Thursday, November 30, 2006

لازم اوصل مخبأي

من زمان وجهك غريب
والملامح مُشهرة ف وجه الجنون
والجسد كان أغنيات ليل الخريف
والتفاتك زي موال انفلت من فم عاشق للعيون
وانتباهك سكتة ف جدور العصب
وارتحالك كان حطب
وانتظارك ملتهب
واعترافي كان حريق
وف عيونك مية بريق
انما ودانك خشب

من زمان كتلة مشاعرك قنبلة
وانفجارك مرحلة متأجلة
واحتضانك كان حصار
وانت خافية خندقي
والنهارده نار بنار
لازم اوصل مخبأي
لازم اوصل مخبأي

2 comments:

Anonymous said...

التفاتك زي موال انفلت من فم عاشق للعيون

الله الله بجد
التفاتها كان على حين غرة
كان عفوي
كان طبيعي
فكان جميل

بالظبط زي الموال الجريح

عارف نفس اللحظة اللي قريت فيها التفاتك و انفلت
تخيلت الصورتين ملتحمين ببعض
واحد زجال بيقول الموال فجاة و هو مروح و ماشي لوحدة
و تخيلت الاجميلة فجاة بتلتف بكل براءة محدثة صدمة

لكن للاسف زي مابترفعنا للسما
نزلتني عالارض
ودانها خشب
بعد ماكان فيه ميه بريق

معلش الحلو ميكملش

Anonymous said...

وصف حضرتك ليها بيخلينى اتخيلها زى الدمية المصمتة.. بس من جواها فى بركان
فانتباها سكتة
وودانها خشب
وانفجارها مرحلة متأجلة
واحتضانها كالحصار
بس ليه هى كده.. أنا مش عارفة! يمكن خايفة؟

على الرغم من البرود الجامد من ناحيتها الا أن المشاعر الملتهبة مغرقة القصيدة لدرجة أنى حسيت أنى هولع وأنا بقرأها.. فهى مليئة بالنيران والحرائق والقنابل والانفجارات

موضوع العيون ده مهم أوى فى القصيدة فهى كالنافذة اللى قدرت تنظر من خلالها على ما فى داخلها
وف عيونك مية بريق
حتى وانت بتوصف التفاتها قلت انه عامل زى موال انفلت من فم عاشق للعيون... مش مجرد أى عاشق! لأن عاشق العيون هو الوحيد اللى يقدر يفهمها ويفهم اللى جواها

حسيتك فى القصيدة دى زى مقاتل بيحاول يدخل لمدينة محاصرة... المدينة هى حبها ومشاعرها والحصار هو الجسد المصمت... عايز تجتاز الحصار ده وتفجر القنبلة اللى جوة

بجد تحفة... أنا خلاص أصبحت من أشد المعجبين بأسلوب حضرتك فى اختيار الكلمات التى بتمزج معنى الحب بالحرب!! فعلا عبقرية


manal