أن النتيجة واحدة.
المهم.. انتظرت قيام الجريدة بتصحيح الوضع، فوجدت المانشيت التالي:
-خالد الصاوي: (مسلسل) عمارة يعقوبيان ليس العمل الفني السليم.
وبصراحة شديدة.. لم أر في حياتي موقفا ينطبق عليه القول المأثور "جه يكحلها عماها" قدر ما رأيته في عدد اليوم من جريدة الأهرام المسائي.
1-المانشيت "مسلسل يعقوبيان فاشل وصورة باهتة من الفيلم".
2- المانشيت "نظام الإنتاج الحالي يسعى للربح على حساب الفن".
3- المانشيت "أنا ضد الرقابة لأنها تضع المشاهدين في قالب واحد".
وقد اعترضت للمحرر هاتفيا على هذه المانشيتات التي لا تعبر عني بدقة، ويؤدي أولها لظهوري بمظهر سيء الأدب تجاه زملائي من الفنانين حيث أنعت عملهم بالفاشل وأحط من شأنه إذ أصفه بأنه صورة باهتة من الفيلم الذي يحمل نفس الاسم والذي سبق أن شاركت به، وهذا سلوك غير مقبول مهنيا ولا نقابيا ولا أخلاقيا، ويضرني قطعا ويمس علاقات الزمالة والعمل، بل وقد يهدد صورتي العامة أيضا لدى جميع من يتابعونني بحماس.
وإذا ما أضفنا للمانشيت الأول المانشيت الثاني، لصار لدينا قدح في جميع جهات الإنتاج على الساحة السينمائية والتلفزيونية، واتهام للجميع بأنهم يسعون للربح على حساب الفن.. وهو قطعا شيء يتجاوز تماما رأيي المعلن في إشكالية العملية الإنتاجية والتسويقية في بلادنا إلى الإهانة الشخصية التي قد تثير العداوات الشخصية ضدي بلا داع.
ناهيك عما يحمله مانشيت 3 من فكرة غامضة مستحيل أن تصدر عني "أنا ضد الرقابة لأنها تضع المشاهدين في قالب واحد"! فما الذي يفهمه القاريء على لساني؟ أني أوافق على رقابة تفرق بين الناس مثلا بحيث تسمح "لعلية القوم" بما تمنع عنه الآخرين؟؟!!
ربما حدث سوء فهم من المحرر، أو ربما تدخل الديسك في صياغة العناوين التي رآها أخاذة، المهم أن النتيجة واحدة.
المهم.. انتظرت قيام الجريدة بتصحيح الوضع، فوجدت المانشيت التالي:
-خالد الصاوي: (مسلسل) عمارة يعقوبيان ليس العمل الفني السليم.
وبصراحة شديدة.. لم أر في حياتي موقفا ينطبق عليه القول المأثور "جه يكحلها عماها" قدر ما رأيته في عدد اليوم من جريدة الأهرام المسائي.
حقيقة تصريحاتي:
أنا صاحب رؤية نقدية للواقع الاجتماعي والسياسي والفني وأعبر عنها بوضوح في لقاءاتي التلفزيونية وفي كتاباتي على الإنترنت أو في بعض الجرائد والمجلات (كالدستور-دبي الثقافية-أوراق اشتراكية-الاشتراكي)، ولهذا أنتقي ألفاظي بدقة حتى لا تسبب كلماتي أي لبس لدى المستمع أو القاريء، صحيح أني أنتقد مؤسسات استثمار الفن في بلادنا، وأنتقد أجهزة الرقابة على الفن والإعلام، ولكني لا أنزلق أبدا لا إلى التعميم المعيب، ولا إلى الإساءة المباشرة التي تتناول الأشخاص لا المواقف.
ففي التصريح 1 ما حدث هو أنني انتقدت تقديم مسلسل عمارة يعقوبيان في هذا التوقيت من منطلق أن هذا المال كان يمكن توجيهه لإنتاج اعمال جديدة بدلا من محاولة استثمار نجاح الفيلم في المسلسل.. لأنها طريقة تفكير إنتاجية قديمة في رأيي تتفادى المغامرة وتركن إلى ما تراه مضمونا.. وقد عبرت عن هذا الرأي بتوسع في مقالاتي على الانترنت ولم يحدث أن أهنت بها أو بغيرها زملاء لي مطلقا لأن هذا ليس بهدف يستهدفه الإنسان الراغب في تغيير الأوضاع للأفضل.
وفي التصريح 2 ما حدث هو أنني انتقدت هذه الفلسفة الإنتاجية من منطلق أنها تعوق تقدمنا، أنا بالطبع كثيرا ما قلت بأن هدف المنتجين عموما هو تكوين الأرباح، ولكن لم يحدث أن اتهمتهم جميعا بأنهم يريدون تحقيق الربح "على حساب الفن".. وكأنهم يتعمدون إفساد الفن أو الذوق العام، ففي مثل هذا التصريح حط من شأنهم لا أستهدفه.
وفي التصريح 3 ما حدث هو أنني انتقدت تقييد الفكر والإبداع والإعلام، وقلت إن الرقابة الوحيدة المقبولة في رأيي هي الرقابة العمرية، ولا أعرف كيف تحورت هذه الأفكار الواضحة إلى كلام غامض من عينة أن سبب رفضي للرقابة هو أنها تضع المشاهدين في قالب واحد!
وبناء عليه..
ققد تمسكت بأن أوضح لجمهوري ولزملائي والمتعاملين معي وجميع المنافذ الإعلامية الحقائق التالية:
-إنني رغم انتقادي لتوقيت إنتاج المسلسل من منطلق أن الأجدر هو تقديم أعمال جديدة لا تكرار اعمال ناجحة، إلا أنني لم أنعت مسلسل عمارة يعقوبيان بالفشل ولا بأنه صورة باهتة من الفيلم.
-انني رغم انتقاداتي المتكررة للنظم الإنتاجية والتسويقية التي تسيطر على السوق الفنية وتؤدي حسب رأيي إلى عرقلة تطورنا، إلا أنني لم أتهم جميع جهات الإنتاج بأنها تسعى للربح.. "على حساب الفن"، وهو قول يتعدى الرغبة في التغيير للأفضل إلى الرغبة في الإساءة المباشرة.
-انني ضد الرقابة على الفن والفكر والإعلام بشكل عام (وباستثناء الرقابة العمرية فقط)، ولم يحدث أن صرحت بما قد يوحي به المانشيت الثالث من معان لم أنطق بها.
وكل حبي واحترامي للجميع
خالد الصاوي
القاهرة في 11/10/2007
ففي التصريح 1 ما حدث هو أنني انتقدت تقديم مسلسل عمارة يعقوبيان في هذا التوقيت من منطلق أن هذا المال كان يمكن توجيهه لإنتاج اعمال جديدة بدلا من محاولة استثمار نجاح الفيلم في المسلسل.. لأنها طريقة تفكير إنتاجية قديمة في رأيي تتفادى المغامرة وتركن إلى ما تراه مضمونا.. وقد عبرت عن هذا الرأي بتوسع في مقالاتي على الانترنت ولم يحدث أن أهنت بها أو بغيرها زملاء لي مطلقا لأن هذا ليس بهدف يستهدفه الإنسان الراغب في تغيير الأوضاع للأفضل.
وفي التصريح 2 ما حدث هو أنني انتقدت هذه الفلسفة الإنتاجية من منطلق أنها تعوق تقدمنا، أنا بالطبع كثيرا ما قلت بأن هدف المنتجين عموما هو تكوين الأرباح، ولكن لم يحدث أن اتهمتهم جميعا بأنهم يريدون تحقيق الربح "على حساب الفن".. وكأنهم يتعمدون إفساد الفن أو الذوق العام، ففي مثل هذا التصريح حط من شأنهم لا أستهدفه.
وفي التصريح 3 ما حدث هو أنني انتقدت تقييد الفكر والإبداع والإعلام، وقلت إن الرقابة الوحيدة المقبولة في رأيي هي الرقابة العمرية، ولا أعرف كيف تحورت هذه الأفكار الواضحة إلى كلام غامض من عينة أن سبب رفضي للرقابة هو أنها تضع المشاهدين في قالب واحد!
وبناء عليه..
ققد تمسكت بأن أوضح لجمهوري ولزملائي والمتعاملين معي وجميع المنافذ الإعلامية الحقائق التالية:
-إنني رغم انتقادي لتوقيت إنتاج المسلسل من منطلق أن الأجدر هو تقديم أعمال جديدة لا تكرار اعمال ناجحة، إلا أنني لم أنعت مسلسل عمارة يعقوبيان بالفشل ولا بأنه صورة باهتة من الفيلم.
-انني رغم انتقاداتي المتكررة للنظم الإنتاجية والتسويقية التي تسيطر على السوق الفنية وتؤدي حسب رأيي إلى عرقلة تطورنا، إلا أنني لم أتهم جميع جهات الإنتاج بأنها تسعى للربح.. "على حساب الفن"، وهو قول يتعدى الرغبة في التغيير للأفضل إلى الرغبة في الإساءة المباشرة.
-انني ضد الرقابة على الفن والفكر والإعلام بشكل عام (وباستثناء الرقابة العمرية فقط)، ولم يحدث أن صرحت بما قد يوحي به المانشيت الثالث من معان لم أنطق بها.
وكل حبي واحترامي للجميع
خالد الصاوي
القاهرة في 11/10/2007