وخوض
العاصفة
-------
آخر
قصيدة -ربما- و اخر صداعي
صدعتكم
عشرين سنة؟ اكثر؟ حرام!
اسف
وهاتوا كفكم حقطع صباعي
عربون أسف، ومقدم الندم اللي جاي
شعرا
كتبت وما شعرتم غير بدوشة!
وسبرت
أغوار الأدب ورجعت حافي!
ادبا
فشلت، لكن علي الخشبة احترافي
كاتب ومخرج مزيكاتي مشخصاتي
عندي
البيان والمنشورات قصاقيص رزم
وفي
المقال انا "قال وقلت" وفي الحنيّن
وأهمُّه
كنت ماضيه "نضال" وكمان "رضا"
حتلاقي جايز نسختين في درج أيمن
والعود
عودين، والنوتة.. عمري ما استطعت!
وتوته
هما حصتين طار الكناريا
والبلبلين
سبولي دين في العاصفة!
كروان طبيب ووصفلي "صمت عن الطرب"!
اخر
كلامي -ربما- مايهمنيش
ما
يهتنيش تهديد بموت، موتاً نموت
بس
اللي حازز فيا كوني ماعشتهاش
كما كان يجب! ما عرفتهوش! ما عرفتنيش!
لكنه
عارف، هو عرفني اللي فيها
صبراً
سأصبر علني أعرفني منه
جسدي
سامحني، عمري آسف، والدي
أمي وأختي وحب عمري ما تبعدوش
اليوم
فقط وكأني عائم في المقدس
جنين
بيتلقن حدوده وكن.. بكون
اختار،
تحير! بل تخير.. بس بدري
واسمع نداك جواك.. وخوض العاصفة