قصة حياة
فاكر زمان
فرح غريب وضرب نار مليان وفطش
كان قبلها موسم قلق ماوعاش عليه
ولو وعيت مافهمش
كان كله سايح
وكنت حاسس بالخطر
بين الصدى والصمت صوت لكنه رايح
وكل يوم تطلع لفايف شوك
وكل ساعة يموت شجر
الموت يعدي عالحياة يرمي السلام
ساعات ترد وتتقي شره البعيد
وساعات ترد الباب في وشه بدون كلام
وساعات تقابله بحضنها الدافي الوسيد
زي الوسادة النائمة حلمانة بيه
واستنته زي العروسة وأهلها عند المزين
تعبت يا روحي وغفلت صحيت عليه
فض الفرح وفضها ولابس حنيّن!
صباحية ضرب وسب ملة في الإعادة
شامم طبيخها كأنه شاكك سممتله
وكل ما احتملت تمادى!
وصحينا يوم عالموت بينزف
كان مستهين بيها عشان سكتتله
خد ديله بين رجليه وقلع واحنا نضحك
من يومها صار للحلوة دار
وهو غار!