تسقط مني الكلمات على أرضية قلبي الفخارية
ينكسر القلب وتنفذ منه الكلمات السحرية
ماذا لو كنا نتسلق جدران الحاءْ
وأقبّلها.. وتقبّلني
ننزلق على أحلام الراءْ
ونكاد نضيع بهذا الكون نكاد نغيب فنمسك في أذيال الياءْ
نتمدد فوق الحرف المادد جسمه في استرخاءْ
نتبادل عنقود القبلات ونشرب أمن الشمس وننهض ننفض كسل الأمس ونركب عنق التاءْ
ونقود خيول الاستهجاءْ
ينكسر القلب وتنفذ منه الكلمات السحرية
ماذا لو كنا نتسلق جدران الحاءْ
وأقبّلها.. وتقبّلني
ننزلق على أحلام الراءْ
ونكاد نضيع بهذا الكون نكاد نغيب فنمسك في أذيال الياءْ
نتمدد فوق الحرف المادد جسمه في استرخاءْ
نتبادل عنقود القبلات ونشرب أمن الشمس وننهض ننفض كسل الأمس ونركب عنق التاءْ
ونقود خيول الاستهجاءْ
-------
حُبٌ.. حَرَسٌ.. حَرْبٌ.. رِبْحٌ.. سِحْرٌ.. لحَمْ.ٌ. جُرْحٌ.. حَقْلٌ.. حيّة
حُزْنٌ.. حِصْنٌ.. ذَبْحٌ.. حُلمٌٌ.. حُريّة
(حِكَمٌ تحتكّ وحرياتٌ تقتل بعضاً سرّاً
وصكوك التوبة واستشهاد الجند)
الحاء هو الحرف الأحمرْ
يذبحني لما أسمعهُ
لكنه يفتح أنحائي
للحب، لحالة فرح حرة
لحقائق لا تلحقها أبداً أيّ حروف أخرى
------------
سيفٌ.. جَرَسٌ.. سوقٌ.. نَفَسٌ.. فَأْسٌ.. سِجْنٌ.. جِنْسٌ.. أسرى
(الموسى والأجساد المنكسرة والاستسلام)
سريٌّ جدا
جسدٌ يرسف في الغِلِّ.. سقوطٌ.. كسرٌ.. همسْ
(سلبتني في معركة الجنسْ
ما كنت أحسّْ!)
سبأٌ أخرى.. تستلقي فيها سالومي فوق العرش السابح في الدم
سار وحيدا
سام عبيدا
ساق بلادا
(مات وحيدا)
السين هي الحرف اللامع
السين امرأةٌ تسكب في أذنيّ السرّْ
السين امرأة تجمع في نهديها بين سنين السلوى والقمعْ
السين امرأة حين سرت حرفاً.. صارت حرفاً من شمعْ
-------
التاء
والتاء المربوطة
وجهان لنفس العملة
(قالتْ فعلتْ لبستْ خلعتْ نامتْ قامتْ
آتيةٌ راحلةٌ سيدةٌ قبلة)
والياء تجر النون وتأتي
كي تأتي امرأةٌ مجهولة
تبتلع اللغةَ وترحل
(تأتينَ تحبينَ تكونينَ تخونينْ)
قالت لي يوما بدوية
إن الأحرف تنمو ما بين النهدينْ
لكني كنت أريد السفرا
قالت لي شجرة
المرأة هي درب العودة
لكني كنت أريد الهجرة
قالت لي صخرة
المرأة حرفان اتحدا
فتشكل هذا العالم مرّة
لكني كنت أريد الترحالْ
قال الزلزالْ
الرجل هو الحرف الواحد
إلا المرأة
فهي الحرفان
تضحك في "بنتٍ"
تتدلل في "سيدةٍ"
تشرق في "تبحرُ"
تتلون في "تبتسمينْ"
تعطيك المعنى والعنوانا
فرجعت لأكتب قصتها البنتِ السيدةِ الحالمةِ النعسانة
الابنةِ والأختِ الزهرةِ والقاتلةِ الفتانة
النطفةِ والقيثارةِ والثرثارةِ والنشوى النشوانة
القبلةِ والتفاحةِ واللدغةِ والطعنةِ والزنزانة
الغيمةِ والخيمةِ ستِ الحسنِ الكلمةِ والنجمةِ والحانة
يا أنتِ
يكفي حرفك فخراً أنه حين يمر أموت سكوتا
كوني بردا وسلاما
ودعيني أبحث عن عشي
في ركن من أركان جدائلك الموجية
حُبٌ.. حَرَسٌ.. حَرْبٌ.. رِبْحٌ.. سِحْرٌ.. لحَمْ.ٌ. جُرْحٌ.. حَقْلٌ.. حيّة
حُزْنٌ.. حِصْنٌ.. ذَبْحٌ.. حُلمٌٌ.. حُريّة
(حِكَمٌ تحتكّ وحرياتٌ تقتل بعضاً سرّاً
وصكوك التوبة واستشهاد الجند)
الحاء هو الحرف الأحمرْ
يذبحني لما أسمعهُ
لكنه يفتح أنحائي
للحب، لحالة فرح حرة
لحقائق لا تلحقها أبداً أيّ حروف أخرى
------------
سيفٌ.. جَرَسٌ.. سوقٌ.. نَفَسٌ.. فَأْسٌ.. سِجْنٌ.. جِنْسٌ.. أسرى
(الموسى والأجساد المنكسرة والاستسلام)
سريٌّ جدا
جسدٌ يرسف في الغِلِّ.. سقوطٌ.. كسرٌ.. همسْ
(سلبتني في معركة الجنسْ
ما كنت أحسّْ!)
سبأٌ أخرى.. تستلقي فيها سالومي فوق العرش السابح في الدم
سار وحيدا
سام عبيدا
ساق بلادا
(مات وحيدا)
السين هي الحرف اللامع
السين امرأةٌ تسكب في أذنيّ السرّْ
السين امرأة تجمع في نهديها بين سنين السلوى والقمعْ
السين امرأة حين سرت حرفاً.. صارت حرفاً من شمعْ
-------
التاء
والتاء المربوطة
وجهان لنفس العملة
(قالتْ فعلتْ لبستْ خلعتْ نامتْ قامتْ
آتيةٌ راحلةٌ سيدةٌ قبلة)
والياء تجر النون وتأتي
كي تأتي امرأةٌ مجهولة
تبتلع اللغةَ وترحل
(تأتينَ تحبينَ تكونينَ تخونينْ)
قالت لي يوما بدوية
إن الأحرف تنمو ما بين النهدينْ
لكني كنت أريد السفرا
قالت لي شجرة
المرأة هي درب العودة
لكني كنت أريد الهجرة
قالت لي صخرة
المرأة حرفان اتحدا
فتشكل هذا العالم مرّة
لكني كنت أريد الترحالْ
قال الزلزالْ
الرجل هو الحرف الواحد
إلا المرأة
فهي الحرفان
تضحك في "بنتٍ"
تتدلل في "سيدةٍ"
تشرق في "تبحرُ"
تتلون في "تبتسمينْ"
تعطيك المعنى والعنوانا
فرجعت لأكتب قصتها البنتِ السيدةِ الحالمةِ النعسانة
الابنةِ والأختِ الزهرةِ والقاتلةِ الفتانة
النطفةِ والقيثارةِ والثرثارةِ والنشوى النشوانة
القبلةِ والتفاحةِ واللدغةِ والطعنةِ والزنزانة
الغيمةِ والخيمةِ ستِ الحسنِ الكلمةِ والنجمةِ والحانة
يا أنتِ
يكفي حرفك فخراً أنه حين يمر أموت سكوتا
كوني بردا وسلاما
ودعيني أبحث عن عشي
في ركن من أركان جدائلك الموجية